الحكمة من مشروعية الزكاة

الحكمة من مشروعية الزكاة من المباحث العظيمة التي تناولها الفقهاء المسلمون منذ القدم ويتم الخلط بين الحكمة من المشروعية والفضائل في كثير من الأحيان؛ ذلك لأن الحكمة من وراء التكاليف تنقسم إلى قسمين، الأول منهما ما تظهر الحكمة منه بالنسبة للعباد والقسم الآخر ما تقصر عقولنا عن فهم وإدراك  الحكمة منه وذلك في التكاليف التي يغلب عليها الجانب التعبدي بين العبد وربه.

إلا أن الحكمة من مشروعية الزكاة قد استنبطها الفقهاء بالأدلة الشرعية الأصولية، والأدلة العقلية الواقعية وهذا ما سنتناوله في هذا الموضوع على موقع زيادة.

الحكمة من مشروعية الزكاة

الحكمة من مشروعية الزكاة

الزكاة في اللغة كما يقول ابن منظور في (لسان العرب 14/358) هي الطهارة والنماء، في الاصطلاح كما يقول ابن مفلح في (المبدع في شرح المقنع 2/ 291): “هي حَقٌّ يَجِبُ فِي مَالٍ خَاصٍّ، لِطَائِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ، فِي وَقْتٍ مَخْصُوصٍ”.

بينما الحكمة من مشروعية الزكاة قد قسمها الفقهاء إلى مطالب كثيرة جدًا مثل:

الزكاة تمام لإسلام المسلم

من تمام إسلام المسلم إخراجه لحق المال في الزكاة فبه يكمل الإسلام، ذلك لأن الزكاة أحد أركان الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ” (صحيح البخاري 8).

فالزكاة هي الركن الثالث بعد الشهادة بالله والصلاة، كما أن الله تعالى في القرآن الكريم قد قرن بينها بين  الصلاة في عدة مواضع، نحو:

“وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (البقرة 43).

“وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (البقرة 110).

” رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” (النور 37).

بجانب عدد كبير من الآيات التي يضيق المقام عن ذكرها جميعًا نحو: (سورة البينة الآية 5، سورة المجادلة الآية 13، سورة الأحزاب الآية 33، سورة الحج الآية 41، سورة الأنبياء الآية 73، سورة الرعد الآية 22، سورة إبراهيم الآية 3، سورة التوبة الآية 18، سورة المائدة الآية 12، سورة البقرة الآية 177، …)

هذا يدل على أن فضل الزكاة نحو فضل الصلاة في المشروعية والمنزلة، فلا نفرق بين فرض وآخر.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: متى تجب زكاة المال وشروط زكاة المال وفضل الزكاة

الزكاة من أسباب رحمة الله

اتفق الفقهاء على أن الزكاة من أعظم أسباب رحمة الله تعالى بعباده، ذلك لقوال لله تعالى في سورة النور: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)” وفي سورة الأعراف قال الله تعالى:

“وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)”.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كم نصاب المال في الزكاة وشروط وجوب الزكاة

الزكاة دليل على صدق الإيمان

يرى الفقهاء أن إخراج الزكاة وأداء الحق دليل على صدق الإيمان ذلك لما للمال من محبة عظيمة في نفس الإنسان، لا يفرط فيه إلا لسبب محبوب مثله أو أكثر حبًا، ويرى منهم أن ذلك سبب تسمية الزكاة بالصدقة أي أنها تدل على صدق الإنسان في ابتغاء وجه الله عز وجل.

الزكاة تطهر الإنسان

أجمع الفقهاء على الزكاة تطهير لأخلاق المخرج لها تخرجه من عداد البخلاء إلى زمرة الكرماء، ذلك بتعويد نفسه على بذل المال والعلم أو حتى بذل وقته وصحته لمساعدة الغير؛ فيتحول بذلك الأمر إلى سجيته فينقلب الحال ويتكدر إن لم يخرج في يوم.

مثل هاوي رياضة أو لعبة يلعبها الذي ينقلب حاله ويتكدر إن انقطع عن الرياضة الخاصة به لدرحٍ من الزمن.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: الزكاة أحكامها ومقاصدها ومن هم مستحقينها ؟

الزكاة تشرح الصدر

يرى الكثير من الفقهاء أن الزكاة تدخل السرور وانشراح الصدر على نفس المُزكي، لكن هذا على شرط أن يخرج المؤمن ماله وقلبه راضي لا أن يكون مخرج المال وقلبه يخرج من صدره ليلحق به.

قد قال ابن القيم الجوزي في كتابه (زاد المعاد في هدي خير العباد) حين تناول ذلك المبحث: “أن البذل والكرم من أسباب انشراح الصدر، لكن لا يستفيد منه إلا الذي يعطي بسخاء وطيب نفس، ويخرج المال من قلبه قبل أن يخرجه من يده، أما من أخرج المال من يده، لكنه في قرارة قلبه، فلن ينتفع بهذا البذل”.

