نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال طبيعية أم منخفضة؟

نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال واحدة من الأمور التي تُشكل خطرًا بالغًا على صحة الأطفال؛ حيث تقل عن مُعدلاتها الطبيعية التي يُفترض أن تكون عليها، وخلال السطور التالية سيصحبكم موقع زيادة في جولة قصيرة ليعرض لكم النسبة الطبيعية للهيموجلوبين عند الأطفال، إلى جانب الأسباب التي ينجُم عنها أن نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال؛ لنُتابع سويًا.

نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال

نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال وتتمثل في:

  • أن يتعرض الطفل للإصابة بأحد المشاكل في الجهاز الهضمي مثل: فقدان عنصر الحديد، أو عدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية، أو الإصابة بالتسمم.
  • أن يكون ناتج عن عدد من العوامل الوراثية التي تم وراثتها من الوالدين؛ حيث من الممكن أن يكون أحدهما مُصابًا بمرض فقر الدم.
  • عدم إطعام الطفل طعامًا عاديًا خلال الفترة التي تسبق الفطام؛ حيث يعتمد الطفل على لبن الأم بشكل تام في تلك الفترة، مما يُسبب إصابته بالأنيميا التي ينتج عنها نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم عند الأطفال.
  • أن يكون الطفل مُصابًا بمرض الثلاسيميا: والذي يُعد من الأمراض الوراثية التي ينتُج عنها حدوث مشاكل في نسب كريات الدم الحمراء، بسبب عدم إنتاج الهيموجلوبين بالمُعدلات الطبيعية.
  • أن يتعرض الطفل للإصابة بأحد أمراض السرطان: حيث تؤدي الإصابة بالسرطان إلى حدوث خلل في وظائف كريات الدم الحمراء، ونقصها بشكل مُبالغ فيه.
  • أن يُولد الطفل غير قادرًا على امتصاص عنصر الحديد من الأطعمة، وذلك بسبب الخلل الذي يُعاني منه.
  • أن يقوم الطفل بالاعتماد بشكل كُلي على لبن الماعز أو البقر الذي يحتوي على نسبة قليلة من عنصر الحديد.

اقرأ أيضًا: نسبة فقر الدم 8 (الأنيميا) أعراضها وأسبابها وأنواعها وكيفية علاجها

الأعراض التي تُصاحب نقص الهيموجلوبين عند الأطفال

يوجد الكثير من الأعراض التي تُصاحب نقص الهيموجلوبين عند الأطفال وهي:

  • الإحساس المستمر بالدوار.
  • الشعور بالتعصب بشكل مُبالغ فيه.
  • الإصابة بزيادة في سرعة نبضات القلب.
  • الإصابة بفقدان الشهية.
  • الرغبة الزائدة في النوم لمدة طويلة.
  • الإحساس بالضعف والإرهاق.
  • الشعور بآلام في الرأس.
  • الإصابة بشحوب في الوجه يجعله مائلًا إلى الاصفرار فاقدًا لونه الأحمر.
  • عادةً ما يقوم الطفل المُصاب بنقص في الهيموجلوبين بأكل التراب.
  • أن يُصاب الطفل بالتهاب في عضلة اللسان.
  • يتعرض الطفل للإصابة بضعف الأظافر مما يجعلها أكثر عُرضة للكسر.
  • يتعرض للإصابة بعدد من الالتهابات الفيروسية كنزلات البرد والتهاب اللوز.

المُعدلات الطبيعية لنسبة الهيموجلوبين في الدم

تختلف نسبة الهيموجلوبين في الدم حسب الفئة العُمرية، وسنوضح ذلك خلال السطور التالية:

  • أول 30 يوم بعد الولادة: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين 4 – 19.9 للإناث والذكور.
  • من 30 إلى 60 يوم: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين7 – 17.1 للإناث والذكور.
  • من شهرين إلى 3 شهور: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين 9 – 14.1 للإناث والذكور.
  • من 3 أشهر إلى 6 أشهر: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين5 – 14.1 للإناث والذكور.
  • من 6 أشهر إلى سنة: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين3 – 14.1 للإناث والذكور.
  • من سنة إلى 5 سنوات: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين9 – 15 للإناث والذكور.
  • من 5 سنوات إلى 11: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين9 – 15 للإناث والذكور.
  • من 11 سنة إلى 18: تتراوح نسبة الهيموجلوبين في الدم بتلك الفترة بين9 – 15 للإناث، وللذكور تصل إلى 12 للإناث والذكور.

