أسباب الالتهابات المهبلية المتكررة وعلاجها
أسباب الالتهابات المهبلية المتكررة نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث تعاني الكثير من النساء من مشاكل الالتهابات المهبلية، والتي تسبب لها الإزعاج وعدم الشعور الدائم بالراحة، كما يكون لديها إحساس بالحرج بسبب إصابة المهبل في بعض الأحيان برائحة كريهة، لذلك يجب عليها الانتباه لهذه المشكلة وعدم الإهمال فيها، لأن المشاكل التي تتعلق بالجهاز التناسلي إذا تم تجاهلها، قد تؤدي لمضاعفات كثيرة على المدى الطويل، فلابد من التعرف على الأسباب وطرق العلاج للتخلص من هذه المشكلة.
أسباب الالتهابات المهبلية المتكررة
- إصابة المهبل بنوع من أنواع البكتيريا أو الفطريات.
- استخدام مواد كيميائية مثل: الصابون، أو العطور، فتؤدي إلى الإصابة بالحساسية أو التهيج.
- حدوث اضطرابات في الهرمونات، فتزيد من خطورة الالتهاب خاصة في الفترة قبل موعد الدورة الشهرية.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، مما يؤدي إلى الإصابة بالحكة والألآم.
- هناك أنواع من وسائل منع الحمل تتسبب في حدوث الالتهابات.
- في حالة المعاناة من خلل في الجهاز المناعي.
- تزداد خطورة الالتهابات عند مرضي السكر.
- ارتداء ملابس ضيقة وغير قطنية الصنع.
- انتشار البكتيريا أو الفطريات نتيجة تنظيف المهبل بطريقة خاطئة وهي من الخلف للإمام.
- الاستخدام المتكرر للغسول المطهر أو الدش المهبلي مما يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة للمهبل.
- قد يكون هناك حساسية شديدة من استخدام أي أجسام غريبة مثل: المناديل الورقية أو الفوط المستخدمة في وقت الحيض.
- انخفاض مستويات الأستروجين بسبب انقطاع الطمث أو الحالات التي يتم فيها إزالة المبايض، مما يؤدي إلى جفاف المهبل والتهابه.
أعراض الالتهابات المهبلية الشديدة
- حدوث تغيرات في لون إفرازات المهبل، مع ظهور رائحة كريهة في بعض الحالات.
- الشعور الدائم بالحكة والإصابة بالتهيج.
- الإحساس بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- عدم الشعور بالراحة عند التبول.
- قد يصل الحال إلى التعرض لنزيف مهبلي بسيط.
- نزول إفرازات بلون أبيض وتكون سميكة وليس لها رائحة، إذا كان الالتهاب من عدوى فطرية.
- أما في حالة الإفرازات التي تميل للون الرمادي وظهور رائحة كريهة، فتكون العدوى بكتيرية.
- الشعور بألم في منطقة أسفل البطن.
- الإصابة بداء المشعرات، وفي هذه الحالة تكون الإفرازات صفراء تميل إلى اللون الأخضر.
- هناك أنواع من النساء لا تظهر عندهم أعراض لالتهاب المهبل.
مضاعفات التهابات المهبل وعوامل الخطورة
عندما تشعر المرأة بحدوث التهابات في المنطقة الحساسة، لابد أن تبحث عن العلاج على الفور، لأن الإهمال في ذلك قد يؤدي لحوث مضاعفات خطيرة ومنها:
- تأخر الإنجاب، لأنه قد يؤثر على قناة فالوب ويسبب العقم.
- حدوث مضاعفات أثناء الحمل مثل: التهاب المشيمة، التعرض للولادة المبكرة، أو الإجهاض المفاجئ.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل: الأمراض التي تنتقل في العلاقة الجنسية، أو الإيدز، أو المعاناة من التهاب الحوض.
- قد يزداد خطر حدوث الالتهابات عند إجراء بعض العمليات الجراحية مثل: عملية التنظيف بعد الإجهاض، أو عملية استئصال الرحم.
- صعوبة نجاح عمليات التلقيح الصناعي.
- يصيب معظم النساء التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوج جديد.
- عند الإفراط في استخدام الدش المهبلي، فيؤدي ذلك إلى خطورة الإصابة بالالتهاب الجرثومي للمهبل.
- نقص في معدلات البكتيريا المفيدة للمهبل، مما يتسبب في حدوث تغيرات في التوازن الطبيعي للمنطقة الحساسة فتصاب بالبكتيريا اللاهوائية.