الزكاة تطهير وحماية للمال

الحكمة من مشروعية الزكاة

ففي إخراج الزكاة تطهير لأموال المسلم مما قد يكون لحق بها من حقوق العباد من الضعفاء والمساكين من لا أحد لهم من الخلق، ومن أسباب ابتعاد الآفات عن المال وحلول بركة الله فيه، وهذا ينميه أكثر وينتفع به صاحبه.

في ذلك روى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

“قالَ رجلٌ منَ القومِ يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن أدَّى الرَّجلُ زكاةَ مالِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من أدَّى زكاةَ مالِهِ فقد ذهبَ عنهُ شرُّهُ” (مجمع الزوائد 66/3).

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: ما هي الزكاة المفروضة وحكمها في السنة النبوية

الزكاة زيادة للمال

يؤمن المسلمون بأن الصدقة والزكاة لا تنقص المال، بل تزيده بالزيادة المادية في العدد؛ فيخلف الله على المصدق أضعاف ما أخرجه، وفي بركة المال من عند الله تعالى، فقال الله تعالى في سورة سبأ: ” قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)” فهذا وعد من الله عز وجل بأن يخلف المتصدق.

كما في الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

“قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وقالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ، وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ، فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ، وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ، وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ” (صحيح مسلم 4684).

الزكاة تؤلف قلوب أفراد المجتمع

لا يمكن ذكر الحكمة من مشروعية الزكاة دون المرور على  أن الزكاة تجعل كل أفراد المجتمع أسرة متحدة متماسكة يعطف فيها الغني على الفقير، القادر على العاجز… .

فبها يستشعر الإنسان أنه لا يعيش لنفسه فقط بل له أخوة يجب عليه رعايتهم والسعي في شؤونهم والإحسان إليهم، وفي المجتمعات الحديثة قاموا بتسمية هذا بالتكافل الاجتماعي، وقد قال الله تعالى ذلك في سورة القصص: “وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)”

الزكاة مدعاة لشكر الله

إن الإنسان عندما يخرج زكاة ماله أو أي زكاة مفروضة أو صدقة نافلة يخرج من العالم الذي صنعه لنفسه ويبحث بين الفقراء عن مستحق لتك الصدقة أو الزكاة، تلك الرحلة لا تكون فقط بجسده لكنه رحلة نفسية أيضًا، فيها يتعرف الإنسان على نعم الله التي يغرق فيها دون أن يشعر بها بحكم التعود ويحمد ربه عليها؟، كما أنها ترشد عينه على مواطن شكر الله لم يكن ينتبه إليها.

بل إذا ذهب الإنسان بنفسه للفقير ليعطيه صدقة أو زكاة يجد نفسه لا شعوريًا يعطيه أكثر مما كان ينوي، وعند عودته لعالمه يتذوق كل نعمة كان معتاد عليها بطعمٍ آخر.

كما يرى بعض المتكلمين أن رحلة صاحب المال لرؤية الفقير تجعله يفكر في العمال بصورة أكثر جدية حتى لا يصل إلى حال الفقراء فلا يكنز ماله ويحاول تنميته، وتنمية المال تجعل عجلة الإنتاج تدور وينتفع المجتمع ككل.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كم كيلو زكاة الفطر؟ وحكم إخراج الزكاة من الأرز ومقدار زكاة الفطر بالصاع

الزكاة تكثر حدة ثورة الفقير

فحين يرى الفقير الغني في رفاهية يركب ما يحلو له من سيارات ويترفه في السفر والمأكل والملبس وغيره من المتع الحياتية بالطبع قد يحدث بعض الغيظ لديه والحقد الطبقي الإنساني، خاصة مع عدم وجود تكافؤ للفرص، إلا أن إعطاء الغني للفقير بعض من ماله يطفئ حرارة هذه الثورة في نفسه.

فلم يجبر أحد من البشر الغني أن يعطه هذا المال الذي يتمتع به، وبه يستقر في نفس الفقير أن له أخ يشعر به وقد يكون معه حين يحتاجه في أمر عسير، خاصة أن الزكاة تكون دون سؤال من الفقير فهي حق معلوم ونصاب مفروض في المال.

