أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة
سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة سرطان الدماغ من أخطر أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب الإنسان، حيث أن الدماغ هي المسؤولة عن قيام جميع أعضاء الجسم بوظائفها عن طريق الإشارات العصبية، وفي هذا المقال نوضح كافة المعلومات التي تتعلق بالورم الدماغي، بالإضافة إلى توضيح المعلومات اللازمة عن سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة .
ولا يفوتك التعرف المزيد عن وجود ورم تحت الجلد في الفخذ على عبر موضوع: ورم تحت الجلد في الفخذ .. أسبابه وأهم أعراضه
سرطان الدماغ
سرطان الدماغ هو عبارة عن نوع من الأورام السرطانية الخبيثة التي تصيب الدماغ، نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا والأنسجة، مما يسبب مشاكل صحية جسيمة، بسبب تأثير الورم على وظائف الدماغ الحسية والحركية.
أعراض الإصابة بسرطان الدماغ
تظهر بعض الأعراض التي تعد مؤشر قوي على إصابة الشخص بسرطان الدماغ، مع العلم أن هذه الأعراض تختلف حدتها بناءً على حجم الورم ومرحلة ومكان تواجده في الدماغ، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الصداع الشديد وآلام في الرأس خاصة في الساعات الأولى من الصباح.
- الشعور بالوهن العام وعدم القدرة على إنجاز المسئوليات اليومية.
- مواجهة صعوبة في التحرك والمشي.
- قلة التركيز والنسيان بشكل واضح.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- التعرض لنوبات صرع.
- اضطراب في الرؤية.
- التلعثم أثناء الكلام.
أسباب الإصابة بسرطان الدماغ
لا يوجد سبب علمي واضح يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية عامة ومن ضمنهم سرطان الدماغ، إلا أن هناك عوامل قد تزيد من فرص الإصابة، ومنها ما يلي:
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي بالنسبة للإصابة بالمرض.
- خلل في الجينات التي يحملها الشخص.
- التعرض إلى التلوث البيئي.
- التعرض للتلوث الإشعاعي، حيث أن العاملين في مصانع التخلص من النفايات بالطرق الإشعاعية هم الأكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية، وتحديدًا سرطان الدماغ.
- التدخين سواء الإيجابي أو السلبي.
- المرضى المصابين بفيروس الإيدز.
إليك من هنا اعراض كهرباء المخ عند الأطفال عبر موضوع: اعراض كهرباء المخ عند الأطفال وأسبابها وعلاجها
تشخيص الإصابة بسرطان الدماغ
- في حالة ظهور بعض الأعراض الغريبة على المريض، والتي تعد مؤشر قوي للإصابة بالورم السرطاني في الدماغ، يتم اللجوء فورًا إلى الطبيب للفحص الدقيق وتشخيص الحالة بشكل صحيح.
- حيث يقوم الطبيب بالكشف العضوي على جميع أجزاء جسم المريض، والاستفسار منه عن بعض المعلومات التي تتعلق بالتاريخ المرضي لعائلته الأعراض التي يشعر بها.
- كما يوجه الطبيب المريض لإجراء أشعة رنين مغناطيسي، لمعرفة حجم الورم ومكانه بالتحديد ومدى انتشاره في الرأس، كما يطلب إجراء أشعة مقطعية وأشعة سينية على الرأس.
- يمكن القيام بأخذ عينة (خزعة) من الورم السرطاني الموجود في الدماغ، عن طريق إبرة رفيعة، ويتم فحص العينة تحت المجهر، لمعرفة نوعه إذا كان ورم حميد أم خبيث، بالإضافة إلى تحليل السائل الشوكي.
إليك من هنا أعراض التوتر العصبي في الرأس عبر موضوع: أعراض التوتر العصبي في الرأس
سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة
- هناك عدة مراحل يمر بها مرض سرطان الدماغ، وهي عبارة عن المرحلة المبكرة التي ينمو فيها الورم السرطاني ببطء، ويمكن في هذه المرحلة التخلص من الورم نهائيًا عن طريق الجراحة نظرًا لحجمه الصغير.
- المرحلة الثانية هي عبارة بدء انتشار الورم السرطاني في أجزاء أخرى من الدماغ، إلا أنه لا يزال في هذه المرحلة ينمو ببطء ويمكن السيطرة عليه من خلال الاستئصال الجراحي، ثم الخضوع إلى العلاج الكيماوي.
- المرحلة الثالثة هي مرحلة الانتشار، حيث تبدأ الخلايا السرطانية بالانتشار السريع في أجزاء أخرى من الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم، ويتم في هذه الحالة استئصال الورم بقدر الإمكان، ثم التعرض للعلاج الكيماوي والإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.
- أما المرحلة الرابعة والأخيرة هي مرحلة الانتشار بقوة أو مرحلة تفشي الورم السرطاني بشكل مخيف، وفي هذه المرحلة يصعب العلاج ولا يمكن السيطرة على المرض.
