سورة القلم مكتوبة كاملة
سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل وسبب نزولها وعدد اياتها ومتى نزلت؟ كل هذا واكثر يمكنك التعرف عليه اليوم عبر موقع زيادة ، حيث يعتبر التشكيل في القرآن هام جداً، وهذا لكي يتم قراءة القرآن الكريم بالطريقة الصحية التي نزل بها، ولا نحرف في معنى الكلمات، لذلك سوف نذكر لكم سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل.
اقرا من هنا: من أول من خط بالقلم؟ وعلاقته بالفراعنة والأهرامات وأول من خاط الثياب
سورة القلم
- تعتبر سورة القلم من سور القرآن الكريم المكية، ومعنى مكية هنا أي إنها نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال الوحي جبريل عليه السلام، قبل الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
- كما أن أول بداية في سورة القلم بدأت بحرف النون.
متى نزلت سورة القلم؟
- يعتبر نزول سورة القلم جاء بعد نزول سورة العلق.
- وتعد سورة القلم ثاني سورة نزلت بعد سورة العلق.
عدد آيات سورة القلم
تعد من سور المفصل، وتحتوي على ٥٢ آية، وتأتي في ترتيب سور القرآن الكريم السورة رقم ٦٨، بالإضافة إلى وقوعها في الجزء ال٢٩.
هل تعلم: سورة من القران تبعد الخوف والقلق وضيق الصدر وتعريف الخوف وأعراضه
سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل
سوف نذكر لكم سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل، لكي يتم قراءتها بالشكل الصحيح دون أخطاء إملائية تغير من معاني الكلمات في القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)، صدق الله العظيم.
ولا يفوتك: تفسير سورة المعارج للأطفال وأسباب نزولها وفضل قراءتها
سبب نزول سورة القلم
بعد أن قمنا بتوضيح سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل، سوف نذكر سبب نزول سورة القلم، حيث:
- قوله تعالى: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين في سبب نزول سورة القلم.
- فيما معناه أنه لا يوجد أحد أفضل خلقاً من الرسول صلي الله علية وسلم، حيث أن إذا دعا أحدهم من الصحابة أو أهل بيت الرسول.
- إلا وقال له لبيك، لهذا السبب أنزل الله عز وجل قولة في رسول الله، وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ.
- قوله تعالى “وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ”، أنزل الله عز وجل هذه الآية عندما كان يريد الكافرون أن يصيبوا الرسول صلي الله علية وسلم بالعين، فنظر إلى رسول الله قالوا في ذلك.
- لا رأينا مثله ولا مثل حججه، لهذا أنزل الله عز وجل هذه الآية.
وفي النهاية قد ذكرنا لكم كافة التفاصيل المتعلقة بسورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل، كما أننا ذكرنا لكم سبب نزول سورة القلم وكم عدد آياتها وأنها تقع في الجزء الـ ٢٩من القرآن الكريم.