طرق المحافظة على البيئة

طرق المحافظة على البيئة متعددة، وتتنوع ما بين الطرق الفردية والجماعية، تعتبر عملية الحماية والمحافظة على البيئة من الأمور الهامة الواجبة على الفرد والمجتمع، حتى لا يتدهور النظام البيئي فيؤثر على صحة الإنسان، الحيوانات، والنباتات على المدى البعيد، لذلك يجب على الفرد اتخاذ قرارات صائبة في معاملته مع البيئة فيما يخص غذاؤه ومشترياته وكيفية التنقل وغيرها، لهذا سوف نتحدث في هذا المقال كل ذلك عبر موقع زيادة

طرق المحافظة على البيئة

طرق المحافظة على البيئة

تختلف الخطوات والطرق التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على البيئة من بينها:

الطرق الفردية

وعي الأفراد بأهمية الحفاظ على البيئة له أثر كبير في ذلك، فالتقليل من استخدام وسائل النقل يقلل من التلوث البيئي والنفقات على الفرد، وفيما يلي الممارسات والوسائل التي يمارسها للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة.

التقليل من النفايات:

يجب المساهمة في تقليل النفايات وذلك عن طريق استخدام بعض الطرق التي تساعد في الحد من كثرتها ومن أهمها:

  • شرائه على قدر حاجته من المواد، حتى يتم استهلاك كل ما اشتراه، مما يقلل من المواد التي لا تستخدم وتكون مصيرها في النهاية إلى القمامة، خاصة المواد الضارة بالبيئة مثل: المواد الكيميائية والطلاء.
  • التقليل من المواد المستخدمة في التعبئة والتغليف الغير قابلة للاستخدام مرة أخرى، وشراء ما هو معبأ في عبوات قابلة للتدوير.
  • استعمال زجاجات للماء يمكن استعمالها أكثر من مرة، عوضا عن شراء المياه المعبأة والتي لا يمكن استخدامها مرة ثانية.
  • شراء المواد المعبأة في عبوات عائلية بدلا من العبوات الفردية وبذلك يقل عدد العبوات التي لا يمكن التخلص منها مثل البلاستيك.
  • فصل النفايات القابلة للتدوير حتى يتم إعادة تدويرها.
  • يمكن استبدال الأكياس البلاستيكية بالأكياس القماشية عند نقل المشتريات من محلات البيع، حتى تقل الأكياس الملقاة في القمامة.

إعادة الاستخدام

المواد القابلة لإعادة الاستخدام هي المواد التي يكون إعادة استخدامها آمنا وممكنا، ولهذا أثر كبير في قلة النفايات مثل:

  • استعمال علب حفظ الطعام بدلا من الأكياس البلاستيكية حتى يمكن غسلها واستخدامها عدة مرات.
  • استعمال الأكواب الزجاجية حتى يمكن استخدامها عدة مرات لشرب السوائل عوضا عن الأكواب البلاستيكية والورقية التي تستخدم مرة واحدة.

إعادة التدوير

يمكن تحويل المخلفات إلى منتجات جديدة يمكن استعمالها، ولهذه العملية أثار قوية على المجتمع والبيئة، وتعمل على توفير المال، وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، حيث عند إنتاج منتجات جديدة يتطلب وجود المواد الخام ونقلها وتصنيعها وسيؤدي ذلك إلى إهدار المزيد من الموارد، وفيما يأتي أمثلة على بعض المواد التي يتم صناعتها من عملية إعادة التدوير:

  • تحويل علب الألومنيوم المستعملة إلى علب جديدة.
  • إعادة تدوير الألومنيوم المتوفر في هياكل الدراجات والسيارات والأجهزة.
  • يمكن تجديد الأثاث القديم عن طريق تنجيده وطلائه.
  • استخدام الزجاج القديم في تصنيع ألياف زجاجية، وأوعية زجاجية جديدة أو تحويل الزجاج إلى رمل ليستخدم في الطرقات.
  • إعادة تدوير البلاستيك المستخدم لصناعة الأكياس، والأوعية البلاستيكية الجديدة.
  • إعادة تدوير الورق المقوى في صنع المناشف، الورق، كرتون البيض، الأطباق الورقية، الأكواب الورقية، مواد عزل المباني، وغيرها.

تحويل المخلفات

هناك أشياء قد تكون عديمة الفائدة أو قديمة لكن يمكن النظر إليها كمواد يمكن إعادة استعمالها لمستلزمات يومية، وهذا قد يوفر أيضا بعض المال والمحافظة على الموارد، ويستطيع أن يبدع الإنسان فيها وهذا يشبع غريزته من ناحية الإبداع وفيما يلي أمثلة على ذلك:

  • إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية، ورق التغليف، الصناديق، والقطع الخشبية.
  • استعمال الحقائب القديمة والتي يمكن استعمالها عدة مرات بدلا من أكياس الشراء البلاستيكية.
  • إعطاء الملابس الغير مستعملة والفائضة عن الحاجة، الأدوات الكهربائية، والأثاث القديم إلى الأصدقاء أو التصدق بهم للأعمال الخيرية.
  • التبرع بالأجهزة الغير صالحة للمدارس الفنية حتى يستخدموها في تعلم تصليح الأشياء أو دروس الفن.
  • استخدام الورق على الوجهين.
  • التخلص من الكتب بتوزيعها على المدارس أو المكتبات.
  • استخدام المناشف القديمة في مسح الغيار والتنظيف.
  • استخدام الإطارات القديمة في اللعب والحدائق.

