الفرق بين الورم والسرطان
الفرق بين الورم والسرطان يتساءل العديد من الناس عن الفرق بين الورم والسرطان، حيث أن الورم الحميد ينتشر في الجسم ومن السهل استئصاله، أما السرطان فينتشر بسرعة كبيرة في الجسم ومن الصعب القضاء عليه، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
ما الفرق بين الورم والسرطان؟
- الورم عبارة عن كتلة تتكون في حالة تغير حالة الخلايا، حيث تبدأ الخلايا في الاستمرار في النمو بشكل غير طبيعي.
- يوجد نوعين من الورم، الورم الحميد أو الورم الخبيث والسرطاني.
- الورم الحميد ينتشر في الجسم ولكن يمكن استئصاله عن طريق العمليات الجراحية.
- الورم الخبيث أو السرطاني ينتشر في الجسم بسرعة كبيرة، ويتم علاجه من خلال الإشعاع أو العلاج الكيماوي.
من خلال موقعنا موقع زيادة نعرض عليكم معلومات تفصيلية عن علاج الكيماوي وكيفية استئصال المرض واسبا اللجوء للعلاج الكيماوي من خلال هذا المقال: العلاج الكيماوي بعد استئصال الورم وأسباب اللجوء للعلاج الكيماوي بعد استئصال الورم
ما هو الورم الحميد؟
- الورم الحميد هو كتلة أو ورم يظهر في الجسم، ولكنه لا يتحول بأي شكل من الأشكال إلى ورم سرطاني ولا يسبب مضاعفات للإنسان، ويختلف الفرق بين الورم والسرطان بين بعضها.
- الورم الحميد لا يقوم بالتفشي في الجسم بشكل سريع ولا ينتقل لأعضاء الجسم المختلفة كما يحدث في حالة الأورام السرطانية.
- أسباب الإصابة بالورم الحميد أو الورم الخبيث غير معروفة حتى الآن، ولكن يعتقد الأطباء أن التعرض للإشعاعات والعوامل البيئية والعوامل الوراثية قد تتسبب في إصابة الإنسان بالأورام.
- بالإضافة إلى النظام الغذائي، والحالة النفسية، والعدوى والالتهابات، كل ذلك له دور في ارتفاع احتمالية نسبة الإصابة بالأورام.
أعراض الإصابة بالورم الحميد
- الشعور بالقشعريرة.
- الإحساس بالألم أو الانزعاج.
- فقدان الشهية، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الإصابة بالحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالتعرق وخصوصًا في الليل.
- خسارة الوزن.
ما هي مدة نمو الورم السرطاني وكيفية تحليل الورم كل هذا من خلال هذا المقال: مدة نمو الورم السرطاني وكيفية تحليل الورم بعد استئصاله
أنواع الورم الحميد
- الورم الغدي، وهو الورم الذي يصيب خلايا النسيج الطلائي المغطى لأعضاء الجسم والغدد مثل الغدة النخامية والغدة الكظرية والغدة الدرقية وخلايا الكبد، ومعظم الأورام الغدية هي أورام حميدة.
- الورم الليفي، وهو ورم النسيج الضام ولكنه غير سرطاني، وفي معظم الحالات يظهر في الرحم.
- الورم السحائي، وهو الورم الذي يحدث في سحايا الدماغ، والسحايا عبارة عن أغشية تقوم بتغليف الحبل الشوكي والدماغ، وفي الغالب يكون الورم السحائي ورم حميد.
- الورم العضلي، وهو نوع من الأورام يحدث في عضلات الجسم الملساء، لأن العضلات الهيكلية أقل عرضة للإصابة بالأورام.
- الوحمات التي تنمو على الجسم باللون البني أو الأسود، وعند ظهور الوحمات بشكل غريب فإنها قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق.
- الورم العصبي، وهو يحدث في أعصاب الجسم المختلفة، وتزداد فرص الإصابة بالورم العصبي عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي في عائلاتهم للإصابة بالورم العصبي الليفي.
- الورم الحليمي، وهو ورم ظاهر يصيب الثدي وعنق الرحم والأغشية المخاطية الموجودة في العين.
