نسبة المناعة في الدم الطبيعية
نسبة المناعة في الدم
نسبة المناعة في الدم لابد من أن تكون معتدلة في جسم الإنسان، حيث يعتبر الجهاز المناعي من أهم الأجهزة داخل جسم الإنسان وذلك لأنه هو المسؤول عن وقاية وحماية جسم الإنسان من الهجمات الفيروسية والبكتيرية وذلك من خلال تعرف الخلايا المضادة بالالتهام على هذه الأجسام الغريبة ومواجهتها وإبعاد خطرها عن جسم الإنسان.
للمناعة دور كبير وهام في تعزيز صحة الإنسان العامة ولذلك السبب يجب أن الشخص بشكل دائم على عمل فحص وإجراء نسبة المناعة في الدم من خلال اتخاذ عينة من الدم وفحص معدل الأجسام المضادة في جسم الإنسان.
سوف نتحدث في هذا الموضوع عن نسبة المناعة في الدم وسوف نتناول أنواع المناعة في جسم الإنسان بالإضافة إلى أعراض ضعف الجهاز المناعي وكيفية الحفاظ على وظائفه، وكل ذلك من خلال موقع زيادة
نسبة المناعة في الدم
تتراوح نسبة المناعة في الدم أي المعدل الطبيعي لكريات الدم البيضاء في دم الإنسان السليم والخالي من الإمراض ما بين 4000 إلى 11.000 ألف كرية وذلك في مللي متر مكعب.
الجدير بالذكر أن يمكن أن تختلف هذه النسبة من مختبر وآخر وفي حال ملاحظة نقص أو زيادة في معدل كريات الدم البيضاء عن المعدل الطبيعي هذا لا يعني أن يعاني هذا الشخص من مرض ولكن يعني أن هذا الشخص مصاب ببعض الاضطرابات في جهاز المناعة.
اقرأ أيضًا: أنواع فصائل الدم وخصائصها ومكوناته الدم الأساسية
أنواع المناعة داخل جسم الإنسان
بعد أن علمنا نسبة المناعة في الدم لابد وان نعرف أنواع المناعة داخل جسم الإنسان حيث أن يوجد 3 أنواع من المناعة وهم
المناعة الطبيعية
المناعة الطبيعية تعني المناعة الفطرية التي يولد بها الإنسان ويمكن أن تكون هذه المناعة في الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان وممكن أن تكون في الأعضاء الخارجية من الجسم كالجلد.
المناعة المكتسبة
يقصد بالمناعة المكتسبة المناعة التي يكتسبها أي يحصل عليها الإنسان من خلال الأمراض التي يتعرض لها وتمنحه هذه الأمراض مناعة تحصنه من المرض في حال تعرض له مرة أخرى.
المناعة المستعارة
يقصد بالمناعة المستعارة المناعة التي يحصل عليها الإنسان من مصدر آخر ولكن تنتهي هذه المناعة خلال مدة محددة ويتم الحصول عليها بهدف مواجه الموجات الفيروسية والبكتيرية خاصةً للأطفال وحديثي الولادة.
مما يتكون الجهاز المناعي
من المعروف أن يتكون الجهاز المناعي لدى الإنسان من مجموعة كبيرة من الخلايا والجزيئات والأعضاء والتي تقوم بدورها في التصدي للأجسام الغريبة وطردها من الجسم حتى لا تشكل أي ضرر على صحة الإنسان وتحميه من الأمراض ومن هذه الأعضاء التي تدخل في تكوين الجهاز المناعي
خلايا الجهاز المناعي
- المقصود بخلايا الجهاز المناعي كريات الدم البيضاء عديدة النواة ووحيدة النواة، الخلايا الليمفاوية، الغدة الزعترية، كريات الدم الحامضية، كريات الدم القاعدية.
- تتكون خلايا الجهاز المناعي من الخلايا الجذعية التي توجد في النخاع العظمي والتي تقوم بالدوران داخل الدم للكشف عن أي أجسام غريبة داخل الدم وحين الكشف عنها تقوم بالتخلص منها مباشرةً وطردها خارج الجسم.
الخلايا القاتلة
- تقع الخلايا القاتلة الطبيعية بين الأنسجة وخلايا الجسم وتقوم هذه الخلايا بإفراز إنزيمات تعمل على القضاء على الفيروسات، والبكتيريا، والميكروبات، والجراثيم وذلك حتى لا تصل هذه الميكروبات إلى الجسم ومنعها أن تخترقه وتشكل عليه أي خطر أو ضرر.
اللوزتان
- اللوزتان عبارة عن غدتان وتقع خلف الفم أي على جانب اللهاة المتدلية.
- على الرغم أن يبدو لنا أن هذان اللوزتان عضو مستقل إلا أنهما إحدى الجزء التكويني للجهاز المناعي.