تعرف معنا اليوم على الرد على سؤال هل التهاب الأذن يسبب ألم في الرأس عبر موضوع: هل التهاب الأذن يسبب ألم في الرأس ؟
مضاعفات سرطان الدماغ
سرطان الدماغ يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية بالغة، وذلك بسبب كبر حجم الورم مع مرور الوقت، والضغط على أعصاب الدماغ المسؤولة عن القيام ببعض الوظائف الحركية والحسية، مثل الحركة، الكلام، الرؤية، السمع، الشم، وغيرها.
حيث أن سرطان الدماغ يسبب حدوث خلل في القيام بهذه الوظائف، مما يسبب مضاعفات كثيرة، منها ما يلي:
- الصداع: على الرغم من أن سرطان الدماغ نفسه لا يسبب الصداع، إلا أن معظم المرضى المصابين بسرطان الرأس يعانون من الصداع الشديد معظم الوقت، وذلك بسبب ضغط الورم على الأعصاب بسبب كبر حجمه تدريجيًا، مع العلم أن الشعور بآلام الرأس تزداد في أوقات الصباح، أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة للآلام.
- آلام المعدة: في كثير من الحالات يسبب سرطان الدماغ آلام بالغة في المعدة، مع الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في التقيؤ، وذلك نتيجة ضغط الورم السرطاني على الأعصاب المسئولة عن حركة الأمعاء، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب المعالج أدوية لوقف القيء.
- التلعثم في الكلام: حيث أن سرطان الدماغ في بعض الأحيان يؤثر على النطق ويسبب التلعثم أثناء الكلام، وذلك بسبب ضغط الورم على الأجزاء المسئولة عن النطق، أو الضغط على العصب تحت اللسان، مما يسبب ثقل اللسان وعدم القدرة على النطق بسهولة.
- مشاكل في الرؤية: قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو الرؤية الضبابية، بسبب ضغط الورم السرطاني في الدماغ على العصب البصري.
- مشاكل سمعية: يمكن أن يضغط الورم السرطاني في الرأس على العصب القوقعي الذي يصل إلى الأذن الداخلية، وهو مسؤول عن حاسة السمع، مما يسبب ضعف السمع والطنين.
- اختلال التوازن: في حالة وجود الورم السرطاني في الجزء السفلي من الدماغ، قد يتسبب ذلك في اختلال التوازن وعدم القدرة على السيطرة على الجسم، وذلك بسبب وجود المخيخ المسئول عن التوازن في هذه المنطقة من الرأس.
- فقدان الذاكرة: سرطان الدماغ قد يسبب النسيان المؤقت أو فقدان الذاكرة تمامًا، بسبب ضغط الورم على أعصاب الدماغ، كما أن النسيان من أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي.
- نوبات الصرع والتشنجات العضلية: الأورام الدماغية تحفز النشاط الكهربائي بشكل مبالغ فيه، مما يسبب تعرض المريض إلى نوبات من الصرع والتشنجات، كما أن العلاج الكيميائي يزيد من تفاقم المشكلة.
- اضطرابات في النوم: يعاني مريض سرطان الدماغ من اضطرابات في النوم ليلاً، بسبب التعب العام والوهن الذي يعاني منه، بسبب التعرض للعلاج الإشعاعي والكيماوي، كما أنه يستهلك كامل طاقته في محاربة المرض.
إليك من هنا عبر موضوع: إلتهاب الغدد اللمفاوية في الإبط .. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
علاج سرطان الدماغ
تختلف أساليب علاج سرطان الدماغ على حسب حجم الورم ومكانه في الرأس والمرحلة التي وصل إليها، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج بعد التشخيص الدقيق للحالة.
مع العلم أن هناك بعض الحالات المرضية التي تعاني من السرطان، ويقرر الطبيب أن يستخدم معها أكثر من طريقة في العلاج في نفس الوقت، وهي غالبًا المراحل المتقدمة من المرض، والتي يكون فيها الانتشار سريع، والطرق العلاجية تتلخص فيما يلي:
- العلاج الكيماوي: حيث يتم إعطاء المريض بعض العقاقير الكيميائية بجرعات محسوبة لقتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الدماغ.
- العلاج الإشعاعي: هو عبارة عن تعريض المكان الذي تنتشر به الخلايا السرطانية في الدماغ إلى أجهزة إشعاعية تصدر أشعة ذات طاقة عالية، تعمل على منع انتشار الخلايا السرطانية والقضاء عليها تمامًا.
- العلاج الجراحي: يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني من الدماغ أو أكبر جزء منه بقدر المستطاع، كما يمكن استخدام تقنية الجراحة الإشعاعية، والتي تعتمد على تسليط الأشعة على جزء معين من الرأس لقتل الخلايا السرطانية.
في ختام مقال سرطان الدماغ في مراحله الاخيرة ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث حرصنا على تقديم كافة المعلومات التي يبحث عنها الكثيرين فيما يتعلق بأعراض ورم الدماغ، والأسباب، بالإضافة إلى المراحل المتقدمة من سرطان الدماغ، انتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة قريبًا.