طرق انتقال مرض الثعلبة
طرق انتقال مرض الثعلبة عديدة ومتنوعة حيث أن الثعلبة هي حالة فقدان الشعر ويسمي صلع بقعي وغالبًا ما يحدث هذا الصلع في فروة الرأس ويكون هذا الصلع مثل حجم قطعة العملة المعدنية، عادةً الأشخاص المصابين بمرض الثعلبة لا يعانون من أي مشاكل صحية بل يعانون من مرض مناعي.
الثعلبة هي مرض مناعي تصيب الجلد وينتج عنها تساقط في الشعر وربما يصل إلى صلع تام، لم تظهر الثعلبة فقط في فروة الرأس بل يمكن أن تظهر في الوجه وبعض مناطق الجسم.
في أغلب الحالات ينمو الشعر مجددًا مكان الثعلبة تلقائيًا بعد عدة شهور، حيث توجد بعض العلاجات التي تساعد وتحفز نمو الشعر، ولكن في بعض الحالات الأخرى يكون تساقط الشعر دائم.
يمكن أن يتعرض جميع الفئات إلى الإصابة بداء الثعلبة حيث انهم معرضين لها في جميع الأعمار ولكن عادةً ما يكون أول ظهور لها أثناء الطفولة ولكن تختلف من شخص لأخر، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن موضوع طرق انتقال مرض الثعلبة وسوف نتناول كيفية طرق علاجها وأسبابها وذلك من خلال موقع زيادة.
طرق انتقال مرض الثعلبة
لا تعد الثعلبة من الأمراض المعدية يعني أن ليس من الممكن انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص آخر غير مصاب حيث أكد الباحثون أنه مرض مناعي مثل مرض التهاب المفاصل المسمى بالروماتيزم ولكن الفرق بينهما أن جهاز المناعة لدى الشخص المصاب بالثعلبة يهاجم الجذور المسؤولة عن بصيلات الشعر لذلك لا تعد الثعلبة معدية، تساقط الشعر الناتج عن الإصابة بداء الثعلبة لا يصاحبه أي شعور بألم أو انزعاج.
كيفية الإصابة بداء الثعلبة غير معروفة حيث يمكن أن تصاب خلايا الجهاز المناعي وخاصةً الخلايا الليمفاوية التي تنشط بشكل غير ملائم لكي تهاجم بصيلات الشعر الجسم الغريب الذي يشكل خطر على باقي الجسم.
اقرأ أيضًا: علاج الثعلبة من الصيدلية وأعراضها وأسبابها ومضاعفاتها
كيفية التعامل مع مرض الثعلبة
بعد أن علمنا مدى صحة طرق انتقال مرض الثعلبة سوف نتعرف الآن على كيفية التعامل مع مرض الثعلبة حيث يوجد بعض النصائح التجميلية والطرق الوقائية التي تفيد مرضى الثعلبة ومن هذه النصائح:
- الحرص على استخدام واقي الشمس ذات حماية عالية وترطيب منطقة الأنف لحمايتها من الكائنات العالقة في شعر الانف وحتى تبقى الأغشية المخاطية رطبة.
- الحرص على تغطية الرأس بقبعات أو أوشحة من أجل حماية فروة الرأس من اشعة الشمس الضارة.
- الحرص على ارتداء النظارات عند التعرض لأشعة الشمس حتى نحمي الجفون والرموش من الغبار واشعة الشمس الضارة.
- البعد عن التوتر والضغط النفسي والتحكم به قدر المستطاع لأن غالبًا ما يتعرض المصابون بداء الثعلبة إلى دورات تساقط شعر مفاجئة وذلك بسبب التعرض إلى نوبات قلق وتوتر.
- لابد من التحكم والسيطرة على الأمور التي تسبب لك التوتر لتجنب الإصابة بدورات تساقط الشعر.
- الحرص على تناول نظام غذائي صحي ومفيد يعتمد على العناصر المفيدة لنمو الشعر وعدم تساقطه مثل الفيتامينات والمعادن مثل الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية التي تفتقر مكوناتها من الفيتامينات والمعادن لذلك يعانون من تساقط الشعر وليس داء الثعلبة.
- لابد من الحفاظ على الأماكن المصابة بداء الثعلبة بأن تكون دافئة وبعيدة عن البرودة لأن عند تساقط شعر فروة الرأس أو داخل الأذن أو في الأنف ينتج عن ذلك حدوث حساسية تجاه البرد أي الشعور بالبرد أكثر من الحد الطبيعي والمعتاد.
- لابد من الحرص على متابعة الطبيب بصورة دورية لعمل الإجراءات والفحوصات الطبية اللازمة لأن المصابين بداء الثعلبة على الرغم من أنهم يتمتعون بصحة جيدة إلا انهم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض وذلك بسبب حدوث اضطرابات في جهاز المناعة، ويكون دائمًا الأفضل إذا تم اكتشاف أي مرض في وقت مبكر لكي يسهل السيطرة عليه مثل الغدة الدرقية.
