قصة عن حسن الخلق

قصة عن حسن الخلق وأخلاق رسول الله الحميدة يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث للرسول صل الله عليه، من أفضل القصص التي سوف تراها عن الأخلاق هي طرق تعامل النبي مع الناس، فكان من صفاته العدل بين الناس والصدق ورقة القلب.

اقرأ أيضاً: خطبة عن حسن الخلق

قصة عن حسن الخلق

  • قال الصحابي الجليل جعفر الصادق أنه هناك صبي صغير يعمل لديه، وطلب من هذا الصبي أن يصب عليه الماء لكي يتوضأ.
  • وقع الإبريق الذي كان بيد هذا الولد فاصطدم بالوعاء الذي يتواجد فيه الماء فصار الماء على ملابس جعفر وأصبح يتملكه الغضب الشديد فخاف الصبي.
  • فقال الصبي له يا مولاي والكاظمين الغيظ، ورد جعفر الصادق عليه وقال لقد كظمت غيظي، فقال له الصبي يا سيدي والعافين عن الناس فقال جعفر له فقد عفوت عنك.
  • ثم قال الصبي لجعفر الله يحب المحسنين مما أضحك جعفر فقال الصبي اذهب لوجه الله فأنت حر.
  • هناك قصة عن حسن الخلق أخرى عن النبي صل الله عليه، كان هناك أم المنزل الخاص بالرسول صل الله عليه وسلم يسكن رجل يهودي كان دائماً يحب أن يؤذي الرسول.
  • كان هذا الرجل يلقي القمامة أما بيت النبي ويعامل الرسول معاملة غير جيدة وكان الرسول ينظر بشفقة إلى الرجل ثم يدعي له ويقول أسأل الله أن يهديك.
  • وفي يوم قد رأي النبي أن أمام بيته نظيف ولا يوجد قمامة، فسأل النبي عن بيت الرجل وذهب إليه وسأل عنه وقال الرسول صلى الله عليه أمام بيتي أصبح نظيف فقلقت.
  • خجل اليهودي من الرسول صل الله عليه وسلم خجل شديد من معاملته ومن أفعاله تجاه النبي، وقال له سامحني يا رسول الله علي كل ما فعلته لك وطلب منه أن يقول له كيف يعلن إسلامه.
  • قال النبي له ردد ورائي وقل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ردد هذا الرجل وراء النبي وبعد ذلك توفاه الله وقد أكرمه الله بدخول الإسلام قبل موته.
  • اللهم نسألك في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وهناك قصة أخرى عن الرسول صل الله عليه وسلم كان يمتلك أخلاق حميدة ورقة القلب ويتميز بمعاملته الحسنة للناس.
  • لُقب الرسول صل الله عليه وسلم بالصادق الأمين وذلك لأنه من صفاته الصدق والأمانة، وفي يوم من الأيام جاءت سيدة وأعطت للرسول صل الله عليه وسلم هدية.
  • كانت الهدية بردة، والبردة هي عبارة عن قطعة من العباءة أو الملابس، ورحب الرسول صل الله عليه وسلم بتلك الهدية وفرح فرحًا شديداً وقبل هذه الهدية منها.
  • ومن أقوال الرسول صل الله عليه وسلم تهادوا تحابوا، وذلك حتي يعم الرخاء والحب بينكم عند قبول الهدية وهذه من الصفات الطيبة وتعد جبر للخواطر.
  • عند أخذ الرسول صل الله عليه وسلم البردة كان يحتاج إليها بشدة ولكنه رأى أنه يوجد رجل من الصحابة يحتاجها، وقام رسول الله صل الله عليه وسلم بتقديمها له ليحتمي بها من البرد.
  • كان هذا الصحابي يعتز بهذه الهدية وكان يرتدي هذه البردة إلى أن توفى بها.