- تساعد اللوزتان على وقاية الجسم من الميكروبات والبكتيريا التي تحاول دومًا اختراق الجسم من خلال الطعام والهواء.
اقرأ أيضًا: الفواكه التي تقوي المناعة والكمية الموصي بها
الجلد
- يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان من حيث المساحة حيث تصل مساحته إلى 1.85 متر مربع.
- يكمن دور الجلد في حماية الإنسان من الميكروبات والفيروسات والبكتيريا الخارجية التي تحاول أن تخترق الجسم من خلاله.
- للجلد دور هام في تنشيط وتحفيز الحواس مثل حاسة اللمس والإحساس بالبرودة والحرارة.
الطحال
- يوجد الطحال في الجزء العلوي وعلى الجانب الأيسر من جسم الإنسان.
- الطحال عبارة عن جيوب دموية تعمل على تنقية وفلترة الدم من كافة الأجسام الغريبة التي تخترق الجسم وتشكل عليه خطر.
النخاع العظمي
- النخاع العظمي عبارة عن مجموعة من الأنسجة الإسفنجية التي توجد داخل العظم.
- يقوم النخاع العظمي بإنتاج مجموعة من الخلايا البيضاء والتي تساعد في مقاومة التهابات الجسم.
الخلايا اللاهمة الكبيرة
- تعتبر الخلايا اللاهمة من أهم المكونات التي تدخل في تكوين الجهاز المناعي فهي تقوم بتنظيف الأنسجة من الأجسام الغريبة وطردها خارج الجسم حتى لا تشكل خطر على جسم الإنسان.
- تعمل أيضًا الخلايا اللاهمة على التهام الخلايا البيضاء الضارة أي التي تحتوي على جراثيم وميكروبات تشكل خطورة كبيرة على جسم الإنسان.
الأسباب التي تعمل على ضعف جهاز المناعة
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف أداء الجهاز المناعي مما يترب عليه فقدان جهاز المناعة قدرته على حماية ووقاية الجسم من الأجسام الغريبة والضارة التي تخترقه ومن هذه الأسباب
- الإفراط في تناول أدوية المضادات الحيوية دون الرجوع إلى الطبيب مما يعمل على حدوث اضطرابات وخلل في جهاز المناعة نتيجة مقاومة البكتيريا المفيدة للجسم.
- الإفراط في التدخين من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة حيث يقوم الجسم بتدمير خلايا الدم البيضاء مما يؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على مواجه الأجسام الغريبة.
- الإفراط في تناول الأطعمة التي بها نسبة دهون عالية مما ينتج عنها إصابة الجسم بالسمنة التي تؤدي إلى فقدان التوازن بين عناصر الجسم وبالتالي يتأثر جهاز المناعة بشكل سلبي.
- عدم أخذ الشخص القسط الكافي من الراحة والنوم يؤدي إلى حدوث خلل في الجهاز المناعي وبالتالي يتأثر إنتاج الكثير من الهرمونات مثل هرمون سيتوكينات والذي يعمل على وقاية الجسم من الجراثيم.
- التعرض للإصابة بمرض السكري.
- التعرض لإجراء استئصال الطحال.
- إصابة الشخص ببعض الأمراض المناعية مثل سرطان الدم، سرطان الغدد الليمفاوية.
- تقدم الشخص في العمر من الأسباب التي تعمل على خلل المناعة.
- استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي.
اقرأ أيضًا: عدد كريات الدم البيضاء الطبيعي والأمراض التي تتسبب في انخفاضها
خلاصة الموضوع في 7 نقط
- تتراوح نسبة المناعة في الدم ما بين 4000 إلى 11.000 ألف كرية وذلك في مللي متر مكعب.
- المناعة المستعارة هي المناعة التي يحصل عليها الإنسان من مصدر آخر ولكن تنتهي هذه المناعة خلال مدة محددة.
- يتكون الجهاز المناعي لدى الإنسان من مجموعة كبيرة من الخلايا والجزيئات والأعضاء والتي تقوم بدورها في التصدي للأجسام الغريبة وطردها من الجسم.
- تقع الخلايا القاتلة الطبيعية بين الأنسجة وخلايا الجسم وتقوم هذه الخلايا بإفراز إنزيمات تعمل على القضاء على الفيروسات.
- يقوم النخاع العظمي بإنتاج مجموعة من الخلايا البيضاء والتي تساعد في مقاومة التهابات الجسم.
- يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان من حيث المساحة حيث تصل مساحته إلى 1.85 متر مربع.
- تعمل الخلايا اللاهمة على التهام الخلايا البيضاء الضارة التي تحتوي على جراثيم وميكروبات تشكل خطورة كبيرة على جسم الإنسان.