- يمكن استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء البقع الناتجة عن داء الثعلبة.
أسباب الإصابة بداء الثعلبة
على الرغم من تعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بداء الثعلبة إلا أن السبب الحقيقي مازال مجهول حيث يعتقد البعض بأن يرجع السبب إلى عدة عوامل منها العامل النفسي والعامل البيئي والعامل الوراثي بالإضافة إلى أنها مرض مناعي حيث يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر الصحية ولكن بالخطأ لأنه يتعامل معها الجهاز المناعي على انها اجسام غريبة وبالتالي تصغر حجم هذه البصيلات إلى أن يتوقف نموها تمامًا، سوف نتناول خلال السطور التالية أبرز العوامل المسببة في تطور داء الثعلبة:
العامل الوراثي والجيني
من المحتمل أن تكون الإصابة بداء الثعلبة بسبب مرض وراثي أي إصابة أحد الافراد المقربين ذات الدرجة الأولى أو الثانية بمرض الثعلبة البقعية، تنتشر الثعلبة في العائلات ولكن لابد من مساهمة جينات أحد الأبوين في نقلها إلى الأبناء.
العامل البيئي
العامل البيئي له دور في ظهور الثعلبة حيث أثبتت احتمالية دورة لدي التوأم المتطابق بنسبة 50%، حيث أثبتت بعض الأبحاث التي نشرتها المجلة الامريكية الخاصة بالأمراض الجلدية حيث بأن ليس العامل الوراثي فقط هو الذي يتسبب في ظهور الثعلبة بل للعامل البيئي أيضًا دور مهم وكان ذلك في عام 2009 م.
حيث يذكر أن تساقط شعر بعض الأشخاص بعد مرورهم بحالة معينة مثل الصدمات أو الحمل أو أي أحداث صعبة يشكل هذا خطر في إمكانية الإصابة بالثعلبة والذي أثبت صحة هذا الكلام أن أغلب الذين يعانون من الثعلبة تعرضوا لهذه الأسباب.
اقرأ أيضًا: ما هي الثعلبة وما أسبابها وأهم طرق علاج الثعلبة
أعراض الثعلبة
- سقوط الشعر بشكل ملحوظ حيث يكون بشكل رقعي وتظهر منطقة الصلع على شكل بقعة واحدة ويمكن أن تكون ملساء من الشعر ويكون حجمها بحجم القطعة المعدنية.
- يحدث التساقط في الكثير من المناطق مثل فروة الرأس والجسم والرموش والذقن والحاجبين.
- سقوط الشعر بكثافة حيث يمكن أن يصل إلى الصلع التام وفي بعض الحالات يحدث سقوط شعر الجسم بالكامل ولكن تعتبر هذه الحالات نادرة.
- حدوث تغير في شكل الأظافر حيث يظهر خطوط وبقع بيضاء على أظافر اليد والقدم، تصبح الأظافر ضعيفة جدًا وسهلة التكسر وخشنة الملمس.
اقرأ أيضًا: علاج الثعلبة في ثلاث أيام بـ 7 طرق طبيعية منزلية مُختلفة
علاج مرض الثعلبة
لا يوجد علاج شافي بنسبة 100% لمرض الثعلبة ولكن في بعض الحالات ينمو الشعر مرة أخري تلقائيًا، لكن يوجد بعض العلاجات التي تحفز وتسرع من عملية نمو الشعر ومن هذه العلاجات
- Corticosteroids يساعد في تحفيز جهاز المناعة مما يساعد في نمو الشعر بشكل سريع.
- Minoxidil يمكن استخدام هذا العلاج للأطفال والكبار، ويساعد في نمو الشعر ولكن في خلال 3-شهور من بداية استخدام العلاج.
- Anthralin يتم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تصل إلى 60-دقيقة ثم غسله لمنع حدوث أي احمرار والتهاب في الجلد.
- Diphencyprone يتم وضعه على المنطقة المصابة ولكن ينشاً بعد تطبيقه رد فعل تحسسي لكي يحفز الجهاز المناعي ويقوم بإرسال المزيد من خلايا الدم البيضاء إلى المنطقة المصابة لكي يساعد في مقاومة الالتهابات ويقلل من تساقط الشعر.
في نهاية مقالنا نكون قد استوفينا الحديث عن موضوع طرق انتقال مرض الثعلبة ونرجو أن نكون وضحنا الإجابة بشكل تفصيلي عن كيفية انتقال الثعلبة، وتحدثنا أيضًا عن أسباب مرض الثعلبة وعن أعراضها وكيفية علاجها.