الزكاة تحمي المجتمع من الجرائم

من أهم المطالب التي تناولها الفقهاء عن حديثهم عن الحكمة من مشروعية الزكاة هو أن فرض إخراج الزكاة في المال بنصاب معلوم في موعد محدد أو الصدقات التطوعية يحمي المجتمع من وقوع الجرائم من سرقة وسطو عن طريق حدين:

  • أن الفقير الذي يأخذ الزكاة من الفقير يعذره فلا يشعر بالحنق من ناحيته ويراه محسن إليه فلا يحاول سرقته.
  • أن الغني لا يكنز المال في فيجب فيه الزكاة كل ام وتأكل رأس المال؛ وبالتالي يجعله في السوق سواء عن طريق إنشاء مصانع أو تجارة … وما إلى ذلك من الأعمال التي تطلب ايدي عاملة، وبالتالي يوفر فرص عمل ويمنع البطالة فلا يجد الفقير (سوي السريرة) مبرر لسرقة وهو يعمل ويجد قوت يومه ويحصل على رعاية صحية ويجد مال لأهله.. بذلك كنت الزكاة ضمان اجتماعي للمجتمع كله.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: استعلام عن مستحقات الزكاة والدخل ومفهوم الزكاة

الزكاة تقي المؤمن من حر يوم القيامة

قد وعد النبي صلى الله عليه وسلم أن الزكاة والصدقة تحمي المؤمن من حر يوم القيامة، وذلك في عدة مواضع مثل:

  • عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ” (صحيح الترغيب 872).
  • في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إله ظله قال: “… ورَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ …” (صحيح البخاري 660).

بجانب بعض الإشارات في مواضع أخرى لنفس المعنى.

الزكاة من أسباب نزول الخير

أن الزكاة من أهم أساب نزول الخير من السماء على العباد، بكلا المعنيين المادي والمعنوي ففي حديث طويل رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” … خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ …، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا، …” (صحيح ابن ماجة 4019).

فلولا أن الإنسان لا يعيش وحده على الأرض وأن الحيوانات لهم رزق معلوم؛ لمُنع المطر عن القوم الذين لا يخرجون الزكاة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: ما هو نصاب الزكاة وما مفهوم الزكاة

الزكاة هي نصيب وحق للآخر

فقد وضح الله تعالى أن الزكاة هي حق للآخرين في مال الإنسان لذلك هي بنصاب معلوم، وقد جمع الله تعالى أصحاب هذه الحقوق في آية سورة التوبة:

“إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)”.

فهي حق لـ:

  • الفقراء والمساكين فتغنيهم عن ذل السؤال وتحفظ ماء وجوههم عن الوقوف بباب الأغنياء، فتعينهم على طاعة الله تعالى.
  • راتب العاملين على جمعها وتوزيعها بالاعتدال إذا لم يكن لهم دخل ثابت من بيت مال المسلمين.
  • تُعطى للمؤلفة قلوبهم فتعينهم على بداية الحياة الجديدة في دين الإسلام، وإعانة المستضعفين في الأرض على إعلان إيمانهم.
  • فك رقاب المؤمنين من العبيد الذين لاقوا الهوان في العبودية أو كانوا مستضعفين لا يقدرون على أداء الأعمال الموكلة إليهم، وهذا النصيب معطل حاليًا بسبب عدم وجود نظام العبودية.
  • تجهيز الجيوش ودفع رواتب الجنود المرابطين على الثغور لحماية أراضي الدولة المسلمة.
  • إعانة لابن السبيل الذي تقطعت به الطرق في سفره أو فقد ماله على الوصول لبلده وحفظ ماء وجهه من التسول.

فتلك المصاريف الشرعية للزكاة بجانب المصاريف الفرعية التي استنبطها الفقهاء الأصوليين بالقياس على الآية الكريمة.

هذا بجانب عدد كبير مما رآه العلماء أنه تابع الحكمة من مشروعية الزكاة إلا أننا قد ذكرنا أهم المطالب الأصلية التي أوردوها ولم ننقل المطالب الفرعية والمترتبة على المطالب الأصلية.

خلاصة الموضوع في 8 نقاط

في نقلنا لأقوال الفقهاء حول الحكمة من مشروعية الزكاة قد تناولنا:

  1. فهم الحكمة من وراء التكاليف قد يكون صعب لأنها تنقسم إلى تكاليف تظهر الحكمة منها بالنسبة للعباد وتكاليف تقصر عقولنا عن فهم وإدراك الحكمة منها.
  2. في اللغة العربية الزكاة هي الطهارة والنماء، لكن في الفقه الإسلامي: “هي حَقٌّ يَجِبُ فِي مَالٍ خَاصٍّ، لِطَائِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ، فِي وَقْتٍ مَخْصُوصٍ”.
  3. الزكاة فرض في الإسلام لا يقل عن الصلاة.
  4. من تفسيرات تسمية الزكاة بالصدقة إنها تدل على صدق إيمان المسلم.
  5. الزكاة تطهر المال وتزيده بالبركة أو بالخلف من عند الله.
  6. للزكاة مصاريف معلومة أصلية قد حددها الله في الآية 60 من سورة التوبة
  7. الزكاة تطفئ غضب الفقير وثورته وتجعل رأس المال يدور في المجتمع وبالتالي تمنع البطالة.
  8. الزكاة تشير لعين الغني على نِعم كان يألفها، مما يجعلها مدعاة لشكر الله.
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.