ألم عضلة الساق الخلفية
ألم عضلة الساق الخلفية هو موضوع البحث اليوم وذلك من أجل أنه يصيب العديد من الناس، فهو ألم لا يفرق بين كبير أو صغير لكن أكثر الناس عرضه للأصابة بذلك المرض هم فئة كبر السن والذين يمارسون الأنشطة الرياضية، من لديهم أمراض مزمنة مسببة لذلك الألم، فهو موضوع يجهله كثيرًا من الناس ويقللون من حجم ذلك الخطر، لذلك سوف أقوم بعرض جميع جوانبه ومعرفة طريقة علاجه.
ألم عضلة الساق الخلفية
- يتكون الساق من عضلتين يسمين ببطن الساق، والعضلة النعلية، فهم يرتبطان معاً بم يسمى بوتر أخيل فهو يربطهم بالكعب.
- فيحدث ذلك الألم المفاجئ في منطقة ربلة الساق، ويحدث ذلك عندما تقوم بتمدد أي عضلة، أو تمزقها فهذا يطلق عليه الأطباء بأجهاد ربلة الساق؛ مما يؤدي إلى حدوث ألم عضلة الساق الخلفية، وذلك يحدث نتيجة لبعض الأسباب المختلفة ومن الممكن أن تكون صغيرة وهي مثل:
- ضعف سرعة تدفق الدم في عضلات الساقين.
- تجلط الدم في الساقين.
- كل تلك الأسباب؛ تؤدي إلي حدوث ألم عضلة الساق الخلفية، يجب عدم الاستهانة بذلك الأمر، ويجب الذهب إلى الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب لدرجة كل ألم.
إقرأ أيضًا: اسباب الم الساقين والركبة وطرق الوقاية منها
أسباب ألم عضلة الساق الخلفية
- وتنقسم أسباب ألم عضلة الساق الخلفية إلى قسمين وهم كما يأتي:
- أسباب مرتبطة بعضلة الساق مثل:
- حدوث تشنج العضلات، وهي تسمى بحصان تشارلي، مما يؤدي إلى؛ حدوث بعض من أنواع التقلصات الغير إرادي لعضلة معينة من عضلات الساق وقد تؤدي إلى بعض من الأشياء الأ خرى مثل التصلب، حدوث عقدة مرئية، فيستمر ذلك الألم لفترة زمنية طويلة.
- حدوث ألم في ربلة الساق يأتي بسبب إجهاد عضلة الساق فهذا يحدث دائماً أثناء القيام بممارسة التمارين الرياضية أو القفز.
- حدوث كدمة في عضلات الساق، التي تحدث نتيجة لضربة في منطقة ربلة الساق مما يؤدي إلى؛ حدوث تورم دموي، الألم الشديدة.
- حدوث إجهاد للعضلة النعلية التي توجد في أسفل ربلة الساق مما يؤدي إلى؛ حدوث بعض الإصابات المزمنة فهي تحدث دائماً للعدائين، والقفز لمسافات كبيرة للغاية.
- حدوث تمزيق للعضلات الأخمصية، وهي عبارة عن عضلة رقيقة للغاية تتمدد بطول عضلة الساق، فيحدث تمزقها بسبب التقدم للأمام بشكل مفاجأ فيؤدي إلى؛ شعور الفرد ببعض الألم مفاجئ في منطقة الجزء الخلفي من الساق، الأصابة ببعض الكدمات.
- ألم ناتج عن الجهاز العضلي المحيطي.
- حدوث سرطان المبيض.
أسباب غير مرتبطة بعضلة الساق
- يعتبر تمزق الوتر الأخيل فيعتبر هو من أكبر الأوتار في جسم الأنسان فمن الممكن أذا تسببت في الأفراط في استخدامه يؤدي إلى؛ الشعور بألم في ربلة الساق.
- تكون الجلطة الدموية في الأوردة العميقة في منطقة الساق الخلفية فهي تؤدي إلى التورم و الأحمرار الشديد، الدفء، والشعور بألم خفيف عند الحركة.
- حدوث أنحباس العصب، هذا ينتج عنه الضغط على العصب فيؤدي إلى الشعور بتخدير في منطقة ربلة الساق والشعور ببعض الألم.
- أذا حدث وأنكسر عظم الساق السفلي فسوف يؤدي إلى الشعور بألم شديد في منطقة ربلة الساق مما يسبب في أغلب الأوقات إلى وجود بعض من التشوهات في منطقة الساق، وتورمها بشكل كبير للغاية.
- في بعض الحالات النادرة للغاية قد يتسبب التهاب العظام في منطقة التي توجد بأسفل الساق تؤدي إلى الشعور بألم في منطقة ربلة الساق.
- البقاء في وضعية ثابتة وذلك لفترة طويلة من الزمن.
- الحركات المفاجئة والخاطئة.
- السكتة التي تحدث في منطقة الدماغ.
- دخول الجسم العديد من أنواع السموم في حين أن من الممكن نوع واحد فقط يقضي على جسم الأنسان كله.
- كثافة العظام تكون أعالي من طبقات الجلد فيؤدي إلى حدوث بعض الألم.
