زحير الطفل الرضيع أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
زحير الطفل الرضيع من الأمور الشائعة التي تصيب ذلك السن بسبب العديد من العوامل التي عادةً ما تجهلها الأم مما يؤدي إلى صراخ الطفل لفترات طويلة بسبب شدة الألم. ولكن لحسن الحظ، توجد عدة طرق يمكنها في تخفيف زحير الطفل الرضيع بشكل بسيط، ومن خلال موقع زيادة اليوم سوف نعرف ما هو الزحير وما هي أسباب زحير الرضيع، وكيف يمكن علاج تلك الحالة والوقاية منها.
زحير الطفل الرضيع
- يُطلق على زحير الطفل الرضيع في بعض الأحيان مُصطلح المغص، والذي يوصف بشعور الطفل بآلام وتقلصات في البطن أثناء عملية التغوط أو التبول.
- عادة ما تُصيب تلك الحالة الأطفال الرضع وذلك بسبب عدم اكتمال الجهاز الهضمي بالشكل الكافي مما يؤدي إلى ظهور المغص بسبب أتفه العوامل.
- تظهر تلك الحالة عادة خلال الأسابيع الأولى من الولادة وخاصة لدى الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، ولكنه يصيب الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل طبيعي.
- يؤدي الشعور بذلك الشد في الأمعاء إلى بكاء الطفل لوقت كبير والذي قد يصل إلى حوالي 3 ساعات متصلة أو متفرقة خلال اليوم أو أكثر.
للمزيد من الإفادة قم بالاطلاع على معلومات أكثر حول مشكلة قلة نشاط الطفل الرضيع “الأسباب وطرق العلاج”
أسباب زحير الطفل الرضيع
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث زحير الطفل الرضيع والتي من أهمها ما يلي:
1- الإصابة بالإمساك والانتفاخ
- قد يؤدي إصابة الرضيع بالإمساك إلى تعرضه للمغص أو الزحير، كما أن تراكم الغازات في البطن الناتجة عن ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة مما يؤدي إلى إصابته بالانتفاخ.
2- حساسية الرضيع لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم
- قد يؤدي تناول الأم للحليب البقري إلى إصابة الرضيع بالمغص؛ والذي يعتبر من أكثر الأطعمة التي يتحسس ضدها العديد من الرضع.
- كما أن تناول الأم لأحد أنواع الخضراوات مثل: البصل والكرنب، أو تناول القهوة قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالزحير.
يرشح لك موقع زيادة قراءة المزيد من المعلومات حول مشكلة قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني أسبابه وعلاجه وما هي أعراضه بالتفصيل
3- عدم اكتمال الجهاز العصبي والهضمي
- عادة ما يؤدي عدم اكتمال الجهاز الهضمي إلى صعوبة التعامل مع الحليب الطبيعي او الصناعي مما يؤدي إلى تراكم الغازات وانتفاخ بطن الرضيع مسببًا الزحير.
4- الارتجاع المعدي لدى الرضيع
- تستمر تلك الحالة مع الرضيع منذ ولادته وبحد أقصى حتى عمر 6 أشهر في الطبيعي، ويؤدي ذلك الارتجاع في كثير من الأحيان إلى إصابة الرضيع بالزحير.
5- سوء حالة الأم النفسية
- يعتبر ذلك العامل من أهم وأغرب العوامل المؤدية لحدوث زحير الطفل الرضيع ولكن أثبتت الدراسات الصلة القوية بين شعور الطفل بالمغص الحاد واضطراب الحالة النفسية للأم.
يمكنك الآن التعرف على أسباب شد الرضيع على نفسه وكيفية معرفة سبب الألم ونصائح لتخفيفه
أعراض زحير الطفل الرضيع
توجد العديد من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالمغص مثل:
- البكاء لفترات طويلة بمعدل 3 ساعات في اليوم كحد أدنى، وقد يستمر ذلك لمدة 3 أسابيع أو أكثر.
- ارتفاع صوت البكاء مع غضب الطفل واستحالة تهدئته.
- تراكم الغازات وانتفاخ بطن الرضيع.
- النوم لساعات قليلة في اليوم يتخللها البكاء أثناء الاستيقاظ.
نوصي بالاطلاع على جدول تغذية الطفل الرضيع في الشهر الرابع والأساليب المتبعة أثناء الطعام
علاج مغص الطفل الرضيع بالأدوية
توجد بعض الادوية التي يُمكن استخدامها في علاج حالات زحير الطفل الرضيع والتي يُمكن شراؤها دون الحاجة لوصفة طبية مثل:
1- قطرات السيميثيكون
- تُساعد تلك القطرات في علاج سبب المغص الأساسي والذي عادة ما ينتج عن تراكم الغازات داخل الجهاز الهضمي للرضيع.
- يعتمد عقار السيميثيكون في عمله على تجميع جزيئات الغاز الصغيرة الموجودة بمعدة الطفل معًا لتكوين فقاعة كبيرة يسهل إخراج الطفل لها من خلال إطلاق الريح أو التجشؤ من الفم.
- تعتبر تلك القطرات من العلاجات الآمنة على صحة الرضيع، حيث أنها تعمل في المعدة والأمعاء فقط ولا تدخل إلى الدم فلذلك لا يمكن أن تؤثر على الخلايا العصبية في جسم الطفل.
