حكم الإمام علي في التعامل مع الناس
حكم الامام علي في التعامل مع الناس
حكم الامام علي في التعامل مع الناس يسعى المهتمين بالشريعة الإسلامية وعلم الاجتماع وعلم النفس بمعرفة هذه الأحكام التي ذكرها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في التعامل مع الناس؛ علي بن أبي طالب هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو أول من أسلم من الفتيان.
لذلك في هذا المقال سنقوم بالحديث عن حكم الامام علي في التعامل مع الناس وما هي أكثر الحكم التي يعمل بها الناس في وقتنا الحالي، وكل ذلك من خلال موقع زيادة
اقرأ أيضًا:
حكم الإمام علي في التعامل مع الناس
- من ينصب نفسه للناس إمامًا يجب أن يبدأ بنفسه أولا قبل أن يعلم غيره، وأن تمثل سيرته تأديبه قبل أن يمثله اللسان.
- ذكر الصحابي الجليل 4 صفات حرم لحمهم على النار؛ من يستطيع أن يكظم شهوته وخوفه وغضبه ورغبته.
- راحة الجسم في الطعام القليل وراحة النفس في قلة الأخطاء وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام.
- غنى النفس وكف الأذى وكسب الحلال والتحلي بالتقوى والثقة بالله على كل حال هي خير الدنيا والآخرة.
- طلب من المؤمنين أن يحسنوا في غياب غيرهم فيحفظوٌا في غيابهم.
- أكد على أن القناعة مال لا ينتهي وأن العفة زينة الفقراء والشكر زينة الأغنياء والكرم أفضل من الرحم وكمال الخصال الفاضلة شرف الأخلاق.
- طالب علي المؤمنين بأن يجدّوا في الحق ويبخلوا في الباطل ومن تحلى بالإنصاف بلغ مراتب الأشراف.
- أكد الصحابي رضي الله عنه للمؤمنين أن مساعدة الملهوف من الأشياء التي تكفر الذنوب وأنه من سالم الناس كسب السلامة ومن استشار الرجال شاركهم في عقولهم ومن زادت صدقاته ازداد أعوانه ومساعديه ومن كان رفيقًا كسب الرزق.
- من وقف عند حده أكرمه الناس ومن نصح نفسه كان مؤهلا لأن ينصح غيره ومن أطاع إمامه فهذا يعنى أنه أطاع ربه.
- صلة الرحم تزيد النعم وتبعد النقم وهي من أفضل صفات الكرام، إضافة إلى أنها تزيد العدد وتوجب السؤدد وهي مثراة للنعم.
- لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
- إن كلام الحكماء إذا كان صائبًا كان دواءً، ما إن كان خاطئًا فكان داء ما أكثر العبر وأقل الاعتبار.
- إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
- فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر من لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه.
- كل وعاء يضيق بما جعل فيه الأب وعاء العلم، فإنه يتسع به إن لم تكن حليمًا فتحلم، فإنه قل من تشبه بقوم الأب أوشك أن يكون منهم.
- خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم وإن عشتم حنوا إليكم.
- من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.
- إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره وإذا أدبرت (أي أعطته ظهرها) عنه سلبته محاسن نفسه.
- المال يبدي جواهر الرجال، الظلم يطرد النعم، البغي يجلب النقم، الكذب يزري بالإنسان.
- شتان ما بين عملين؛ عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره.
- الخديعة من أخلاق اللئام، القدرة تظهر محمود الخصال.
- العبادة انتظار الفرج بالصبر، البخل بالموجود سوء الظن بالمعبود.
- الدين يصد عن المحارم، النصيحة من أخلاق الكرام.
- كمال العلم الحلم العاقل، من بذل نداه، الحازم من كف أذاه، المروة تحث على المكارم.
- احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع.
- تحتاج القرابة إلى مودة، ولا تحتاج المودة إلى قرابة.
- خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.
- لأن يكون الحر عبدًا لعبيده خير من أن يكون عبدًا لشهوته.
- اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، ورواية العلم كثيرة ورعايته قليلة.
- من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.
- الجاهل يعرف بست صفات: الغضب بدون شيء، الكلام دون في غير فائدة، والمنح في غير الموضع، وعدم معرفة الصديق من العدو، وإعلان الأسرار، والثقة في أي أحد.
- ثلاث تورث ثلاثا: النشاط يورث الغنى، الكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض.
- الدنيا دار ممر لا مقر، والناس فيها رجلان؛ رجلاً باع فيها نفسه فأوبقها، رجل اشترى نفسه فأعتقها.
- ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب، فالناس بين مخاتل وموارب.
- ليست البلية في أيامنا عجبًا، بل السلامة فيها أعجب العجب.
- إنما الفخر لعقل ثابت وحياء وعفاف وأدب.
- إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه.
- الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك.
- أزرى بنفسه من استشعر الطمع ورضي بالذل من كشف عن ضره وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه.
- إذا وضعت أحدًا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.
- الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشمتون الأسخياء عند الفقر.
- الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن.
- البخل عار والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجته، والمقل غريب في بلدته.
- لا تجعل يقينك شكًا ولا علمك جهلًا ولا ظنك حقًا واعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت فسويت ولبست فأبليت.
- العجز مرض والصبر شجاعة والزهد ثروة والورع جنة ونعم القرين الرضى.
- إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.
- صدر العاقل صندوق سره والبشاشة حبالة المودة والاحتمال قبر العيوب.
بعض القواعد والأسس في حكم الامام علي
- كان يتخير أنسب شخص من الذين كان وليَّا عليهم ويعطيه صلاحيات كاملة مع رسم الطريق وتحديد الأهداف له ثم يتركه يقوم بتنفيذ العمل بأسلوبه الخاص وبهذا كان يعطي حافزًا للآخرين لكي يجتهدوا، وكان يميز المبدعين ويعفو في العقوبات طالما لم تمس الحدود التي ذكرت في الشريعة الإسلامية.
- عدم معاقبة الأشخاص بتعجل
- كان عليًا بن أبي طالب رضي الله عنه حليمًا في تعامله مع الآخرين فلا يعاقبهم بعجل ولا يسرع في محاسبتهم لكنه كان يقبل اعتذارهم ويجد المخارج لهم من المآزق التي كانوا يقعون فيها.
- كان مرنًا في تعامله مع الآخرين؛ بمعنى أنه لا يسئ الظن بما يقال من المحيطين به بل كان يحمله على محمل جيد ولا يحاول أن يتصيد الأخطاء من كلامهم.
اقرأ أيضًا:
بعد أن أسهبنا بشكل مطول في توضيح حكم الامام علي في التعامل مع الناس يجب أن نوضح أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه هو رابع خليفة للمسلمين كما أنه واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة.