علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب عبر موقع زيادة، تصاب العديد من النساء بالانتباذ البطاني الرحمي في أعمار مختلفة خاصة بعد الثلاثينيات ورغم أن هذا مرض حميد إلا أنه يهدد ويؤخر الحمل ويسبب الإجهاض، كما يستغرق تشخيصه وتأكيد وجوده بعض الوقت لأن أعراضه مرتبطة بمشاكل أخرى في الجهاز التناسلي للمرأة.
كما أن فإن العدوى لا تستهدف النساء المتزوجات فقط فإن الفتيات يعانين من الألم عند دخولهن سن البلوغ مما يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة التي ستؤثر على الظروف الاجتماعية والنفسية للمرضى.
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب
-
زيت اللافندر:
يمكن التدليك بزيت اللافندر على البطن، وبذلك يخفف من تقلصات الدورة الشهرية والأغشية الداخلية.
-
الزنجبيل:
من المشروبات المشهورة لعلاج تقلصات الرحم أثناء الحيض.
-
خليط من القرفة والقرنفل وماء الورد وزيت اللوز:
من أفضل طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب، ويستخدم هذا الخليط كمساج لتخفيف الأعراض.
-
زيت الخروع:
منذ فترة طويلة يستخدم هذا الزيت لعلاج الأمراض المتعلقة بالرحم مثل بطانة الرحم المهاجرة لأن الزيت يساعد على إزالة السموم والخلايا المؤلمة.
-
الكركم:
يُعتقد أن الكركم يلعب دورًا في علاج بطانة الرحم الهاجرة، حيث يحتوي الكركم على مواد فعالة مضادة للالتهابات، وقد أظهرت بعض التجارب أن الكركم له القدرة على تقليل الإصابة بهذا المرض.
-
البابونج:
يُنصح بشرب البابونج قبل فترة الحيض لأنه يخفف الألم ويمكن أن يقلل من الأعراض التي تسببها بطانة الرحم ويقلل من نمو أنسجة بطانة الرحم.
-
بذور الكتان:
تحتوي على مضادات الأكسدة وأوميجا 3 والتي يمكن أن تمنع تكوين الخلايا خارج الرحم وتساعد في التخلص من السموم داخل الرحم.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل الكحة تفتح الرحم وكيفية علاجها في المنزل
بطانة الرحم المهاجرة
عندما ينمو نسيج مشابه للأنسجة المحيطة بتجويف الرحم خارج الرحم فإن النساء يصبن بـالانتباذ البطاني الرحمي، وبمعنى آخر تتسرب بعض الأنسجة من الغشاء المرتبط بالجدار الداخلي للرحم إلى الأعضاء المجاورة.
- تحدث هذه الهجرة في الأعضاء الموجودة في الحوض وحوله وتعمل أنسجة الرحم المهاجرة كما لو كانت لا تزال في الرحم، وهذا يعني أنها تتفاعل مع الهرمونات التي تؤثر على الرحم سواء في أثناء الحيض أو أثناء الحمل من خلال التمدد.
- ينمو هذا النسيج المهاجر مع نمو بطانة الرحم وحجمه أثناء الحيض، وفي بعض الأحيان تبدأ أعراض الانتباذ البطاني الرحمي بالظهور في نفس وقت الدورة الشهرية للفتاة، ولا يمكن للأنسجة المهاجرة أن تتحرك داخل وخارج الجسم وتحتجز في الجسم لذلك يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا وتسبب مضاعفات أخرى بما في ذلك العقم عند النساء لذلك يبحث البعض عن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
- قد يكون سبب الانتباذ البطاني الرحمي هو ضعف جهاز المناعة.، كما أن لها أسباب وراثية.
- تحدث بسبب التعرض للعلاج بالمواد الكيميائية التي تؤثر على الجسم.
- تحدث خلال فترة الحيض بسبب تتدفق كمية كبيرة من الدم والأنسجة في الرحم إلى خارج الرحم وخاصة قناتي فالوب ومن هناك إلى تجويف البطن وتتصرف بعض الخلايا خارج الرحم بطريقة مماثلة لتلك الموجودة في الرحم.
