40 حديث عن التسامح والعفو والرحمه
40 حديث عن التسامح والعفو والرحمه مكتوب من قِبل الصحابة الكرام، حيث تم نقل هذه الأحاديث منذ تم سماعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة عدد كبير من الصحابة والتابعين الثقات، وتحث هذه الأحاديث على نشر مبادئ التسامح والعفو والرحمة بين البشر جميعًا من المسلمين وغير المسلمين، للحصول على مجتمع سوي يساند بعضه بعضًا ويرحم بعضه بعضًا وتزداد أهمية العمل بهذه الأحاديث خاصةً هذه الأيام، لذا تابع مقالنا التالي على موقع زيادة لتعرف معنا أكثر.
40 حيث عن التسامح والعفو والرحمه مكتوب
تتعدد الأحاديث النبوية الشريفة عن التسامح والعفو والرحمة، نذكر منها الأربعين حديث التالية مع شرح مبسط لكل منها:
الحديث الأول
- عن أبي هريرة عن الرسول-ص- أنه قال (كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وَعِرْضُهُ).
- يحرم قتل المسلم لأخيه المسلم، كما يحرم سرقة ماله وهتك عرضه.
الحديث الثاني
- عن ابن عمر رضي الله عنه، عن الرسول-ص- أنه قال: (المسلمُ أخو المسلمِ، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه).
- يدعو الحديث إلى التسامح و العدل، والرحمة في التعامل بدون ظلم.
الحديث الثالث
- عن أبي هريرة عن الرسول-ص- أنه قال: (لا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا، ولا تباغَضوا، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا).
- ينهي الحديث عن الحسد والتجسس والنميمة والتصنت والكراهية.
الحديث الرابع
- عن النعمان بن بشير عن الرسول -ص- أنه قال:( مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، كمَثلُ الجسدِ إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى).
- يصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم جسد واحد متكامل.
الحديث الخامس
- عن أبي موسى الأشعري عن الرسول-ص- أنه قال: (المؤمِنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ، يشُدُّ بعضُه بعضًا).
- يصف الحديث المؤمنين كالبنيان المرصوص الذي يؤازر بعْضه بعضًا خاصةً في أوقات الشدة.
الحديث السادس
- عن الزبير بن العوام عن الرسول-ص- أنه قال: ( دبَّ إليْكم داءُ الأممِ قبلَكم الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالقةُ، والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا).
- ينبه الحديث على أن هلاك الأمم السابقة إنما كان لانتشار الكراهية والحسد بينهم.
الحديث السابع
- عن جابر بن عبد الله عن الرسول- ص- أنه قال: ( إنَّ الشَّيطانَ قد أيِسَ أن يعبُدَه المصلُّونَ في جزيرةِ العربِ ولَكنْ في التَّحريشِ بينَهم).
- السبب في إحداث الوقيعة بين المسلمين من قِبل الشيطان هي الكراهية، والسبيل الوحيد للنجاة هو التسامح والعفو.
الحديث الثامن
- عن ابن عباس رضى الله عنه، عن الرسول- ص- أنه قال: ( اسْمَحْ يُسْمَحْ لكَ).
- لابد أن يتسامح المسلم مع الآخرين حتى يتسامح الجميع معه.
الحديث التاسع
- عن معقل بن يسار عن الرسول- ص- أنه قال: (أفضلُ الإيمانِ الصَّبرُ و السَّماحةُ).
- يوضح الحديث أن من أهم الصفات الإيمانية هي التحلي بالصبر والتسامح.
الحديث العاشر
- عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن الرسول- ص- أنه قال عندما سؤل عن أيُّ الناسِ أفضلُ قال: ( كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ مخمومُ القلبِ).
- يحث رسول الله المؤمنين بالْتمتع بصفاء القلب وصدق اللسان، فكل هذه الصفات تزيد من الرحمة بينهم.
الحديث الحادي عشر
- قال رسول الله – ص-: (لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا).
- يدعو الحديث لمد يد المساعدة للغير حين يحتاجونها، ويحبب في الأخلاق الحسنة ومنها الرحمة والعفو.
الحديث الثاني عشر
- عن النعمان بن بشير عن الرسول- ص- أنه قال: ( من لم يشكرِ الناسَ، لم يشكرِ اللهَ، و التحدُّثُ بنعمةِ اللهِ شكرٌ، وتركُها كفرٌ، و الجماعةُ رحمةٌ، و الفُرقةُ عذابٌ).
- يوضح الحديث أن الرحمة تكمن في الجماعة والوحدة وعدم الفرقة.
الحديث الثالث عشر
- عن جرير بن عبدالله عن الرسول-ص- أنه قال: ( من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ، و من لا يَغفِرْ لا يُغْفَرْ له).
- لابد أن يتبادل البشر الرحمة والمغفرة.