كيفية مُعالجة نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال

يُمكن مُعالجة نقص الهيموجلوبين عند الأطفال إلى 9 من خلال عدة طرق مثل:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد: يعود نقص مادة الهيموجلوبين إلى نقص نسبة الحديد بنسبة كبيرة؛ لذا ينصح الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بعنصر الحديد مثل:

الرمان، التفاح، البرتقال، الخوخ، المشمش، والفراولة من الفواكه.

الطماطم، البطاطس، السبانخ، والفاصوليا الخضراء من الخضراوات.

الأسماك، اللحوم الحمراء، والبيض من المصادر الحيوانية.

  • حمض الفوليك: يُعد حمض الفوليك من العناصر الأساسية التي تعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، وذلك لما يحتويه من فيتامين ب، الذي يعمل على أنتاج نسبة كبيرة من مادة الهيموجلوبين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ مثل: البطاطا، الأسماك، اللفت، والكبد.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج مثل: الخضراوات الورقية، الحمضيات، والفراولة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة البيتاكاروتين مثل: المانجو، الجزر، والشمام.
  • تناول التفاح بصفة مُستمرة؛ حيث يؤدي إلى زيادة نسبة الهيموجلوبين لاحتوائه على عنصر الحديد، إلى جانب عدد من العناصر الغذائية الأخرى.
  • تناول الرمان بصفة مُستمرة؛ حيث يُعد من العناصر الغنية بعنصر الكالسيوم الذي يعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
  • الابتعاد عن المشروبات التي تعمل على امتصاص الحديد من الجسم؛ حيث يؤدي نقص نسبة عنصر الحديد في الجسم إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم مثل: المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
  • مُمارسة الرياضة بصفة دورية؛ حيث تؤدي إلى توفير كافة احتياجات الجسم من الأكسجين من خلال زيادة إنتاج مادة الهيموجلوبين.

اقرأ أيضًا: اعراض فقر الدم عند الاطفال وطرق الوقاية منه

أسباب نقص الهيموجلوبين عند البالغين

بعدما ذكرنا أسباب نقص الهيموجلوبين عند الأطفال، سنقوم بتوضيح أسباب نقص الهيموجلوبين عند البالغين والتي تتمثل في:

  • الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا نتيجة وجود نقص في عنصر الحديد: حيث يؤدي إلى حدوث خلل في نقل الأكسجين إلى الرئتين نتيجة حدوث خلل في نسبة الهيموجلوبين.
  • وجود التهابات بالمسالك البولية.
  • حدوث خلل بوظائف الكبد.
  • حدوث الحمل عند السيدات.

أعراض ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم

يُصاحب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم عدد من الأعراض مثل:

  • الشعور بالدوار.
  • حدوث تصبُب العرق.
  • الشعور بحكة مُستمرة في الجلد.
  • الإحساس بالتعب والإعياء.
  • حدوث نزيف بمناطق الجلد.
  • عدم الرؤية بشكل واضح.
  • الشعور بطنين في الأذنين.
  • انخفاض الوزن بشكل مُبالغ فيه.
  • وجود نزيف بالأنف.
  • وجود نزيف في اللثة.
  • شحوب الوجه واصفراره.
  • وجود بياض في العينين.
  • قد يتحول لون الجلد من لونه الطبيعي إلى أحد اللونين البنفسجي أو الأحمر.

اقرأ أيضًا: نسب الهيموجلوبين في الدم والأشخاص الأكثر عرضة للتعرض لفقر الدم

أسباب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم

يوجد عدد من الأسباب التي نتج عنها ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم وهي:

  • الإصابة بالجفاف.
  • حدوث خلل في إحدى وظائف الكلى.
  • تناول الأدوية والعلاجات الطبية بشكل مُبالغ فيه.
  • التدخين بصورة زائدة عن الطبيعي.
  • التعرض لنقص مُعدلات الأكسجين في الدم.
  • الإصابة بعدد من الأمراض المُزمنة مثل سرطان الكلى.

بذلك نكون قد أوضحنا الأسباب التي يترتب عليها أن تكون نسبة الهيموجلوبين 9 عند الأطفال، بالإضافة إلى الأعراض المُصاحبة لها، وكيفية العمل على زيادتها، كما قُمنا بالإشارة إلى المُعدلات الطبيعية للهيموجلوبين في الدم وفقًا للفئات العُمرية، قبل أن نتطرق إلى أسباب ارتفاعها وانخفاضها عند البالغين، نتمنى أن نكون قد أفدناكم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.