2- قطرات اللاكتاز
- تُساعد تلك القطرات الأطفال المُصابون بالمغص بسبب افتقار أمعائهم لإنزيم اللاكتاز الذي يساعد في هضم اللبن وامتصاصه داخل معدة الرضيع.
يرشح لك موقع زيادة قراءة المزيد من المعلومات حول فزع الرضيع اثناء النوم وأنماط النوم الطبيعية حسب عمر الطفل
نصائح لتخفيف أعراض المغص لدى الطفل الرضيع
بسبب تعدد الأسباب وراء إصابة الطفل بالمغص؛ فلا يوجد علاج مخصص لتلك المشكلة، ولكن لحسن الحظ توجد قائمة من النصائح التي يمكن تجربتها ومتابعة نتائجها على الطفل مثل:
- حمل الطفل بصورة مستمرة وخاصة خلال ساعات النهار وأثناء البكاء؛ من الأمور التي تساعد بشكل كبير في تخفيف حالات المغص.
- يساعد وضع عبوة ماء دافئ لعمل كمادات لبطن الرضيع في تخفيف التقلصات التي يشعر بها.
- التأكد من إطعام الطفل حتى يشبع تمامًا.
- التأكد من تناول الطفل للحليب الموجود بآخر الرضعة وذلك عن طريق التأكد من انتهاء الحليب في الثدي الذي يرضع منه الطفل قبل إعطائه الثدي الآخر.
- ملاحظة الأم للأطعمة التي يتحسس منها طفلها والمرتبطة ببكائه والتوقف عن تناولها حتى تنتهي فترة الرضاعة الطبيعية.
- في حالة الرضاعة الصناعية، يجب على الأم وضع حوالي 60 مل من اللبن بالإضافة إلى الكمية التي يتناولها الرضيع في عبوة الحليب الخاصة به وذلك للحصول على وجبته كاملة.
- سرعة استجابة الأم للطفل عند بكائه قد تقلل من الفترة التي سيظل متهيج فيها.
- في حالة شعور الطفل بالمغص قومي بالضغط على بطنه برفق، أو قومي بحمل الطفل بوضعية يُوجه فيها وجهه لأسفل وربتي على ظهره برفق.
- استبدال الحليب المعتمد عليه في الرضاعة الصناعية بنوع آخر لملاحظة إذا ما كان السبب في المغص لدى الرضيع هو نوع الحليب، ولكن لا يجب اتخاذ تلك الخطوة دون استشارة الطبيب.
- ضرورة التأكد من نظافة ملابس وحفاض الطفل.
- عرض الحليب على الطفل فربما يكون جائعًا.
- ملاحظة عدد مرات تجشؤ الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
- في حالة الرضاعة الصناعية، قومي باستخدام زجاجة حليب أخرى لإطعام الطفل فلربما يحد ذلك من ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة.
- حمل الطفل وتحريكه من آن للآخر.
- التكلم مع الرضيع أو الإنشاد له.
- عدم ترك الطفل نائم طوال اليوم على السرير ونقله إلى العربة الخاصة به وتحريكه.
- حمل الرضيع بوضعية صحيحة ومستقيمة في أوقات الرضاعة وذلك للحد من كميات الهواء التي يبتلعها الطفل أثناء الرضاعة.
- وضع الطفل في ماء دافئ وتدليك بطنه وظهره سيخفف بشكل كبير من الآلام التي يشعر بها.
- التربيت على ظهر الطفل برفق أثناء حمله أو وضعه على السرير.
- وضع الطفل بجانب مصدر هادئ للصوت وذلك لإلهائه.
- الاعتماد في إطعام الطفل على الرضاعة الطبيعية والابتعاد قدر الإمكان عن الرضاعة الصناعية في حال عدم وجود داعِ لها.
- تقسيم وجبات الطفل على مدار اليوم بمعدل وجبة كل ساعتين ونصف، كما يجب تجنب إطعام الطفل كميات كبيرة من الحليب.
- يمكن أن تساعد اللهاية في تهدئة الرضيع على الرغم من أنها قد تؤدي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء.
- تشغيل ضوء هادئ أو خافت أثناء بكاء الرضيع فقد يكون ذلك البكاء ناتج من انزعاجه من الإضاءة الشديدة.
- التأكد من حرارة الرضيع، والتأكد من تدفئته جيدًا في حالة إذا كان الطقس بارد.
- عادة ما يثني الطفل ظهره ويقوم بفرد قدميه أثناء البكاء لذلك قد يساعد حمل الطفل على هيئة الحرف سي في إسكاته.
- الابتعاد عن إعطاء الرضيع أي أدوية مهدئة للتقلصات تحتوي على الهيستامين.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول فوائد بكاء الطفل الرضيع وأسباب استمرار الطفل في البكاء
لقد قمنا في هذه المقالة بالتحدث عن مشكلة زحير الطفل الرضيع، وتعرفنا على أسباب زحير الطفل الرضيع، وأعراض زحير الطفل الرضيع، وعلاج مغص الطفل الرضيع بالأدوية، وقدمنا نصائح لتخفيف أعراض المغص لدى الطفل الرضيع.