الحديث الرابع عشر
- عن أنس بن مالك عن الرسول- ص- أنه قال: ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه).
- يجب على المسلم كما يحب أن يحظى بكل خير ونعم أن يتمنى ذلك للآخرين وهو أكبر دليل على الرحمة والتسامح.
الحديث الخامس عشر
- عن أبي الدرداء عن الرسول- ص- أنه قال:( ألا أُخبرُكَ بأفضلَ مِنْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ إصلاحُ ذاتِ البينِ).
- لا يتأتى الإصلاح بين الناس إلا بنشر العفو والرحمة والتغافل عن السيئات.
الحديث السادس عشر
- عن ابن مسعود عن الرسول- ص- أنه قال: ( حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ).
- فالتسامح أحد أسباب النجاة من النار.
الحديث السابع عشر
- عن عياض عن الرسول – ص- أنه قال: ( وأهلُ الجنةَ ثلاثةٌ-وذكر منهم- رجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ لكل ذي قربى).
- الرحمة تكون أولى لذوي القرابة.
الحديث الثامن عشر
- عن أبي سعيد الخدري عن الرسول- ص- أنه قال: ( أكملُ المؤمنين إيمانًا أحاسنُهم أخلاقًا، الذين يأْلَفون و يُؤْلَفون).
- الرحمة تؤدي إلى الإلفة.
الحديث العشرون
- عن أبي هريرة عن الرسول(ص) أنه قال: ( لا يحل لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاه فوقَ ثلاثٍ).
- عدم الابطاء في التسامح بين المسلمين.
الحديث الواحد والعشرون
- عن ابن عمر رضي الله عنه، عن الرسول-ص- أنه قال: ( أَفشوا السَّلامَ، وأطعِمُوا الطعامَ، و كونوا إخوانًا كما أمرَكُم اللهُ).
- إفشاء السلام يدعو إلى الرحمة والعفو.
الحديث الثاني والعشرون
- عن عائشة رضى الله عنها، عن الرسول- ص- أنه قال : ( مكتوبٌ في الإنجيلِ : لا فَظٌّ، و لا غليظٌ، و لا سَخَّابٌ بالأسواقِ، و لا يَجزي بالسِّيئةِ مثلَها، بل يَعْفو و يصفَحُ).
- أهم صفات النبي في الإنجيل، فمن الأولى التحلي بصفات ومنها العفو والتسامح.
الحديث الثالث والعشرون
- عن ابن عباس رضى الله عنهما، قال كأني أنظرُ إلى النبيِّ-ص- يحكي أن نبيًّا من الأنبياءِ، ضربه قومُه فأدمَوهُ، فهو يمسحُ الدمَ عن وجههِ، ويقول : ( ربِّ اغفرْ لقومي فإنهم لا يعلمونَ ).
- العفو والتسامح من صفات الأنبياء التي يجب العمل بها.
الحديث الرابع والعشرون
- عن أنس بن مالك عم الرسول- ص- أنه قال: ( مَنْ كَفَّ غضبَهُ كَفَّ اللهُ عنهُ عذابَهُ).
- العفو عند المقدرة، والرحمة أثناء الغضب من أسباب نزول رحمة الله.
الحديث الخامس والعشرون
- عن أبي هريرة عن الرسول- ص- (حقُّ المسلمِ على المسلمِ ستٌّ، منها وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ وإذا مرِضَ فعُدْهُ وإذا مات فاتَّبِعْهُ).
- الرحمة بالمريض تكون بزيارته والدعاء له.
الحديث السادس والعشرون
- عن أبي أيوب الأنصاري عن الرسول – ص- أنه قال: ( تُصلحْ بين الناسِ ، فإنَّها صدقةٌ يُحبُّ اللهُ موضعَها).
- الصلح يأتي نتيجة العفو والتسامح بين الناس.
نقترح لكم أيضاً قراءة: حديث شريف عن التعاون مع الشرح
الحديث السابع والعشرون
- عن أبي مالك الأشعري عن الرسول- ص- أنه قال: ( إنَّ شرارَ عبادِ اللهِ من هذه الأُمَّةِ المشَّاؤونَ بالنميمةِ، المُفرِّقون بين الأحبَّةِ الباغونَ للبُرآءِ العنتَ).
- الكراهية والتفرقة من أشد الصفات بغضًا عند الله.
الحديث الثامن والعشرون
- عن أنس بن مالك أنه قال ما رأيت رسول الله -ص- رُفِعَ إليهِ شيءٌ فيهِ قصاصٌ إلَّا أمرَ فيهِ بالعفوِ.
- يجب إرساء مبدأ العفو حتى في القصاص.
الحديث التاسع والعشرون
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عم الرسول – ص- أنه قال: (المُسلِمُ مَن سَلمَ المُسلِمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ).
- دعوة صريحة في الحديث الشريف للتَراحم والتسامح والعفو.
