أعراض انخفاض ضغط الدم

أعراض انخفاض ضغط الدم ترتبط بمسببات نقص بعض العناصر المؤثرة على ضغط الدم بالجسم، والتي تؤول بدورها إلى احتمالية الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة، التي تستوجب بضرورة القيام ببعض الفحوصات الطبية للتعرف إلى سبب انخفاض ضغط الدم، وبناءً على ذلك سنعرض لكم عبر موقع زيادة كافة التفاصيل المرتبطة بتلك الأعراض.

أعراض انخفاض ضغط الدم

يمكن التعرف إلى الإصابة بانخفاض مستويات ضغط الدم من خلال بعض الأعراض التي تؤول لذلك، حيث تتباين تلك الأعراض في حدتها من شخص لآخر، وفي أغلب الأحيان قد تعد تلك الأعراض طبيعية إلا إذا قد رافقتها بعض الأعراض الخطيرة.

في طبيعة الحال قد لا يرافق انخفاض ضغط الدم ظهور أي أعراض قد تشير إلى ذلك، حيث يتم تشخيص الإصابة به عند إجراء الفحص الطبي الروتيني، أو عند الكشف عن وجود مرض ما.

قد لا تظهر الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغط الدم عندما يكون الجسم في حالته الطبيعية، إلا إذا كان هناك بعض التغيرات التي قد يقوم بها الجسم كالوقوف لفترات طويلة أو عدم تناول كميات مناسبة من المياه أو القيام ببذل مجهود عند استخدام المرحاض.

إلا أن تلك الأعراض البسيطة التي تعد من الأمور الطبيعية لدى الشخص بشكل عام، والتي تشكل خطورة كبيرة على الأشخاص كبار السن، الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية التي يرافقها انخفاض ضغط الدم كمرض الداء السكرى أو مرض فقر الدم أو الإصابة بالأنيميا أو أحد الأمراض القلبية أو الدماغية التي تعد محفز لانخفاض ضغط الدم بشكل متكرر لهؤلاء الأشخاص.

مما ينتج عنه ظهور الكثير من الأعراض التي يتبين من خلالها انخفاض ضغط الدم، والتي تشتمل على:

  • الشعور بدوخة أو دوار فجائي.
  • الإغماء.
  • الرؤية الضبابية أو الباهتة.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإرهاق والإجهاد البدني.
  • عدم القدرة على التركيز وفقدان الانتباه.
  • الشعور بالنعاس.
  • الرغبة في التقيؤ مع الشعور بإغماء.
  • الشعور بالجفاف والعطش بشكل غير معتاد.

اقرأ أيضًا: أعراض التبويض بعد المنشطات

أعراض انخفاض ضغط الدم طبقًا لنوعه

هناك بعض أعراض انخفاض ضغط الدم التي تختلف بناءً على نوع الإصابة بانخفاض ضغط الدم، حيث تساعد معرفة أنواع تلك الحالات في تحديد وتشخيص الحالة المرضية للكشف عن الإصابة بأحد الأمراض التي يرافقها انخفاض متكرر في مستويات ضغط الدم، وتتضمن تلك الأنواع ما يلي:

1- انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يمكن تعريف حالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي بأنها حالة من هبوط ضغط الدم تنتاب الفرد عند الوقوف بعد الاستلقاء والراحة لفترة طويلة من الوقت.

تعرف تلك الحالة بأسماء عديدة أشهرها انخفاض ضغط الدم الوضعي، والتي ترافق أحد المشكلات الصحية في أغلب الأحوال، والتي قد تكون حادة أو مزمنة لدى البعض، كما أنها من الممكن أن تحدث بشكل مفاجئ لدي بعض الحالات، مما يشير إلى وجود أحد الأمراض الخطيرة.

تظهر تلك الأعراض المرافقة لحدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي عند انتقال الشخص إلى وضعية الوقوف بعد الجلوس لفترات طويلة من الوقت في ثبات دون حركة.