إقرأ أيضًا: اسباب الم الساق اليسرى من الخلف
أسباب تشنج عضلات الساق الخلفية
- طريقة النوم الخطئة.
- ممارسة بعض التمرينات الرياضية التي تتسبب في إجهاد العضلات.
- الجفاف الناتج عن الأرتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.
- حدوث مشاكل التمثيل الغذائي ومنها:( الفشل الكلوي / مرض أديسون / فقر الدم / مرض الكلي المزمن / تليف الكبد / الفرط في نشاط الغدة الدرقية / مرض السكري).
- الإصابة ببعض الأمراض و المشاكل الصحية، ومنها:(مرض السار كويد / التعب العضلي / أمراض الأوعية الدموية / القصور الوريدي / مشاكل الخلايا العصبية الحركية / مرض الشلل الرعاشي / مرض الشريان المحيطي).
- استخدام بعض الأدوية مثل:( سكروز الحديد / رال وكسيفين / الاستروجين / مدرات البول مثل فور وسيميد / هيدروكلوروثيازيد / دونبيزيل / نيوستيجمين / نيفي ديبين / تولكابون / أدوية الستاتيين لتخفيض الكوليسترول / البرومركريبتين / البوبروبيون / لانسوبرازول / ريفاستيغمين / سير ترالين / تيلميسارتان / زولبيديم ).
- إدمان الكحول.
- الإسهال.
- القدم المسطحة.
- جراحة المجازة المعدية.
- غسيل الكلى.
- بعض علاجات السرطان.
- التسمم بالرصاص.
- الحمل.
علاج ألم عضلة الساق الخلفية
- حتى يتم علاج ألم عضلة الساق الخلفية يجب معرفة أماكن الألم، السبب.
- الحماية وذلك عن طريق استخدام ضمادة قماشية، أو أي شيء أخر يمنع من حركة القدم، الكاحل، ربلة الساق وذلك للحماية من الإصابة بأي شيء، و السماح للعضلات بالراحة.
- حصول الفرد على الراحة اللزمة وذلك عن طريق تجنب استخدام تلك العضلة الساق أكثر مما يجب فيؤدي ذلك إلى إجهادها.
- للمساعدة على تقليل الألتهاب قوم بوضع قماشة بها قطع من الثلج في ذلك المكان لمدة١٠إلى ١٥دقيقة للمرة الواحدة.
- العلاج عن طريق الضغط، وذلك يتم بلف ربلة الساق بضمادة قادرة على التمدد، و تكون ضيقة للغاية، أو القيام بأرتداء جوارب ضغط فهذا يساعد بنسبة كبيرة في تقليل التورم.
- العلاج عن طريق رفع الساقين على وسائد فذلك يساعد، و بشكلاً كبير في تنشيط الدورة الدموية وعلاج التورم، التحفيف من شدة الألم.
- يتم علاج ألم اخرى عن طريق استخدام بعض الأدوية أو القيام بأجراء عمليات جراحية.
- استخدام بعض الأدوية مثل:(المضادة للألتهابات غير الستيرويدية / الإيبوبروفين / النابروكسين) فهي تستخدم دائماً لعلاج الألتهابات، الشد العضلي، الكدمات، التشنجات ومسكنات الألم.
- يمكن علاج تلك الألم أيضًا عن طريق العلاج الطبيعي.
الوقاية من تشنج و ألم عضلة الساق الخلفية
- شرب الكثير من السوائل.
- تمديد الساقين.
- ركوب دراجة ثابتة.
- تغيير وضعية النوم.
- تجنب النوم على فراش ثقيل.
- أختيار الأحذية الداعمة.
- تناول مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم.
إقرأ أيضًا: علاج الدوالي الساقين بالقرآن ومسببات ظهور دوالي الساقين
أسباب ألم الساقين و الفخذين
- التشنج العضلي.
- الإصابات الجسدية التي تؤدي إلى ألم في الساق وهي (الشد العضلي، التهاب الوتر، الكسور الإجهادية ، جبائر حرف الظنبوب، الألتهاب الكيسي في الركبة).
- الأضطرابات الصحية التي تؤدي إلى؛ ألم في الساق وهي ( الخثار الوريدي العميق / مرض الشريان المحيطي / عرق النسا / التهاب المفاصل / الأنزلاق الغضروفي / الأعتلال العصبي السكري / النقرس).
- التعرض لإصابات في الساق:( التهاب الأوتار / الإجهاد العضلي / التهاب الجراب في الركبة).
- الشد العضلي.
- الإصابة بمتلازمة ليغ كالفيه بيرثيز.
- ظهور أورام سرطانية.
- حميدة في عظام الساق.
- الإصابة بداء أوزغود شلاتر.
- الإصابة بسرطان المبايض.
- الإصابة بمتلازمة الحيز.
اليوم قومت بعرض جميع جوانب ذلك الموضوع وهو الذي قومت بتحدث في عن ألم عضلة الساق الخلفية، أسبابه وكيفية علاجه لما في ذلك الموضوع من أهمية كبيرة لكل فئات المجتمع و خصوصاً الفئة التي تقوم بممارسة الأنشطة الرياضية.