إليكم من هنا: قصص عن الصدق في عهد الرسول

قصة عن الفضائل والأخلاق

  • في بداية الدعوة الإسلامية واجه الرسول (ص) الكثير من المشاكل، وعن الرسول والصحابة والمسلمون من قلة الطعام والزاد وكانوا يقومون بربط حجر على بطونهم من الجوع.
  • بعد ذلك جاءت الفتوحات الإسلامية وتم جمع الكثير من الغنائم وارتفعت مكانة الإسلام، ورزقهم الله الغنائم والمال حتى تيسر الحال.
  • وفي يوم ذهب رجل أعرابي ليس بمسلم وعائلته أيضاً لم تعتنق الدين الإسلامي وطلب من الرسول صل الله عليه وسلم واحدة من الغنائم لكي يطعم عائلته.
  • قام الرسول صل الله عليه وسلم بإعطاء هذا الرجل كل ما يرغب به من طعام، وأثناء ذلك أحس الرجل الإعرابي كم أن الدين الإسلامي دين تسامح.
  • وشعر أنه دين أخلاقي، وأن المسلمون يعاملونه معاملة طيبة وقام بالدخول في الدين الإسلامي هو عائلته وعشيرته أيضاً.
  • في يوم كان هناك سيدة تسكن في بيت بعيد عن مكة المكرمة وصغير أيضاً وكانت هذه السيدة تكره رسول الله صل عليه وسلم كره شديد.
  • كانت هذه السيدة لا تؤمن بالله ولا بالرسول، وكانت دائما تكذب رسالة الرسول وتساعد في نشر الفجور والفسق.
  • وفي يوم قامت المرأة بالذهاب إلى المدينة المنورة لكي تقوم بشراء بعض الأشياء التي تحتاجها، قامت هذه السيدة بشراء الكثير من الأشياء ولم تستطع أن تنقلها.
  • ولم يهتم بها أي حد ولم تعثر على المساعدة من أحد، وظلت هذه السيدة واقفه إلى أن مر بجانبها رجل جميل واقترب منها وهي لا تعرفه وقام بطرح سؤالاً لها وقال هل تريدين المساعدة.
  • قامت هذه السيدة بالرد على الفور نعم فأنا لا أستطيع حمل هذه الأشياء بمفردي إنها ثقيلة، ثم قام هذا الرجل بحمل هذه الأشياء حتى أوصلها إلى منزلها.
  • قام بوضع الأشياء لها فقالت له السيدة أنا لا أملك مالًا لكي أعطيه لك ولكن سوف أعطيك نصيحة، فقال لها الرجل ما هي نصيحتك أيتها السيدة الكريمة.
  • قالت السيدة له أنه يوجد رجل في مكة هذا الرجل يدعى النبوة واسمه محمد بن عبدالله فلا تصدق هذا الرجل أبداً فهو كاذب وساحر.
  • ضحك الرسول صل الله عليه وسلم لهذه المرأة وقال أنا هذا الرجل التي تتحدثي عنه فنظرت له المرأة وهي في حالة من التعجب الشديد وتبكي.
  • ثم قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأسلمت هذه السيدة على يد الرسول وهذه هي أفضل قصة عن حسن الخلق.
  • فقد عاملها النبي بمنتهي اللين والأخلاق ولم يعاملها بقسوة لأن هذا هو الدين الإسلامي دين الحب والتسامح.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: قصص الإصلاح بين الناس

مواقف تدل على أخلاق رسول الله الحميدة

  • التاريخ مليء بالكثير من المواقف التي تدل على تسامح الدين الإسلامي ورحمته، فكان الرسول صل الله عليه وسلم يرحم دائماً الضعيف ويلاعب الأطفال ويحنو عليهم.
  • كان الرسول صل الله عليه وسلم يقول دائماً من لا يرحم لا يرحم، وكان أثناء الصلاة يراعي ألا يطيل كثيراً في الصلاة رأفة بمن هم ذو حاجة أو كبار السن والمرضى.
  • كان النبي يعامل الأعداء دائماً معاملة طيبة ولا يظلمهم أبداً ويتعامل معهم بالحسنى.
  • كان في أي موقف يسأل ويستشير الصحابة فكان لديه روح الجماعة، ولكي يصل إلى أفضل حل يستشير الجميع ليعرف كل وجهات النظر.
  • بالرغم من وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانة مرتفعة إلى أنه ظل متواضع يعطف على الصغير ويحترم الكبير.
  • كان الرسول صل الله عليه وسلم شخص عادل لا يستولى على حق أحد، وكان يعطي الحق لصاحبه حتى لو كان صاحب الحق يهودي.
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.