قد تظهر أعراض انخفاض ضغط الدم بشكل أكثر وضوحًا وحدة عندما يقف الشخص بعدما كان في وضعية الاستلقاء لفترة طويلة، وقد تستمر تلك الفترات لبعض اللحظات أو الدقائق القليلة ثم تختفي، وتشتمل تلك الأعراض على:

  • حدوث إغماء بمجرد الوقوف.
  • عدم وضوح الرؤية، وكأن كل شيء يتحرك.
  • الشعور بالغثيان وقد يصل الأمر إلى التقيؤ.
  • الإحساس بألم في منطقة الصدر.
  • خفقان القلب.
  • ضيق في التنفس.

في أغلب الحالات قد تختفي أعراض انخفاض ضغط الدم بمجرد الجلوس مرة أخرى أو الاستلقاء لعدة دقائق، إلا أن استمرارها قد يستدعي استشارة الطبيب على الفور، فقد تكون مؤشر إلى الإصابة بأحد الأمراض الذي يعد انخفاض ضغط الدم أحد أعراضها.

2- انخفاض الضغط بواسطة عصبية

يعتبر هذا النوع من أنواع انخفاض ضغط الدم التي تحدث بوضوح عند الوقوف لفترات طويلة، وقد يكون ذلك أحد الأنواع المقابلة لانخفاض الدم الانتصابي الذي تم الحديث عنه فيما سبق.

إلا أن هناك تشابه كبير بين أعراض كلًا منهما، ولكن انخفاض الضغط بواسطة عصبية قد يرافقه بعض الاضطرابات في حاسة السمع والرؤية.

بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بأحد النوبات الوعائية المبهمة وهي عبارة عن حالة تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم نحو المخ، والتي قد تحدث بشكل واضح نتيجة الإجهاد العاطفي أو الصدمة الخفيفة.

3- انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام

قد يتعرض أغلب الأشخاص لهذا النوع من انخفاض ضغط الدم، الذي يحدث نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات أو الكربوهيدرات لا سيما تناول الكحوليات، التي تعد محفزات لانخفاض ضغط الدم.

قد يتطلب زوال أعراض ذلك النوع إلى ساعتين عقب تناول تلك الأطعمة، وقد تزداد تلك الحالة وتصبح أكثر حدة عند تناول كميات كبيرة من الطعام مما يؤثر على حركة الدم بالجسم ببطء، ويؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم.

  • تظهر تلك الأعراض على هيئة علامات دالة على انخفاض ضغط الدم والتي منها:
  • الشعور بالدوار والدوخة بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالضعف والمهدان.
  • التعرض لإغماء والرغبة في التقيؤ مع الشعور بعدم القدرة على القيئ.

اقرأ أيضًا: أعراض الفشل الكلوي عند النساء

أعراض انخفاض ضغط الدم التي تتطلب زيارة الطبيب على الفور

يمكن الاستدلال على هذا النوع من أعراض انخفاض ضغط الدم في حالة انخفاض قراءات ضغط الدم دون ظهور لأي أعراض أخرى يمكن التعرف خلالها إلى سبب انخفاض ضغط الدم، وفي تلك الحالة يبدأ الطبيب بمراقبة الحالة المرضية، ذلك من خلال بعض الزيارات الروتينية للعيادة.

كما أن تلك الأعراض التي ترافق انخفاض ضغط الدم قد تكون في بعض الأحيان علامات عرضية لا تستدعي القلق أو الخوف من أن يكون الشخص مصاب بأحد الأمراض الخطيرة.

قد يرجع هذا إلى التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة، أو أن يكون ذلك الانخفاض نتيجة التواجد في حوض ماء ساخن أو الاستحمام بماء ذو درجات حرارة مرتفعة، مما يتسبب في انخفاض معدل ضربات القلب وهبوط ضغط الدم.

رغم هذه الحالات التي تعد أعراض طبيعية، هناك بعض الأعراض الأخرى التي تستدعي بالضرورة زيارة الطبيب على الفور للتعرف إلى الصدمة الناتج عنها هبوط مستويات ضغط الدم الشديد، حيث تشتمل تلك الأعراض على:

  • حدوث تشويش في الدماغ وعدم القدرة على الرؤية.
  • الارتباك خاصةً لدى الأشخاص كبار السن.
  • برودة الجلد وزيادة الرطوبة بالجسم مع الشعور بقشعريرة وشحوب في الوجه.
  • التنفس السريع أو البطيء بشكل ملحوظ.
  • انخفاض نبضات القلب أو سرعتها.

