مدة علاج بكتيريا الدم

مدة علاج بكتيريا الدم تختلف من شخص لآخر وفقًا لمدى انتشار البكتيريا في مجرى الدم، فعند الاكتشاف المبكر، لا يستغرق العلاج وقتًا طويلاً، غير أنه عندما يتأخر المريض في عرض حالته على الطبيب المختص فإن هذا يؤدي إلى انتشار البكتيريا وتكاثرها وهذا يؤدي إلى تطور الحالة وتأخر علاجها، وفي هذا المقال سنتعرض أكثر لبكتريا الدم لنتحدث عن أسباب وعوامل حدوثها وطرق علاجها، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال موقع زيادة.

ومن هنا سنتعرف على: هل بكتيريا الدم تسبب الوفاة وماهي أسباب الإصابة وطرق الوقاية منها

تعريف بكتيريا الدم

قبل الدخول في القضية الأساسية لمقالنا هذا وهي مدة علاج بكتيريا الدم نحاول أن نقترب أكثر من بكتيريا الدم:

  •   ويمكن تعريفها بأنها عبارة عن نوع من البكتيريا تتولد في مجرى الدم، وتنتج في العادة عند وجود أجهزة تعويضية صناعية داخل الجسم، والمفاصل الصناعية، أو دعامات القلب.
  •   وقد تؤدي بكتيريا الأسنان أيضًا إلى نفوذ البكتريا إلى الدم وحدوث بكتيريا الدم.
  •   وفي العادة عند إجراء العمليات الجراحية أو خلع الأسنان أو عملية في اللثة، أو في الفم عمومًا فإن الطبيب يحقن المريض ببعض المضادات الحيوية تخوفًا من استعدادات المريض للإصابة ببكتيريا الدم.
  •   وبكتيريا الدم تختلف في أعراضها ومخاطرها حسب قوة مناعة جسم الشخص المصاب ومقاومته للبكتيريا، فهناك الكثير من الحالات يتم فيها علاج البكتيريا تلقائيًا دون تدخل طبي حيث تتكفل المناعة الخاصة بالجسم بشفاء الجسم والتخلص من البكتريا بحيث لا تطول مدة علاج بكتيريا الدم.

ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة بعض النصائح عند استخدامها

أسباب وعوامل وجود البكتيريا في مجرى الدم

هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تكون بكتيريا الدم ومن أبرز تلك الأسباب والعوامل:

  •   هناك بعض أنواع من الالتهابات قد تشكل البكتيريا و تسللها إلى مجرى الدم مسببة الإصابة ببكتيريا الدم ومن أشهر وأبرز الالتهابات المسببة للإصابة ببكتيريا الدم الالتهاب الرئوي، وكذلك التهابات الجلد وارتباط ذلك بوجود تقرحات و بثور ودمامل بأنسجة الجلد.
  •   كذلك من الأسباب المزمنة للإصابة ببكتيريا الدم الإصابة بالبكتيريا المسئولة عن معظم أمراض الأطفال، حيث تكون تلك البكتيريا مستمرة فترة طويلة في جسم الطفل وتؤخر مدة علاج بكتيريا الدم أحيانًا إذا كانت مناعة الطفل ضعيفة.
  •   من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الدم تنظيف الأسنان بعنف وتنظيف الأسنان في الأصل عادة يومية لدى معظم البشر، غير أن ميل البعض إلى الدعك بقوة من الفرشة على الأسنان ظنًا منه أن هذا يؤدي إلى تنظيف أسنانه أكثر وظهورها بمظهر أجمل، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى تسلل البكتيريا من اللثة المصابة إلى مجرى الدم، وعندئذ يصاب المريض ببكتيريا الدم.
  •   ربما عملية الهضم المعتادة تتسبب في بعض الأحيان بالإصابة ببكتيريا الدم، وذلك نتيجة وجود تقرحات في المعدة مما يتسبب عنه نفوذ البكتيريا من الطعام والأمعاء إلى مجرى الدم.
  •   من الأسباب أيضًا الشائعة لحدوث بكتيريا الدم الحقن بأدوات ملوثة، ولم تعقم بشكل جيد، وتنتشر تلك الحالة غالبًا بين مدمني حقن المخدرات حيث تستخدم أداة الحقن الواحدة لحقن عدة أشخاص، مما يسبب فرص انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص صحيح.
  •   من عوامل تراكم البكتيريا في الدم أيضًا خضوع الشخص لإحدى العمليات الجراحية ويكثر ذلك عند خضوع الشخص لإحدى الجراحات التالية:
  • عملية قسطرة البول حيث يتم إدخال بعض الأنابيب إلى الجسم مما يهيًؤ لفرص الإصابة بالبكتيريا.
  • الجراحات المرتبطة بالمعدة والاضطرار إلى تمرير الأنابيب للقنوات الهضمية.
  • جراحات الأسنان واللثة حيث يتم دخول البكتيريا إلى الدم من خلال البكتيريا المتراكمة في اللثة أو على الأسنان.
  • عمليات المفاصل الصناعية حيث تسبب تلك المفاصل المعدنية إلى نشوء البكتيريا وتكاثرها في منطقة المفصل المعدني، لذلك ينصح دائما بتغييرها وتقيم وتطهير مكانها كل فترة معينة منعًا لتراكم البكتيريا.
  • عمليات دعامات وصمامات القلب، وهي تؤدي إلى تراكم البكتيريا في المنطقة المصابة أيضًا.
  • الجراحات المرتبطة بعمليات جراحية خاصة بإزالة الدمامل والقيح والصديد الناتج عن الخراريج ونحو ذلك، حيث تتعاظم فرص الإصابة ببكتيريا الدم لوجود نسبة تلوث عالية ترشح للإصابة.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: علاج بكتيريا القولون بالأعشاب ومحاذير استخدامها