من خلال موقعنا موقع زيادة نعرض عليكم معلومات تفصيلية عن مضاعفات عملية استئصال الورم من خلال هذا المقال: مضاعفات عملية استئصال ورم الدماغ وخيارات العلاج المتاحة للمريض
ما هو مرض السرطان؟
- مرض الكانسر أو السرطان هو نمو غير طبيعي لجزء معين من خلايا الجسم.
- هذه الخلايا التالفة التي تنمو من المفترض أن تموت، ولكنها للأسف تستمر في الانقسام والنمو بشكل غير عادي.
- تسمى هذه الخلايا التي تستمر في النمو خلايا سرطانية.
- هذه الخلايا السرطانية لها القدرة على الانفصال عن الخلايا الأصلية، وأن تكمل رحلتها عبر الدم والأوعية الليمفاوية وتستقر في مناطق أخرى مختلفة في الجسم.
- عملية انتقال كتلة الخلايا السرطانية تسمى انتشار الورم الخبيث.
إذا كنت تبحث عن أعراض سرطان الرئة وما هو الفرق بين سرطان الرئة والتهاب الجهاز التنفسي الحاد: أعراض سرطان الرئة والفرق بينه وبين التهاب الجهاز التنفسي الحاد
أعراض مرض السرطان
- تختلف أعراض مرض السرطان حسب حالة المريض، وحسب الجزء المصاب بالسرطان، بالإضافة إلى تقدم الحالة، هل هي مصابة بالسرطان منذ وقت طويل أم حديثة العهد به، ونذكر بعض الأعراض هنا على سبيل السرد لا الحصر.
- الشعور بوجود منطقة سميكة أو كتلة دموية تحت الجلد.
- الشعور الدائم بالإعياء.
- اضطراب الوزن، بعض الأشخاص يصابون بالنحافة والبعض الآخر يصابون بالسمنة، ويحدث كل ذلك في وقت قصير ومفاجئ.
- تغيرات في شكل الجلد، مثل شحوب الجلد واصفراره، وظهور تصبغات الجلد صعبة الشفاء، بالإضافة إلى ظهور الشامات.
- اضطرابات الأمعاء والمثانة البولية.
- صعوبة في البلع، والسعال المستمر، وعدم القدرة على التنفس بطريقة عادية.
- حدوث عسر الهضم بعد تناول الطعام، والإحساس بعدم الراحة عمومًا بعد الأكل.
- بحة في الصوت.
- ألم في المفاصل والعضلات والعظام بدون سبب واضح.
- ظهور كدمات على الجلد، أو حدوث النزيف في بعض الأحيان.
- الإصابة بالحمى والتعرق.
معلومات مهمة عن مرض السرطان وما هو انواعه وكيفية العلاج وتشخيص الحالة المرضية من خلال هذا المقال: ما هو مرض الكانسر (السرطان)؟ وأنواعه وكيفية تشخيصه وعلاجه واسبابه
أنواع مرض السرطان
- سرطان الجلد أو سرطان الأعضاء الداخلية، ويشمل سرطانات الرئة وسرطان القولون وسرطان البنكرياس وسرطان المبيض وسرطان الجلد.
- الساركوما، وهذا النوع من السرطانات يبدأ في العظام والغضاريف والعضلات والأوعية الدموية وغيرها من الأنسجة لذلك يختلف الفرق بين الورم والسرطان بسبب أنواعه المختلفة.
- سرطان الدم، ويبدأ غالبًا من نخاع العظام، والذي يتسبب في إنتاج أعداد كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء؛ حتى تتمكن من مقاومة الخلايا السرطانية، من أمثلته سرطان الدم الليمفاوي أو سرطان الدم النخاعي العضلي.
- سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي، ويبدأ هذا النوع من السرطانات في الظهور على الجهاز المناعي للإنسان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية، أو ورم الغدد الليمفاوية في الخلايا T
- سرطان الجهاز العصبي المركزي، وهو سرطان يبدأ في النمو في أنسجة المخ والحبل والشوكي، مثل السرطانات الدبقية والأورام السحائية.
