تحليل فيتامين د يحتاج صيام
تحليل فيتامين د يحتاج صيام يعاني بعض الأشخاص من نقص فيتامين د في الجسم، مما يعرضهم لمشاكل صحية جسيمة، كما أن ارتفاع نسبته أيضًا يسبب مشاكل خطيرة، من أبرزها التسمم بفيتامين د، وفي هذا المقال عبر موقع زيادة نوضح الإجابة على الاستفسار الذي يتردد بشكل مستمر فيما يتعلق بـ تحليل فيتامين د يحتاج صيام ، لتقديم الإفادة إلى الجميع.
تحليل فيتامين د يحتاج صيام
تحليل فيتامين د يتطلب أن يكون الشخص صائم، مع العلم أن الغرض منه معرفة إذا كانت نسبة الفيتامين في الدم طبيعية أم بها خلل من الزيادة أو النقصان، ويتم هذا التحليل من خلال أخذ عينة من الدم، وفحصها تحت المختبر في معمل التحاليل، ويتم قياس هذا التحليل من خلال النانو جرام لكل مللي متر.
المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم يتراوح ما بين 20 إلى 40 نانو جرام لكل مللي متر، في حالة نقص النسبة عن الحد الأدنى المذكور، يكون الإنسان يعاني من نقص في نسبة فيتامين د في الجسم، مع العلم أن نقص فيتامين د من أبرز العوامل التي تسبب الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة.
وفي حالة أن نتيجة التحليل كانت أعلى من الحد الأقصى، يكون الشخص يعاني من زيادة في نسبة فيتامين د في الجسم، ويكون عرضة لبعض المشاكل، مثل تكوين حصوات على الكلى، تصلب الأوعية الدموية وعدم تدفق الدم بشكل طبيعي، المغص والتلبك المعوي لدى الأطفال.
مع العلم أن زيادة نسبة فيتامين د في الجسم تكون نتيجة الإفراط في تناول المكملات الغذائية، ولا تكون نتيجة للتعرض الزائد لأشعة الشمس أو تناول أطعمة تحتوي على فيتامين د.
زيادة نسبة فيتامين د في الدم تسبب ما يسمى بالتسمم بفيتامين د، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة الفوسفور والكالسيوم في الدم عن الحد الطبيعي المسموح به، مما يسبب تراكم الكالسيوم على أنسجة الرئتين والقلب وغشاء طبلة الأذن، وغيرها.
احتياجات الجسم من فيتامين د يوميًا
- النسبة الطبيعية التي يحتاجها الطفل الرضيع حتى بلوغ الستة شهور من عمره، تتراوح ما بين 10 ميكروجرام يوميًا إلى 25 ميكروجرام كحد أقصى.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات، يحتاجون نسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 10 ميكروجرام لكل يوم إلى 38 ميكروجرام.
- أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنة إلى ثلاث سنوات، يحتاجون يوميًا نسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 15 ميكروجرام إلى 63 ميكروجرام.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات إلى 8 سنوات، يحتاجون يوميًا نسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 15 ميكروجرام إلى 75 ميكروجرام.
- الأشخاص ما بين 10 سنوات إلى 50 عام، يحتاجون يوميًا نسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 15 ميكروجرام إلى 100 ميكروجرام كحد أقصى.
- أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 51 عام إلى 70 عام، يحتاجون كل يوم نسبة من الفيتامين تتراوح ما بين 20 ميكروجرام إلى 100 ميكروجرام.
- الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الواحد وسبعون عامًا، يحتاجون يوميًا نسبة تتراوح ما بين 15 ميكروجرام إلى 100 ميكروجرام من فيتامين د.
- المرأة في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية تحتاج يوميًا إلى نسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 15 ميكروجرام حتى 100 ميكروجرام.