أنواع بكتيريا الدم وأعراض الإصابة بكل نوع

بكتيريا الدم نوعان:

  • نوع يحدث نتيجة الأنشطة المعتادة لتنظيف الأسنان، وهذا النوع مدة علاج بكتيريا الدم فيه لا يستغرق وقتًا طويلاً حيث تتعامل القوة المناعية للجسم سرعان ما تقضي عليها وتخلص الجسم منها دون أن تتسبب في أية أعراض ظاهرة.
  • أما النوع الثاني من أنواع بكتيريا الدم فهو النوع الذي يكون السبب في الإصابة به حالات مرضية معينة ومزمنة، وتكون مناعة الجسم ضعيفة عن مقاومته، فتظهر بعض الأعراض على المصاب، ومن أهم تلك الأعراض:
  • تعرض المصاب لهبوط كبير و مفاجئ في ضغط الدم.
  • الميل نحو التقيؤ والغثيان، وحدوث اضطرابات في  في المعدة والأجهزة الهضمية للشخص المصاب كحدوث إسهال مصحوب بألم حاد وتقلصات شديدة في منطقة البطن.
  • سرعة في التنفس  مع ضيق بشكل ما في مجرى التنفس.
  • تعرض الشخص المصاب برعدة وارتعاشه شديدة والشعور بالقشعريرة.
  • أحد وأخطر الأعراض المصاحبة لبكتيريا الدم الإصابة بما يسمى الصدمة التاقية وهي حدوث تعفن في الدم، وهو عرض خطير ينبغي التعامل معه طبيًا بشكل سريع لأنه لا يؤخر مدة علاج بكتيريا الدم فقط، بل ربما يكون قاتلاً إذا أهملت في علاجه.

كيفية تشخيص الحالة على أنها إصابة ببكتيريا الدم

  • الملاحظة الظاهرية أو التحليلات المباشرة العادية ربما لا تنبئ بشكل دقيق عن الإصابة ببكتيريا الدم، لأن عدم وجود عوارض ظاهرة لا يمكن أن يخبر الطبيب بشيء ما، كذلك التحليلات العادية لا تظهر بشكل مباشر وجود أنواع من البكتيريا عالقة بالدم.
  • ولكن التشخيص السريع والمباشر والسليم إنما يكون عن طريق فحص زراعة الدم، أو فحص البول، لأن فحص أو تحليل زراعة الدم تظهر بوضوح ما إذا كانت هناك بكتيريا عالقة بمجرى الدم أو بالدم أو لا، وكذلك تحاليل البول مفيدة في تشخيص بكتيريا الدم.

ولا يفوتكم قراءة موضوع: كيف نغذي البكتيريا النافعة وماهي أهم مصادرها

علاج الإصابة ببكتيريا الدم

تتفاوت مدة علاج بكتيريا الدم بسبب اختلاف القوة المناعية لكل شخص، وفي نفس الوقت باختلاف نوع البكتيريا ومدى تغلغلها بالجسم:

  • حيث  يقوم الجهاز المناعي للجسم بمقاومة البكتيريا فور تسللها إلى الدم عبر اللثة أو الأسنان، أو القنوات الهضمية، حيث يعمل جهاز المناعة على قتل تلك البكتيريا والفتك بها.
  • أما الحالات المتأخرة أو التي فشل الجهاز المناعي في التعامل معها فهذه تعالج عن طريق وصف الطبيب للمضادات الحيوية الخاصة بكل حالة والمناسبة لها، أو يقوم بمعالجة المرض الأصلي الذي تسبب في وجود البكتيريا بالجسم حتى يقضي على البكتيريا نهائيًا.

 نصائح لعدم التعرض للإصابة ببكتيريا الدم

الوقاية خير من العلاج، ومن الأفضل تجنب الأسباب التي يمكن أن تسبب الإصابة ببكتيريا الدم، ومن هنا  وفي هذا الإطار نقدم بعض النصائح التي تؤدي إلى تخفيض احتمالات الإصابة ببكتيريا الدم:

  • قم بتنظيف أسنانك بلطف ورفق، لأن القوة قد تدفع البكتيريا إلى الدخول إلى مجرى الدم مسببة الإصابة بالعدوى.
  • احذر من استعمال أشياء غيرك ولاسيما المرتبطة بالدم ونقل الإصابات الدموية، كإبر الحقن، أو فرش الأسنان، وأنابيب القسطرة والأنابيب الهضمية ونحو ذلك.
  • بمجرد حدوث أعراض الإصابة ببكتيريا الدم ينبغي زيارة الطبيب وعمل التحليلات اللازمة حتى تقلل من مدة علاج بكتيريا الدم
  • الفحص الدوري كل فترة للدم أضمن وسيلة للحفاظ على حماية الجسم وصحته العامة، قم بفحص الدم كل ستة أشهر، فذلك يساهم في اكتشاف العدوى بالأمراض مبكرًا.

ومن هنا سنتعرف على: علاج بكتيريا القولون بالأعشاب ومحاذير استخدامها

وأخيرًا: احذر من تكوين مستعمرات البكتيريا في الجسم، واعمل على حماية جسمك منها لأن تسلل البكتيريا إلى الدم سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتأخر في مدة علاج بكتيريا الدم وخاصة هؤلاء الذي يعانون من نقص المناعة وضعفها، اتبع إرشادات الطبيب والتزم أساليب الوقاية واحم نفسك وأسرتك من الإصابة ببكتيريا الدم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.