ويعتبر تحويل المخلفات إلى سماد طبيعي حلا جزئيا للتخلص من النفايات بطرق غير ضارة، فعوضا عن حرق النفايات يتم وضع المخلفات العضوية في ظروف خاصة حتى تتحلل طبيعيا وينتج عن ذلك سماد عضوي طبيعي يعمل على تحسين جودة التربة، ويمكن استعمالها وتخزينها دون وجود أي روائح كريهة.

ولهذا السماد  الطبيعي فوائد عديدة أهما:

  • يعمل على احتفاظ التربة وخاصة الرملية بالرطوبة داخلها والتقليل من سريان الماء منها مما يعمل على توفير استهلاك ماء الري للنباتات.
  • يعتبر السماد مفيد للبيئة حيث يعمل على التخلص من المواد العضوية وتوفير مساحة كبيرة من منطقة تجميع النفايات.
  • يحافظ على حموضة التربة بسبب قلة استعمال الأسمدة الصناعية.
  • يمنح التربة المواد العضوية والغذاء المفيد للنباتات، ويحسن من قوة جذورها.
  • يقلل من العشب الضار ويجذب الديدان والميكروبات المفيدة.
  • يعمل على تقليل عمليات التعرية للتربة.
  • يجعل درجة حرارة التربة معتدلة.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: موضوع عن البيئة وكيفية المحافظة عليها والتوقف على أسباب التلوث وأنواعه

وسائل أخرى للمحافظة على البيئة

في هذه النقاط تصرفات بسيطة يمكن للفرد القيام بها لحماية البيئة:

  • المحافظة على موارد الطبيعة، والتقليل من النفايات بإتباع الثلاثة أنماط (تقليل النفايات، إعادة استخدام، و إعادة تدوير)
  • المشاركة في أنشطة تنظيف الطبيعة والمحافظة عليها.
  • تعلم وإدراك أهمية الحفاظ على البيئة ومساعدة الآخرين ليفهموا مدى أهمية الموارد الطبيعية.
  • المحافظة على الماء بترشيد الاستهلاك، بحيث يقلل من جريان الماء فوق سطح الأرض، ويقلل من الماء الملوث في الصرف الصحي مما يؤدي إلى تلوث البيئة.
  • عند التسوق يجب ملاحظة شراء كمية قليلة من البلاستيكية، مع استخدام حقيبة للتسوق قابلة لإعادة الاستخدام.
  • الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يؤدي إلى التقليل من انبعاث الغازات الدفيئة التي تصدر من توليد الكهرباء.
  • زراعة الأشجار فهي مصدر للأكسجين وتعمل على تنظيف الهواء.
  • التقليل من المواد الكيميائية التي تتسرب إلى المجاري المائية.
  • استعمال الدراجات الهوائية بدلا من المركبات.

لا يفوتك المزيد من خلال: مصادر غاز ثاني الكربون وأضراره على البيئة والكائنات البحرية

الوسائل القانونية والتشريعية للحفاظ على البيئة

تقوم الجهات الحكومية بسن القوانين والتشريعات والتوجيهات لطريقة تعامل الفرد مع البيئة، وتشمل هذه القوانين: المعايير التي تنظم الانبعاث الذي ينتج من محطات الطاقة في ألمانيا خصوصا التي تعمل بالفحم، والمبادرات لإنشاء حزام من الأشجار حول بكين في الصين لحمايتها من العواصف الرملية، والمعاهدات الدولية لحماية طبقة الأوزون والتنوع البيولوجي.

ولقد تطور القانون البيئي وأصبح مجال معترف به عالميا ليحافظ على البيئة وصحة الإنسان، حيث تعمل القوانين على حماية البشر والحيوانات من التلوث، حماية الموارد الطبيعية، الصيد الجائر، وانتشار الأمراض.

وإذا لم تسن القوانين فلن تستطيع الحكومة سن العقوبات الرادعة لمن يسيء إلى البيئة، ومن هذه العقوبات: خدمة المجتمع، دفع غرامات، وقد يصل  الأمر إلى السجن وتغطي القوانين البيئية عدة مواضيع أهمها:

  • جودة ونوعية الهواء: تحمي القوانين تلوث الهواء، واتخاذ تدابير للحفاظ على طبقة الأوزون.
  • جودة الماء: تحدد القوانين كيفية إدارة الموارد المائية، والتعامل مع المشكلات المحتملة مثل: معالجة مياه الصرف الصحي، والجريان السطحي للماء.
  • إدارة النفايات: تعمل القوانين على طرق معالجة النفايات المنزلية، النفايات النووية، والمواد الخطرة.
  • تنظيف الملوثات: تتعامل القوانين مع الملوثات عن طريق بروتوكول لتنظيف التلوث، وعقوبات مدنية وجنائية لمن يتسبب بالتلوث.
  • السلامة من أخطار الكيماويات: تلزم اللوائح بمنع أو تقليل استخدام المواد الكيميائية، مثل المواد التي تدخل في صنع الزجاجات البلاستيكية، والمبيدات الحشرية.
  • الصيد: تنظم القوانين عملية صيد الحيوانات والأسماك.

وأخيرًا بعد التعرف على طرق المحافظة على البيئة يمكن معرفة المزيد عبر: تأثير التلوث على الصحة والبيئة والأثار المترتبة عليه في مختلف جوانب الحياة

وبهذا نكون قد وفرنا لكم طرق المحافظة على البيئة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.