صلاة الرجل مع زوجته وطريقتها
صلاة الرجل مع زوجته وطريقتها وحكمها في الشريعة يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقع زيادة ، حيث أن هناك سؤال شائع ألا وهو هل يجوز صلاة الرجل وزوجته في جماعة؟ وهناك جهة واحدة نلجأ إليها في تلك الحالة وهي دار الإفتاء وقد قمنا بطرح ذلك السؤال وتلقينا الرد وهو ما سوف نذكره في مقالنا اليوم بشكل تفصيلي.
اقرأ من هنا: فضل صلاة الضحى 360 وحكمها وكيفيتها وعدد ركعاتها وأراء الفقهاء
صلاة الرجل مع زوجته
- صلاة الرجل مع زوجته، عملت دار الإفتاء المصرية على الإجابة عن هذا السؤال من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بموقع الفيس بوك.
- حيث جاء أن صلاة الرجل بزوجته صحيحة ولكن بشرط أن تكون في صلاة غير صلاة الجمعة.
- ويجب كذلك عند صلاة الرجل بزوجته ألا ينضم إليهم شخص آخر من الذكور أي أن تقتصر الصلاة عليه وهو زوجته فقط فتتألف الصلاة من شخص إمام وشخص مأموم.
- وليس هناك أي شرط قد تم البوح به في أن يكون الشخصين من الذكور ومن الأفضل أن يقوم الرجل بصلاة الجماعة في المسجد كما أمر الله سبحانه وتعالى
طريقة صلاة المرأة مع زوجها
- خلال رحلتنا مع صلاة الرجل مع زوجته، يجب أن نذكر أنه من الأشياء الواجبة عند صلاة المرأة مع زوجها ألا تحتذي المرأة بالقدم الخاص بها أو حتى الكعب أو تلمس الساق الخاص بها البدن الخاص بالرجل نهائيًا.
- حيث يجب أن تقوم بالـتأخر عن الرجل فتقف خلف زوجها الذي يأمها ويقال إن يكون بينها وبين زوجها مانع بما يقارب مساحة تتسم بالفراغ يكون مقدارها اتساع لوقوف شخص آخر.
إليك من هنا: كيفية جمع صلاة الظهر والعصر وما هي شروط جمع صلاة الظهر والعصر وفق المذاهب
صلاة الرجل مع الجماعة في المسجد
- قيل إنه يجب أن يصلى الرجل جميع الفروض الخمسة في المسجد مع إخوانه من المسلمين ولا يقوم بالصلاة حتى مع أهله ولا مع غير أهله فيجب عليه التوجه لأداء فريضة الله بالمساجد.
- حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: مرض أو خوف).
- وحين سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعمى قال (يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب).
- فلم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم بإعطاء رخصة لذلك الرجل برغم من فقدانه لبصره بأن يذهب للصلاة في مسجد الله سبحانه وتعالى فلا يجوز لأي شخص بأن يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد.
حكم الشرع في صلاة الرجل مع امرأته
- إذا قام الرجل بصلاة النوافل مع زوجته على سبيل المثال صلاة التهجد أو أداء صلاة الضحى فليس هناك أي حرج وتصلى خلف زوجها.
- كما يجب أن تكون الزوجة عن يمين زوجها عند قيامهم بصلاة الجماعة سويًا.
- لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم عندما قام بالصلاة في بيت أنس صلاة الضحى قام بجعل أنس يقف على يمينه ووقفت المرأة في الخلف.
- وهناك لفظ آخر يقول (صلى بأنس واليتيم وجعلهما خلفه وجعل المرأة خلفهما) وتلك المرأة كانت جدة أنس.
- والمقصود هنا أنه مهما كانت منزلة الأم فإذا كانت الأم أو الزوجة أو الأخت لا تقف في صف واحد مع الرجل وذلك في صلاة النوافل.
- في حالة أن الرجل كان يشعر بالمرض وقام بالصلاة في المنزل لشدة مرضه وصلى في البيت فليس هناك أي حرج أن تصلي زوجته وراءه.
ولا يفوتك: كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام؟ والأفعال المستحبة في المسجد الحرام
صلاة الرجل مع أهله
- ورد في “الصحيحين” عن مالك بن الحويرث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم».
- وهذا يشير إلى أن الأصل هي صلاة الجماعة في المسجد وهو الافضل، ولكن لو أم الرجل أهله على سبيل المثال يجوز وينال ثواب الجماعة، وأقل عدد للجماعة هو أثنين.
- قد ورد في السنة عن صلاة الرجل مع أهله عن أنس بن مالك: «أن جدته مليكة، دعت رسول – الله صلى الله عليه وسلم – لطعام صنعته له، فأكل منه، ثم قال: قوموا؛ فلأصل لكم، قال أنس: فقمت إلى حصير لنا قد اسوَدَّ من طول ما لبث، فنضحته بماء، فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ركعتين ثم انصرف»؛ متفق عليه.
في نهاية المقال قمنا بتوضيح قضية هامة ألا وهي صلاة الرجل مع زوجته، ووجدنا أنه جائز ولكن من المستحب أن يقوم الرجل بصلاة جميع فروضه في بيوت الله فقد وصانا بذلك الله سبحانه وتعالى وكذلك رسولنا الكريم صلوات الله عليه ورحمته.