نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء بالمملكة العربية السعودية
نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء يختلف نظام المرافعات بين كل دولة والأخرى، وتعددت المهام الخاصة بنظام المرافعات الشرعية في المملكة العربية السعودية، لذلك في هذا المقال سوف نتعرف على نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
هل تبحث عن نظام المرافعات الشرعية الجديد وما هي البيانات التي يلزم تواجدها في أمر التبليغ اقرأ من هنا: نظام المرافعات الشرعية الجديد والبيانات التي يشترط تواجدها في أمر تبليغ الدعوى
نظام المرافعات
- يقصد بالمرافعات تقديم أو رفع الشكاوى إلى الهيئات القضائية والمحاكم، أما نظام المرافعات فهو النظام المبني على عدد من القواعد القانونية التي تهتم بالنظام القضائي الخاص بالدولة.
- يقوم نظام المرافعات بالعمل على تنظيم القضاء والأمور المتعلقة به، ويعتبر نظام المرافعات نظامًا شكليًا، وذلك لأنه يتكون من مجموعة من الإجراءات التي يتم إتباعها أمام أحد الهيئات القضائية.
مهام نظام المرافعات
- يهتم نظام المرافعات بمجموعة من المهام التي يقوم بها من أجل تنظيم النظام القضائي الخاص بالدولة، ومن أهم تلك المهام أن نظام المرافعات يختص بإدارة وتنظيم كافة الشؤون الخاصة بالنظام القضائي.
- ومن أهم الأمور التي يهتم نظام المرافعات بتنظيمها وإدارتها أنه يقوم بتحديد الاختصاصات الخاصة بالمحاكم، وتحديد مجموعة الإجراءات التي يجب إتباعها أمام تلك المحاكم.
- بالإضافة إلى أن نظام المرافعات يقوم بتنظيم مجموعة القواعد التي تختص بالهيئة القضائية، والعاملين في تلك المحاكم مثل الموظفين الكتبة والموظفين المحضرين.
- كما أنه يهتم بتنظيم القواعد الخاصة بهيئة النيابة العامة، ويقوم نظام المرافعات بتحديد مجموعة الإجراءات الخاصة بالتقاضي، ومعرفة الخطوات اللازم لبدء تحريك دعوى والانتهاء منها.
- بالإضافة إلى معرفة كيفية الحكم بالدعوى حكم لا يقبل الطعن، ولهذا فإن نظام المرافعات يعتبر واحدًا من الأنظمة الشكلية، حيث أن عبارة عن مجموعة خطوات يتم إتباعها أمام أحد الهيئة القضائية.
يمكنكم الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية والمواد المقررة عليها اضغط هنا: اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية وما هي المواد المقررة
نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة العربية السعودية
- يوجد في كل دولة نظام مرافعات خاص بها، وفي المملكة العربية السعودية يوجد ما يسمى بنظام المرافعات الشرعية، ويقوم النظام الخاص بالمرافعات السعودية على الشريعة الإسلامية.
- ولهذا السبب نجد أن في المملكة العربية السعودية تعمل المحاكم على تطبيق الأحكام التي تنص عليها الشريعة الإسلامية، ويكون هذا التطبيق مبني على التوافق مع الأدلة من الكتاب والسنة النبوية.
- معنى ذلك أنه إصدار المحاكم للأحكام القضائية في المملكة العربية السعودية يكون مستمد من الأحكام الموضوعية التي يجب تطبيقها في الشريعة الإسلامية، أي ما ينص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية.
كيفية تطبيق نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة السعودية
- يعتمد تطبيق نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة العربية السعودية على النظر في الأحكام التي يجب تطبيقها مما ينص عليه الكتاب وسنة سيدنا محمد صل عليه وسلم.
- كما أنه يمكن تطبيق أيًا من الأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية، ويقترن بتطبيق النظام المرعي شرط ألا يكون النظام معارضًا مع الأحكام التي تنص عليها الشريعة الإسلامية.
- كما أنه في حالة ما إذا حدث التباس على القاضي في شيء من نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء أن يقوم بالرجوع إلى الشرع ويفسر ما التبس عليه من الشرع.
- ويتم هذا التفسير طبقًا لما تدل عليه الشريعة الإسلامية، حيث أنه يجب أن يحتكم القاضي وكل حاكم أو محكوم إلى الشرع في كافة المسائل أو الأمور التي تثير النزاع والجدال.
مصادر نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة السعودية
- يقوم الأساس الذي بُني عليه نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء على عدة مصادر، وأول هذه المصادر هو كتاب الله عز وجل، ثم سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- ويأتي بعد القرآن الكريم والسنة النبوية كل ما هو صادر عن ولي الأمر، بشرط أن تكون كافة الأنظمة والقرارات والتعليمات الصادرة عن ولي الأمر لا تنافي أو تتعارض مع ما تنص عليه الشريعة الإسلامية.