ما هو انخفاض ضغط الدم؟

يعد انخفاض ضغط الدم حالة مرضية يتعرض لها الشخص خلال مراحل حياته، وقد تكون أحد العلامات الدالة على التعرض لبعض المشكلات الصحية، أو أن تكون بسبب حاجة الجسم لبعض الأشياء الضرورية ليكون في حالة توازن.

بذلك فهي مؤشر يمكن من خلاله الاستدلال على طبيعة الجسم، مما يجعله أحد الأمور الهامة التي يجب قياسها بشكل متتابع لمراقبة بعض الحالات المرضية التي ينتابها تغير مستمر بالهبوط في معدلات ضغط الدم.

في بعض الحالات قد يكون انخفاض ضغط الدم أمرًا مرغوب فيه لا يشكل أي نوع من الخطورة، لدى بعض الحالات المرضية المصابة بارتفاع متكرر في ضغط الدم

رغم ذلك قد يتسبب انخفاض ضغط الدم غير المعتاد في ظهور بعض العلامات والأعراض المهددة لحياة الشخص إن زادت في حدتها، والتي يمكن التعرف إليها عند قياس ضغط الدم الذي يقل عن معدل 90ملم زئبق انقباضي وحوالي 60 ملم انبساطي.

أسباب الإصابة بهبوط ضغط الدم

هناك بعض الأسباب التي لا تشكل خطورة صحية على حياة الفرد، وقد يعود السبب في حدوث انخفاض ضغط الدم إلى بعض التصرفات والعادات التي يقوم بها الشخص خلال اليوم، والتي تتوقف على بعض العوامل منها:

  • وضعية الجسم التي يجلس بها الشخص أو يستلقي بها.
  • إيقاع النفس، وهو الطريقة التي يتنفس بها الشخص، حيث تؤثر بشكل كبير على طبيعة ضغط الدم بالجسم.
  • مستوى الإجهاد البدني الذي يستنفذه الشخص أثناء القيام ببعض الأنشطة اليومية.
  • الحالة البدنية التي يتمتع بها الشخص سواء كان جسمه صحيًا أو كان يعاني من السمنة أو النحافة، حيث تعد هاتين الحالتين أكثر المحفزات للتعرض إلى انخفاض ضغط الدم بشكل متكرر لدى بعض الأفراد.
  • الأدوية التي يتناولها أثناء العلاج من أحد الأمراض الأخرى.
  • نوع الطعام الذي يتناوله الشخص على مدار اليوم، وكذلك كمية تناوله للمياه.
  • ساعات النوم في اليوم لها أثر كبير على انخفاض ضغط الدم.
  • الحمل يعد من أكثر الحالات التي تتعرض لانخفاض ضغط الدم بشكل متكرر نتيجة بعض التغيرات التي تمر بها المرأة الحامل خلال أشهر الحمل.
  • الجفاف يعتبر أحد العوامل المساعدة في إمكانية الإصابة بهبوط ضغط الدم، والتي تحدث عندما يفقد الجسم كمية من المياه بشكل أكبر من التي يكتسبها، مما يؤدي إلى نقص كمية الدم التي يتم ضخها من قبل القلب لكافة الأعضاء الأخرى.

بجانب تلك العوامل هناك بعض الأسباب المرضية التي تكمن في إصابة الشخص ببعض الأمراض التي يرافقها انخفاض ضغط الدم بشكل متكرر، والتي سوف نستعرضها فيما يلي بشكل أكثر تفصيلًا عند الحديث عن الحالات المرضية التي تسبب هبوط ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل

الحالات المرضية التي تسبب هبوط ضغط الدم

قد يكون هناك بعض الأمراض التي تعد بدورها أحد الأمور المحفزة لانخفاض ضغط الدم بشكل متكرر لبعض الحالات المرضية، حيث يحدث ذلك الهبوط بسبب طبيعة تلك الأمراض المصابين بها.

