نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار

تحرير: نجوى أخر تحديث 24 مايو 2022

نسبة خطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار موجودة دون شك، حيث يفاجئ الكثير بجنس المولود عند ولادته، لأن تم إخبارهم من قبل بجنس آخر للجنين باستخدام السونار، بسبب حدوث خطأ ما، ولكن الخطأ نادراً ما يحدث، ويسعى جميع الآباء والأمهات لمعرفة جنس الجنين، لتحضير جميع مستلزماته من ملبس وأدوات وغيرها، ويتم معرفة جنس الجنين في بداية الشهر الرابع أو الخامس، وسوف نذكر في هذا المقال بعض هذه الأخطاء وعبر موقع زيادة.

نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار

من الوارد أن يحدث خطأ عند تحديد جنس المولود باستخدام السونار، ولكن هذه النسبة لا تتعدى 30% حيث يعاني الكثير من الناس أن يتم إخبارهم بأن الأم حامل في بنت مثلاً، ويفاجئوا بعد الولادة بأنها ولد أو العكس، ومع التقدم العلمي والتطور.

يعتبر السونار هو الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأطباء من تحديد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى، ويتم تحديد نوع الجنين عن طريق أعضائه التناسلية، ولهذا يتم معرفة نوع الجنين في الشهر الرابع أو الخامس حتى تكتمل هذه الأعضاء، ويتم معرفة جنس الجنين غالباً، على التخمين.

لذلك يمكن أن يحدث خطأ، ولكي نتجنب الخطأ في ذلك، يمكننا فهل الآتي:

يمكننا الذهاب لرؤية جنس الجنين بعد الشهر السادس مثلاً، حتى تكون جميع الأعضاء الخاصة به متكونة بشكل واضح، مما يجعل الطبيب يؤكد الجنس بصورة قطعية وصحيحة ونهائية.
وعدم تجهيز أي نوع من التجهيزات حتى يتم التأكد من جنس المولود.
كما يفضل الكثير من الناس عدم معرفة جنس المولود حتى الولادة.
ويقومون بتحضير أغراض بسيطة للمولود تناسب الجنسين.

تجارب واقعية لخطأ السونار

توجد العديد من الأخطاء العملية للسونار التي أزعجت أهل المولود وأيضاً الطبيب الذي كان يتابع الأم، من هذه التجارب الواقعية:

هناك تجربة واقعية انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي امرأة كانت حامل في الشهر الرابع، وذهبت لطبيب متابع لحالتها لعمل فحص بالسونار لكي يقوم بتحديد نوع الجنين، وقال الطبيب للأم إنها حامل ببنت، فقامت الأم والأب بتجهيز ملابس للبنت وألعاب البنات وأكسسوارات البنات، وفي الشهر التاسع قلت نسبة الماء داخل بطن الأم مما أدى لتدخل الطبيب لإجراء الولادة في بداية الشهر التاسع، وكانت المفاجأة، حيث كان المولود ولد وليس بنت وتفاجئ جميع الحضور.

ذهبت أم إلى الطبيب لعمل السونار في بداية الشهر الرابع، ولكن لم يكن الطبيب يستطيع تحديد نوع المولود بعد، ثم ذهبت الأم مرة أخرى في أواخر الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس، فأخبرها الطبيب أنها حامل بولد، لكن الطبيب أخطأ حينها حيث رأى الحبل السري على أنه العضو التناسلي للولد، وكانت الأم حامل حينها ببنت.

بعض الأشياء التي تؤدي إلى الخطأ في تحديد نوع الجنين

هناك بعض الأمور التي تؤدي إلى حدوث خطأ عند تحديد نوع الجنين، من أهم تلك الأشياء:

طريقة التخمين، بعض الأطباء يعتمدوا على التخمين، فإذا كانت أعضاء المولود التناسلية على شكل السلحفاة إذن فإن الجنين ذكر، أما إذا كانت تلك الأعضاء على شكل البرجر إذن فإن الجنين أنثى، وغير ذلك يحدث بنسبة ضئيلة جداً، مما يتسبب في حدوث بعض الأخطاء أثناء الفحص بالسونار.
الجمجمة، حيث يقول بعض الأطباء أنه إذا تكونت جمجمة الجنين بشكل جيد وأخذت شكل مستقيم فإن الجنين يكون ولد، وعكس ذلك مع الأنثى.
المشيمة، إن بعض الأطباء يقولون أنه إذا كانت المشيمة موجودة في الجانب الأيمن من الرحم فيكون بنسبة كبيرة الجنين ولد، وإذا كانت المشيمة في الجهة اليسرى من الرحم فإنها تكون أنثى.

تأثير الغذاء على جنس الجنين

إن للغذاء دور مهم في تحديد نوع الجنين بالنسبة للمرأة الحامل، وبشكل خاص في أول شهرين في الحمل، كما يعمل الغذاء الصحي على إمداد الجنين بالبيئة المناسبة لنموه، حيث يوفر جميع العناصر المتنوعة مثل المغنسيوم والكالسيوم وأيضاً الصوديوم، وكذلك فإن الغذاء الصحي يمد الجنين بالمعادن والأملاك التي تجعل الجنين صحياً.

وإلى هنا نكون قد انتهينا من ذكر نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين باستخدام السونار وتحدثنا عن الاحتياطات الواجب اتخاذها لتجنب ذلك الخطأ، كما ذكرنا تجارب واقعية لخطأ السونار، وذكرنا أيضا تأثير الغذاء والنظام الغذائي على جنس الجنين.