- تحدث بسبب تطور الانتباذ البطاني الرحمي إلى مجموعة من الخلايا الموجودة على بطانة الرحم تمر عبر الأوعية الدموية أو الجهاز اللمفاوي لتصل إلى أعضاء أو مناطق أخرى في الجسم.
- بعد إجراء جراحة قد يحدث ما يسمى بمرتجع الحيض ونتيجة لذلك تتحرك بطانة الرحم من موضعها الأصلي لتصل إلى داخل البطن أو تلتصق بالأمعاء أو المبيضين ويصاحبها ألم.
- تحدث بسبب تحول بعض الاضطرابات الهرمونية خلايا هرمونية معينة على المبايض إلى خلايا رحمية.
ويمكن التعرف على مزيد من التفاصيل من خلال: خلطات لتسهيل الولادة وفتح الرحم وأهم الأطعمة والأعشاب المستخدمة
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
تستجيب أنسجة بطانة الرحم للتغيرات الهرمونية التي تحدث كل شهر وذلك عن طريق زيادة معدل النمو بعد الاستجابة لتغيرات معينة في الجسم، ومن أبرز تلك الأعراض الآتي:
- تسليط أو سقوط بطانة الرحم في الوقت المحدد وإذا لم تكن حاملًا فسوف يتسبب ذلك في حدوث نزيف حيض.
- نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم مشاكل لأن الأنسجة تستجيب للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة بشكل مشابه جِدًّا للاستجابة الطبيعية لبطانة الرحم.
- نزيفًا داخليًا في الحوض وهذا النزيف قد يسبب التورم أو الالتهاب
- ألم في أسفل البطن أو الأمعاء.
- نزيف خفيف قبل الحيض أو نزيف بين الحيض.
- ألم عند التبول أثناء الحيض.
- الحيض الغزير.
- تشنجات خلال الدورة الشهرية مؤلمة للغاية وقد تزداد هذه التشنجات بمرور لوقت.
- ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده ويمكن التخلص من هذا الألم من خلال علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب.
ومن هنا يمكنكم الإطلاع على: متى يتوقف دم النفاس الطبيعي وما الفرق بينه وبين النزيف الرحمي؟
العوامل التي تؤثر على بطانة الرحم
- تأخير الأنجابفيبداية حمل.
- عيب أو مشكلة في قناة فالوب أو الرحم.
- نقص الحديد أو الأكسجين في الجسم.
- تكون الدورة الشهرية قصيرة.
- الفترة الفاصلة بين الحيض والفترات الأخرى أقل من 21 يومًا.
- التاريخ الوراثي العائلي لالتهاب بطانة الرحم.
- البلوغ في سن مبكر.
- يطول الحيض أكثر من سبعة أيام.
- النزيف بين الحيض والمرة الأخرى ويمكن التخلص من هذا النزيف بـ علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب.
- انخفاض عدد مرات الأنجاب.
تشخيص بطانة الرحم
-
تنظير البطن:
يتم إجراؤه تحت التخدير الكامل يستخدم الخبير منظار البطن بعد عمل شق صغير في البطن يمكن من خلاله معرفة موضع وحجم ونطاق النسيج المزال من الرحم.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي:
يعتمد مبدأ هذا التصوير على استخدام المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإعطاء صورة نموذجية للأنسجة والخلايا البشرية من الداخل.
-
التصوير بالموجات فوق الصوتية:
يعتمد هذا النوع من التصوير على استخدام الموجات الصوتية عالية التردد لتقديم الصور ويمكن إجراؤها عن طريق البطن أو المهبل.
-
الفحص السريري للحوض:
يعتمد مبدأ هذا الفحص على تصور منطقة الحوض لدى المرأة المعنية بهدف الكشف عن أي علامات مرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: هل سرطان عنق الرحم مميت ؟
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تحدثنا من خلاله على طرق علاج بطاقة الرحم المهاجرة بالأعشاب الطبيعية، فلا شك أن الانتباذ البطاني الرحمي من المشاكل التي يبحث الكثير من المصابين بها على الحل الطبيعي لمنع هذا المرض الذي قد يؤثر على خصوبة المرأة في المستقبل.