على الرغم من أن أعراض انخفاض ضغط الدم في الأحوال الطبيعية لا يشكل خطورة إلا أنه لدى تلك الحالات ما يهدد حياتهم، وقد يتسبب في تفاقم حالاتهم المرضية لتصبح أكثر سوءًا.

مما يتطلب زيارة الطبيب على الفور لتناول الأدوية اللازمة لخفض معدلات ضغط الدم، وتشتمل تلك الحالات المرضية على ما يلي:

1- مشكلات القلب

تعد أمراض القلب أحد الحالات المرضية التي يرافقها أعراض انخفاض ضغط الدم بشكل متكرر، ويرجع ذلك إلى البطء الشديد في ضربات القلب وبعض المشكلات الأخرى بصمامات القلب أو أن يكون الشخص قد تعرض على نوبات قلبية من قبل أو فشل بعضلة القلب التي من الممكن أن يتسبب هذا الانخفاض في توقفها مما يؤدي للوفاة.

تعد تلك الحالات من أخطر الحالات المعرضة لانخفاض ضغط الدم نسبة إلى حالتهم الحرجة، مما يتطلب الأمر متابعة ضغط الدم باستمرار للتعرف على معدلاته.

2- الإصابة بمشكلات الغدد الصماء

من الممكن أن يتسبب مرض الغدة التي تجاور الغدد الدرقية في انخفاض ضغط الدم، لا سيما تلك الحالات التي تعاني من قصور بإفراز الغدة الكظرية بما يعرف بمرض أديسون، بجانب حالات داء السكرى التي تتعرض باستمرار إلى انخفاض ضغط الدم نتيجة نقص نسب السكر بالدم.

3- التعرض لنزيف دموي

يتسبب فقدان كميات كبيرة من الدم في تقلص نسب الدم التي تتواجد داخل الأوعية الدموية للجسم، مما يعمل على إبطاء وظائف أعضاء الجسم نتيجة انخفاض الدم الذي يضخ من القلب إلى كافة الأعضاء الأخرى، فيؤدي ذلك بدوره إلى ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم.

4- التفاعل التحسسي الشديد

تعتبر من ضمن المحفزات المنتشرة بشكل شائع هو حدوث هذا التفاعل التحسسي الشديد الذي من الممكن أن يهدد حياة الفرد، وقد تكمن تلك المحفزات في تناول بعض الأطعمة أو الأدوية أو سموم الحشرات التي يتم رشها، مما يتسبب في ظهور بعض المشكلات بعملية التنفس والطفح الجلدي والحكة وتورم الحلق وظهور هبوط حاد بضغط الدم.

5- الإصابة بعدوى الإنتان الدموية

تحدث تلك الإصابة نتيجة دخول عدوى إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى هبوط حاد في ضغط الدم، مما يتسبب في جعل الشخص معرض للموت، والتي تسمى بحالة الصدمة الإنتانية.

6- نقص بعض العناصر الغذائية

يمكن أن يتسبب نقص بعض الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري في ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم خاصًة في حالات نقص فيتامين B-12  أو نقص حمض الفوليك أو عنصر الحديد مما يعيق عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء.

اقرأ أيضًا: أعراض جلطة القلب عند النساء

أدوية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم

هناك بعض العقاقير الطبية التي تحتوي على مجموعة من المركبات والأدوية المسبب لظهور أعراض انخفاض ضغط الدم، والتي يتطلب بالضرورة استبدالها بأنواع أخرى إن تكرر الإصابة بضغط الدم أكثر من مرة، وتشتمل تلك الأدوية على:

1- حبوب الماء (مدرَّات البول) التي تحتوي على بعض المواد المسببة لهبوط ضغط الدم، منها:

  • فوروسيميد (لازيكس)
  • هيدروكلوروثيازيد (ميكروزايد وأدوية أخرى)

2- حاصرات ألفا منها دواء برازوسين (مينيبريس)