تشخيص مرض السرطان
- تختلف طريقة تشخيص مرض السرطان حسب نوعه، فمثلًا سرطان الثدي وسرطان البروستاتا يتم الفحص ذاتيًا وهو الفحص الروتيني.
- بعض أنواع السرطانات يتم تشخيصها بأخذ التاريخ المرضي للمريض وتاريخ العائلة، بالإضافة إلى الفحص البدني وبعض التحاليل الطبية التي يطلبها الطبيب.
- التحاليل الطبية مثل تحاليل البول والبراز قد تكشف عن وجود التشوهات السرطانية.
- الأشعة السينية أو التصوير المقطعي للمنطقة التي يشك فيها الأطباء بوجود خلايا سرطانية، وتعتبر من الفحوصات الحاسمة في اكتشاف السرطان.
- فحص التنظير بالخلايا الضوئية أو استخدام الموجات فوق الصوتية، أو أخذ قطعة من الورم والقيام بفحصها للتأكد من وجود سرطان أو عدمه.
علاج مرض السرطان
- يتم تحديد طريقة علاج الأورام السرطانية حسب حالة المريض و الفرق بين الورم والسرطان، وتقدم المرض عنده ونوع الورم السرطاني المصاب به، ومن أمثلة علاج مرض السرطان:
- العلاج الكيميائي، وهو عبارة عن مجموعة من الأدوية والتركيبات الكيميائية التي تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، وتقوم باستهداف الخلايا سريعة الانقسام.
- العلاج الهرموني، الذي يشمل تناول الأدوية التي تقوم بالتأثير على تغيير هرمونات الجسم التي تتسبب في الإصابة بالسرطان، ويستخدم العلاج الهرموني في حالات الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان البروستاتا.
- العلاج المناعي، وعادة يتم استخدامه مع الأشخاص المصابين بسرطان المناعة، حيث يعمل هذا النوع من الدواء على تعزيز الجهاز المناعي للمريض حتى يتمكن من محاربة الخلايا السرطانية.
- الطب الشخصي، وهو نوع جديد ظهر في الطب الحديث لعلاج السرطان، حيث يقوم الأطباء بعمل الاختبارات الجينية للمريض لاكتشاف أفضل علاج للمريض.
- العلاج الإشعاعي، وهو عبارة عن تسليط كميات كبيرة من الإشعاع على المريض حتى يتمكن من تقليص الورم قبل إجراء العمليات الجراحية اللازمة.
- زراعة الخلايا الجذعية، يتم استخدام هذا النوع من العلاج في حالات الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية، ويتم هذا العلاج عن طريق معالجة خلايا الدم المصابة وزرعها مرة أخرى في الجسم.
- الجراحة، ويلجأ إليها الأطباء في العادة لإزالة الجزء المصاب بالورم لتقليل منع انتشاره في باقي الجسم.
- الأدوية التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتكاثرها.
أسباب الإصابة بمرض السرطان
- التدخين وتناول المخدرات.
- إدمان الكحوليات أو أي مواد تسبب السُكر.
- التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو الإصابة بحروق الشمس التي تسبب ظهور فقاعات على الجلد من الخارج.
- الوراثة، إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يوجد به إصابات بالسرطانات المختلفة، فإنك قد تكون معرضًا للإصابة بالسرطان.
- الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل تقرحات القولون.
- تعرض الإنسان للمواد الكيميائية المختلفة، مثل عوادم السيارات أو عوادم المصانع، أو التدخين بطريقة غير مباشرة.
- في العادة، تقوم خلايا الدم البيضاء بمعالجة أي جسم غريب في جسم الإنسان، ولكن في حالات الإصابة بالسرطانات فإن خلايا الدم البيضاء تكون غير قادرة على مواجهة الخلايا السرطانية.
ذكرنا في المقال السابق الفرق بين الورم والسرطان، وعرضنا أعراض الإصابة بكل منهم وما هي أنواع الورم وأنواع السرطانات، وما هي الأسباب المحتملة للإصابة بالسرطان.