الحالات التي تستدعي إجراء تحليل فيتامين د
من المعروف أن معظم الأشخاص قد يعانون من نقص نسبة فيتامين د في الدم، إلا أن إجراء تحليل فيتامين د لا يعد من الفحوصات الدورية التي يقوم الشخص بإجرائها في المعتاد، وذلك نظرًا لتكلفته العالية نسبيًا، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستدعي إجراء تحليل فيتامين د، ومنها ما يلي:
- إذا كان الشخص يعاني من بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل قصر الأمعاء، التهاب الأمعاء، التهاب البنكرياس، وغيرها.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكبد، ويلجئون إلى تناول أدوية مضادة لنوبات الصرع، والتي تعمل على زيادة نشاط الإنزيم 24-هيدروكسيلاز.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكُلى، أو الإصابة بالمتلازمة الكلوية، التي ينتج عنها نقص نسبة البروتين الذي يقوم بربط فيتامين د.
- الأشخاص من كبار السن يجب عليهم إجراء تحليل فيتامين د بشكل دوري.
أسباب نقص فيتامين د
- هناك بعض العوامل التي تسبب نقص فيتامين د في الجسم، ومن أبرزها عدم تعرض الشخص لأشعة الشمس بشكل كافي.
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بشكل كافي.
- في حالة إذا كان الشخص يعاني من قصور في وظائف الكلى أو الكبد.
- إذا كان الشخص يعاني من عدم امتصاص الطعام بشكل طبيعي.
- يحدث نقص فيتامين د نتيجة تناول بعض الأدوية والعقاقير، منها الريفامبين، الفينوتوين، ودواء الفينوباربيتال.
- أثبتت الأبحاث أن الأطفال حديثي الولادة الذين يعتمدون في غذائهم على الرضاعة الطبيعية فقط، يعانون من نقص فيتامين د في الجسم.
- الأطفال الأفرقة يعانون من نقص نسبة فيتامين د، ويظهر ذلك تحديدًا في فصل الشتاء حيث انخفاض درجات الحرارة وعدم التعرض إلى أشعة الشمس.
مضاعفات نقص فيتامين د في الجسم
هناك بعض المضاعفات الصحية الخطيرة والأمراض التي تنتج عن نقص فيتامين د في الجسم، منها ما يلي:
- إصابة الأطفال بالكساح في السنوات الأولى من عمرهم.
- إصابة كبار السن بهشاشة العظام.
- وقف النمو الطولي للأشخاص في مرحلة المراهقة.
- ارتفاع احتمالات الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الربو بين الأطفال والكبار.
- تكرار الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية في الجهاز التنفسي.
- التعرض لحالات من الاكتئاب.
- يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة المفرطة.
- الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- إصابة الأشخاص المتقدمين في السن بالتأخر في الحواس الإدراكية.
- الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- ارتفاع احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية.
- زيادة فرص الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
- زيادة احتمالات الإصابة بإحدى أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب اللويحي، وغيرها.
- قد يصل الأمر إلى الوفاة المفاجئة دون أسباب معلومة.
أطعمة تحتوي على فيتامين د
- هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، منها سمك السلمون، حيث يحتوي كل مائة جرام من سمك السلمون على نسبة تتراوح ما بين 361 إلى 685 من فيتامين د.
- سمك التونة المعلبة، حيث يحتوي كل مائة جرام من سمك التونة المعلبة على 236 وحدة من فيتامين د.
- الرنجة والسردين، حيث أن علبتان من سمك السردين المعلب تحتوي على حوالي 46 وحدة من فيتامين د، كما يحتوي الروبيان، الكبدة البقري، الحليب المدعم بفيتامين د، زيت كبد سمك القد، حيث تحتوي ملعقة صغيرة منه على 450 وحدة من فيتامين د.
- يحتوي كل مائة جرام من المحار على 320 وحدة من فيتامين د، كما يحتوي صفار البيضة الواحدة على حوالي 30 وحدة من فيتامين د، بالإضافة إلى احتواء فطر عيش الغراب (المشروم) على نسبة عالية من فيتامين د، نظرًا لنموه تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية.
- يحتوي كأس متوسط من عصير البرتقال الطازج على 142 وحدة من فيتامين د، كما يحتوي كأس واحد متوسط من الحليب البقري على حوالي 130 وحدة من فيتامين د.
في ختام مقال تحليل فيتامين د يحتاج صيام ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث عرضنا مقال شامل عن تحليل فيتامين د، وأسباب نقص فيتامين د في الجسم والنتائج المترتبة على ذلك، انتظرونا في مقالات جديدة قريبًا، كما يمكنكم مشاركتنا من خلال التعليقات على المقال.