الحديث الثلاثون
- عن أبي هريرة أنه قال كان من دعاء رسول الله -ص- : ( اللهمَّ إني أعوذُ بك من جار السوءِ).
- يقصد بالسوء هنا سيء المعاملة والصفات.
الحديث الواحد والثلاثون
- عن عقبة بن عامر أنه قال كنتُ أمشي ذاتَ يومٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال (يا عقبةَ بنَ عامرٍ صِل من قطعَك وأعطِ من حرمَك واعفُ عمَّن ظلمَك).
- العفو صفة مطلوبة مع من أوقع الظلم عليك، كي تشعره بالعفو والرحمة فيلين قلبه.
نقترح لكم أيضاً قراءة: حديث شريف عن المعلم وأهميته من القرآن والسنة ودور المعلم مع تلاميذه
الحديث الثاني والثلاثون
- عن أبي سعيد الخدري عن الرسول – ص- أنه قال لِأَشَجِّ عَبْدِ القَيس : ( إنَّ فيك لخَصلتَين، يحبُّهما اللهُ الحِلمُ و الأَناةُ).
- الحلم ويعني العفو والتسامح، والأناة وتعني الصبر وكظم الغيظ، من أحب الصفات إلى الله ورسوله.
الحديث الثالث والثلاثون
- عن عبادة بن الصامت عن الرسول – ص- أنه قال: ( ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا).
- الرحمة هنا واجبة على صغير السن، لكي يتعلم الرحمة والعفو منذ الصغر.
الحديث الرابع والثلاثون
- عن جابر عن الرسول-ص- أنه قال: ( إنَّ اللهَ إذا أحبَّ أهلَ بيتٍ أدخلَ عليهِمُ الرِّفقَ).
- الرفق هنا يعني الرحمة واللين.
الحديث الخامس والثلاثون
- عن أنس أنَّ يهودِيَّةً أتَتْ النبيَّ – ص- بشاةٍ مسْمُومَةً فأكَلَ منهَا، فجِيءَ بالمرأة، فقيلَ: ألا نقتلها؟ قال النبي: (لا).
- يوضح الحديث السابق عظم العفو والرحمة والتسامح بين الناس.
نقترح لكم أيضاً قراءة: حديث شريف عن النظافة وآيات قرآنية تحث على النظافة وأهميتها
الحديث السادس والثلاثون
- عن حارثة الخزاعي أنه قال سمعت النبي – ص- يقول: ( ألَا أخبِرُكم بأهلِ الجنَّةِ؟ كلُّ ضَعيفٍ متَضَعِّفٍ، لو أقسَمَ على اللهِ لأبَرَّه، ألا أخبِرُكم بأهلِ النَّارِ: كلُّ عُتُلٍ جَوَّاظٍ مُستَكبِرٍ).
- الضعيف يقصد به الرحيم، والاستكبار هو الظلم والغلظة.
الحديث السابع والثلاثون
- عن أبي هريرة عن الرسول – ص- أنه قال: (إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ : أينَ المُتحابُّونَ بجلالي، اليومَ أظلُّهم في ظلِّي، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي).
- المتحابون هم الراحمون والمتسامحين ابتغاء وجه الله.
الحديث الثامن والثلاثون
- عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ الرسول -ص- أنه قال: (المؤمنُ الذي يُخَالِطُ الناسَ و يَصْبِرُ على أَذَاهُمْ، خيرٌ مِنَ الذي لا يُخَالِطُ الناسَ، و لا يَصْبِرُ على أَذَاهُمْ).
- الحث على السير بين الناس بالسماحة والعفو عنهم والرحمة بهم.
الحديث التاسع والثلاثون
- عن صفوان بن عبدالله عن الرسول – ص- أنه قال (دعوةُ المسلمِ لأخيه بظهرِ الغيبِ مُستجابةٌ، فعند رأسِه ملَكٌ مُوكَّلٌ كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال الملَكُ الموكلُ به آمين ولكَ بمِثل)
- الدعاء بظهر الغيب صورة من صور التراحم بين المسلمين.
الحديث الأربعون
- عن أبي هريرة عن الرسول – ص- أنه قال: (إنَّ المفلسَ من أمَّتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا).
- ينبه الحديث الشريف على أن التمتع بالأخلاق الحميدة ومنها الرحمة والتسامح، هي ما يثقل موازين العبد يوم القيامة.
نقترح لكم أيضاً قراءة: حديث شريف عن التعاون وما هو أثره على المجتمع
40 حديث عن التسامح والعفو والرحمه مكتوب ومتواتر منذ أكثر من أربعة عشر قرن، يجب الأخذ بهذه الأحاديث الشريفة والعمل بها اتباعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحقيقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحرص على خلق مجتمع سليم البنيان يسوده الود والتراحم والعفو والمؤاخاة بين جميع أفراده المسلمين وغير المسلمين.