- وفي حالة الترافع يجب أن يلتزم كل من القضاة وكافة أطراف الدعوة بالترتيب المصادر المذكور أعلاه، حيث يشمل نظام المرافعات الشرعية السعودية هيئة الخبراء على مجموعة من القواعد.
- حيث تعمل هذه المجموعة من القواعد على مساعدة القضاة في محمد صلى إيجاد مبدأ للحكم، ويسمى النظام بالقواعد العامة للنظام الإجرائي، تعد صلاحية النظام الإجرائي للانتقال هو المبدأ المأخوذ به لكافة الأنظمة.
يمكنكم التعرف على اللائحة التنفيذية ومواد اللائحة لنظام التنفيذ عبر هذا المقال: اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ومواد اللائحة التنفيذية
نظام المرافعات من الشريعة الإسلامية
- تعد الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والأساسي الذي يُستمد منه لتطبيق نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء كما ذكرنا سابقًا، وتتمثل الشرعية الإسلامية في الكتاب ويليها السنة النبوية.
- ثم يليهما التعليمات والقرارات الصادرة عن ولي الأمر بما لا يتعارض مع ما تنص عليه الشريعة الإسلامية، مما يحتم على القضاة وكافة أطراف الدعوى المرفوعة أن يلتزموا بالترتيب السابق.
- ويأتي حديث معاذ -رضي الله عنه- استشهادًا من السنة (أن النبي عليه الصلاة والسلام حين بعثه إلى اليمن قال له “كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟” قال “أقضي بما في كتاب الله.”
- قال “فإن لم يكن في كتاب الله؟” قال “بسنة رسول الله،” قال “فإن لم يكن في سنة رسول الله؟” قال “أجتهد رأيي لا آلو.”
- قال فضرب رسول الله –صل الله عليه وسلم- صدره، ثم قال “الحمد لله الذي وفق رسولَ (أن الله لما يرضي رسولَ الله”، وعلى هذا فإن نظام المرافعات هو النظام الذي يحكم عمل النظام القضائي.
الهدف من نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة السعودية
- يعد الهدف الأول من نظام المرافعات الشرعية هو أن يكفل حق الفرد في حالة النزاعات بين أفراد المجتمع، ولهذا فإن في تلك الحالة يذهب الأشخاص للنظام القضائي لضمان ورد الحق لصاحبه.
- بالإضافة إلى إن مجموعة القواعد التابعة لنظام المرافعات الشرعية توضح مجموعة الإجراءات التي يجب إتباعها أمام الهيئات القضائية، من أجل تحقيق هدف إيصال الحقوق لأصحابها.
- حيث يعمل نظام المرافعات الشرعية على توفير سبل لإيصال الحق إلى صاحبه، مما يشير إلى أن تطبيق نظام المرافعات يعمل على نشر السلام والأمان والأمن في أنحاء البلاد.
- بالإضافة إلى أهمية أداء كل فرد في المجتمع واجباته، وذلك لأن في حالة حدوث العكس سيتم إجباره على تنفيذه بالقسر، وذلك بعدما يحكم القضاء لطرف الدعوى الآخر استنادًا على القانون.
- ومن هنا فإن أهمية نظام المرافعات الشرعية تظهر عند مساعدة السلطة العامة للفرد في رد حقوقه ممن يرفض ردها، وهذا يعني أن نظام المرافعات الشرعية يعد ضامنًا لحماية حق المتقاضي.
آثار الأحكام في نظام المرافعات الشرعية الخاصة بالمملكة السعودية
- تعد آثار الأحكام في نظام المرافعات الشرعية الخاصة بالمملكة العربية السعودية متنوعة، حيث يوجد منها نوعان وهم الاقتصار والانعطاف.
- ويعني النوع الأول وهو اقتصار الأحكام أن يكون أثر الأحكام طبقًا لما يشرعه النظام منذ صدور الأحكام إلى بعده، ويطبق الاقتصار على كافة الأحكام منذ صدورها.
- ويرجع أصل هذه القاعدة إلى قول الله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا)، وهذا يعني أن مهام الرسل واجبة، وهي الدعوة إلى الله تعالى وإلى عبادته، وإن الله لن يحاسب العباد على ما قبل الرسل.
- والنوع الثاني هو الانعطاف، أي أنه الرجوع إلى إصدار الأحكام إلى ما سبق من أحداث، ولا يتم هذا الانعطاف إلى في حالة نص عليه نظام المرافعات الشرعية الخاص بالمملكة العربية السعودية.
يمكنكم التعرف على حقوق المدعي عليه أثناء سير التحقيق وبعد صدورة في المحكمة الجزائيةاقرأ من هنا: حقوق المدعي عليه في المحكمة الجزائية أثناء سير التحقيق وبعد صدور الحكم
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء، والهدف من نظام المرافعات الشرعية، ومصادر نظام المرافعات الشرعية هيئة الخبراء، وآثار الأحكام في نظام المرافعات الشرعية كما حددتها هيئة الخبراء.