3- حاصرات بيتا التي تحتوي على مواد كيميائية تساعد على خفض ضغط الدم، منها:

  • أتينولول (تينورمين)
  • بروبرانولول (إنديرال، إينوبران إكس إل وأدوية أخرى)

4- أدوية مرض باركنسون

التي تحتوي على المواد التالية داخل التركيبة الكيميائية للعلاج:

  • براميبيكسول (ميرابيكس)
  • ليفودوبا

5- أنواع معينة من مضادات الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات)

  • دوكسيبين (سيلينور)
  • إيميبرامين (توفرانيل)

6- أدوية ضعف الانتصاب

  • سيلدينافيل (ريفاتيو، فياجرا)
  • تادالافيل (أدسيركا، أليق، سياليس)، خاصةً عند تناولها مع دواء نتروغليسرين للقلب (نيتروستات، وأدوية أخرى)

تشخيص انخفاض ضغط الدم  

يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم المستمر عن طريق فحص الطبيب لجسد المصاب أو بإجراء قياس لمستوى ضغط الدم للمريض، وفى بعض الحالات قد يطلب الطبيب من المصاب مجموعة من الاختبارات والتحاليل الطبية للتعرف إلى المشكلة التي تتسبب في انخفاض ضغط الدم، ونذكر من هذه الاختبارات:

إجراء اختبارات الدم

من أهم الاختبارات التي تساعد في التعرف على أسباب انخفاض ضغط الدم المستمر عن معدله الطبيعي.

مخطط القلب الكهربي

وهو ما يعرف بـ ECG   أو مخطط القلب الكهربي وهو اختبار بسيط غير مؤلم، يتم من خلال تثبيت الأقطاب الكهربائية وهي عبارة عن رقع لينة توضع على الجلد بمنطقة الصدر والذراعين والساقين، والتي من خلالها يتم جس الإشارات الكهربائية بالقلب وإظهار النتائج على ورق رسم بياني.

اختبار الطاولة المائلة

يتم من خلاله تقييم تفاعل الجسم عندما تتغير وضعيته، حيث يتم استلقاء المريض على طاولة، ويقوم برفع الجزء العلوي من جسمه للتعرف على تغير حالة الجسم عند الاستلقاء إلى الوقوف.

اقرأ أيضًا: انخفاض ضغط الدم الانبساطي وأعراضه

علاج انخفاض ضغط الدم

في معظم الحالات قد يتطلب هبوط ضغط الدم إلى تناول أحد العقاقير الطبية، إلا في حالة تكرر أعراض انخفاض ضغط الدم التي تشير إلى خطورة الحالة المرضية، وفي تلك الحالات قد يشير الطبيب على الحالة المرضية باتباع أحد الطرق العلاجية التي منها:

  • النهوض من السرير ببطء دون شكل مفاجئ يتسبب في الشعور بدوار.
  • تغيير وضعية الجسم من وقت لأخر.
  • تجنب أخذ حمام بماء ساخن مما يعمل على إبطاء حركة الدم بالجسم، وزيادة إمكانية الإصابة بهبوط الدم.
  • تغيير العقاقير التي لها آثار جانبية تخفض من معدلات ضغط الدم
  • محاولة الجلوس عند إجراء الأنشطة والمهام اليومية.
  • القيام بممارسة التمارين الرياضية التي تنشط الدورة الدموية بالجسم.
  • محاولة تجنب الانحناء للخصر في حالة أخذ شيء سقط على الأرض.
  • زيادة نسبة الملح في الطعام بحدود معقولة بقدر لا يتجاوز 2000 مليجرام في اليوم.
  • أخذ قسط من الراحة والنوم لساعات مناسبة دون زيادة أو نقصان.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية التي تزيد من فرصة الإصابة انخفاض ضغط الدم.
  • إن كنت من أحد الأشخاص المصابين بأحد الأمراض المسببة لانخفاض ضغط الدم يجب متابعة قراءات ضغط الدم بشكل مستمر.

إن معرفة أعراض انخفاض ضغط الدم تعيننا على الانتباه لهذه المشكلة حتى نتمكن من علاجها بشتى الطرق الممكنة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.