طرق الالتهابات المهبلية المتكررة
- عن طريق تناول المضادات الحيوية التي يقوم الطبيب بوصفها.
- استخدام الشموع المهبلية في بعض الحالات بعد استشارة الطبيب.
- وضع مستحضرات وكريمات طبية موضعية للحد من الألم والتهيج.
- يتم العلاج أيضا باستخدام مستحضرات الإستروجين سواء كانت مراهم أو أقراص طبية.
- تناول أنواع أقراص للقضاء على البكتيريا والجراثيم مثل: فلوكونازول، أو مترونيدازول.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة 48 ساعة.
- إذا تم الاضطرار لممارسة العلاقة يمكن استخدام الواقي الجنسي حتى لا تتفاقم المشكلة وينتقل الالتهاب للزوج.
- استخدام منظفات بلا رائحة للملابس، والبعد عن المستحضرات الكيماوية.
- الحرص على عدم استخدام الصابون، المعطرات، أو الضمادات القطنية.
- البعد عن العادات الخاطئة وعدم استخدام غسول المهبل باستمرار.
- الحفاظ على تناول الطعام الصحي والبعد عن الأملاح.
- ارتداء ملابس واسعة مصنوعة من القطن.
- الحفاظ على النظافة الدائمة للمهبل خاصة بعد التبول أو العلاقة الحميمة.
- تجنب حمامات السباحة أو الجاكوزي، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكلور.
وصفات طبيعية لعلاج الالتهابات المهبلية المتكررة
- خل التفاح: يساهم خل التفاح في توازن مستويات الحموضة في منطقة المهبل، مما يساعد بشكل كبير في القضاء على الالتهابات، وذلك عن طريق خلط 2 ملعقة من الخل مع كوب من الماء واستخدام هذا السائل يوميا.
- زيت شجرة الشاي: تستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية والفطرية، وذلك بوضع بعض القطرات منه على قطنة ومسح بها منطقة المهبل، ولكن بشرط عدم وجود أي حساسية من الزيت، كما إنه لا يستخدم للحوامل.
- مصادر البروبيوتيك: فهو يستخدم في القضاء على الخمائر والفطريات ويتوفر في: الألبان، المخللات، بعض منتجات الألبان كالجبن.
- اللبن الرائب: يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية، فيمكن الحرص على تناوله، أو استخدامه بشكل موضعي بوضعه حول فتحة المهبل.
- الثوم: يستخدم كمطهر ومعقم للمنطقة، مما يساعد في الحد من الالتهاب، ويمكن استخدامه بوضع فص كامل في المهبل وربطه بخيط حتى الصباح، أو هرسه في شكل كريمي ودهن بيه تلك المنطقة، ولكن لا يستخدم في حالة البشرة الحساسة.
- زيت جوز الهند: يستخدم للترطيب وتهدئة الالتهابات، ويمكن أن يوضع مباشرة على المهبل، أو خلطه ببعض الزيوت العطرية الأخرى، ودهن المنطقة الحساسة بالخليط.
كيفية الوقاية من الالتهابات المهبلية المتكررة
- تجنب تناول كميات كبيرة من السكر أو الأطعمة التي تحتوي عليه.
- ارتداء ملابس قطنية واسعة.
- تجنب ارتداء الملابس المبللة في حالة ممارسة السباحة، وذلك لأن البكتيريا تنمو في البيئة الرطبة.
- السماح للجسم بتنظيف تلك المنطقة ذاتيا، بسبب احتواء المهبل على بكتيريا نافعة تعمل على حمايته من الالتهاب.
- الإقلاع عن استخدام الدش المهبلي.
- استخدام الماء الفاتر في تنظيف المنطقة، والبعد عن الماء الدافئ لأنه يجعلها منطقة خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا.
- تنشيف منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
- عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب.
- البعد عن البخاخات المهبلية أو العطور، لأنها تؤدي إلى عدم توازن المستويات القلوية في المنطقة الحساسة والقضاء على البكتيريا النافعة.
- عند حدوث تهيج أو عدم الشعور بالراحة بعد تناول الأدوية، لابد من مراجعة الطبيب على الفور.
- الوصفات المنزلية والأعشاب لا تستخدم في علاج جميع الحالات، لأن هنا حالات إصابتها شديدة تحتاج لمضادات حيوية، كما إنها قد تسبب تهيج للجلد خاصة لذوات البشرة الحساسة.
- الحرص على الكشف السنوي للمهبل، وذلك للوقاية المبكرة من أي أمراض.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم أسباب الالتهابات المهبلية المتكررة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.