13 سبب لطول مدة الدورة الشهرية
13 سبب لطول مدة الدورة الشهرية تناولها الأطباء، ويعتبر غزارة الطمث وطول مدته، من الأمور الشائعة لدى الكثير من النساء، كما يصاحبه العديد من الأعراض المزعجة التي تؤثر على طبيعية حياتها بوجه عام، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب التي تتعلق بصحة المرأة أو الأدوية التي تتناولها، وسوف نعرض ذلك بالتفصيل من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.
13 سبب لطول مدة الدورة الشهرية
تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة المقلقة، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب منها:
عدم حدوث الإباضة
- الإباضة هي أن تقوم المبايض بإخراج بويضة ناضجة كل شهر حتى تكون صالحة للتلقيح.
- ولكن في بعض الحالات نتيجة لعدة أسباب لا تحدث هذه الإباضة، مما يتسبب في حدوث اضطرابات في أيام الدورة، وعدم انتظامها بالشكل المعتاد.
- وقد يحدث ذلك مع السيدات المقبلة على سن انقطاع الطمث.
- ويمكن أن تعاني منه الفتيات التي بدأ لديهن الحيض حديثا، حيث أن في بداية مرحلة البلوغ يكون هناك اضطرابات في الغدد الصماء يمكن أن تسبب هذا الاختلال.
موانع الحمل
توجد العديد من أنواع موانع الحمل وكلا منهم له مشاكله والآثار الجانبية الناتجة عنه، لذلك سوف نعرض أنواعها بالتفصيل وهي:
اللولب الرحمي:
- عادة تشتكي النساء التي تستعمل هذا النوع من موانع الحمل من حدوث غزارة بالطمث مع الشعور بآلام وتقلصات.
- وذلك سواء كان اللولب هرموني أو غير هرموني، فهو يسبب نزيف الدورة الشهرية بكل أنواعه.
- ولكن هذا العرض عادة يلزم النساء التي تستخدم اللولب لأول مرة بغرض منع الحمل من خلال انغراسه في عنق الرحم.
- وعادة ما تنتهي هذه المشكلة بعد مرور من 3 إلى 6 أشهر من وقت تركيب اللولب، حتى يعتاد جسم المرأة عليه ويصبح أمر طبيعيا.
حبوب منع الحمل:
- في بعض الحالات يكون الهدف من حبوب منع الحمل هو تنظيم الدورة الشهرية وتجنب زيادة عدد أيامها.
- ولكن هناك بعض الحالات التي تؤثر عليها الحبوب بشكل عكسي وتسبب طول مدة الحيض، بالإضافة إلى غزارة كميته.
- وذلك عادة يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة.
- ولكن يظهر هذا العرض عند الاستخدام الأول لحبوب منع الحمل ومع مرور الوقت سوف تلاحظين قلة عدد أيام الطمث.
- وهناك من ذكروا تجاربهم حول ذلك، وفي حين قاموا بالتوقف عن حبوب منع الحمل أدى ذلك إلى زيادة عدد أيام الدورة مرة أخرى.
عقب التعرف على 13 سبب لطول مدة الدورة الشهرية يمكن التعرف على المزيد عبر: أسباب طول مدة الدورة الشهرية وعلاجها
إضرابات في التوازن الهرموني وأنواعه
- الأمر الطبيعي أن يكون هناك توازن بين مستويات هرمون البروجستيرون وهرمون الأستروجين.
- حيث أن هذا التوازن يعمل على تكون بطانة الرحم التي يتم التخلص منها ونزولها مع دم الحيض.
- وعند التعرض لاضطراب في هذه الهرمونات وعدم وجود توازن بينهما، يتسبب ذلك في تكون بطانة الرحم بشكل أسرع وأكبر فيؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية وطول مدتها.
- كما أن اختلال الغدد الصماء أيضا يسبب غزارة الطمث وعدد أيامه.
- خلل في الغدد الكظرية.
- إصابة الغدة الدرقية سواء بفرط النشاط أو القصور، ولكن في كلتا الحالتين عند تناول الأدوية المناسبة وعلاج الحالة، يؤدي ذلك إلى انتظام الدورة الشهرية مرة أخرى.
- تعرض الغدة النخامية للإصابة بالأورام التي تؤثر على هرمون البرولاكتين، وبالتالي يتسبب ذلك في قصور الهرمونات المسؤولة عن تحفيز الدورة الشهرية وانتظامها.
تكيس المبايض:
- يعد من الأمور الشائعة لدى الكثير من السيدات، ويعتبر عرض اختلال الدورة الشهرية من أكثر الأعراض المصاحبة له.
- لأنه يعمل على منع الإباضة، والإصابة بالسمنة، ومشكلة الشعرانية وغيرهم من الأمور المزعجة.
زيادة إفراز إنسولين الدم:
- يقوم الجسم بزيادة إنتاج الأنسولين في حالة التعرض لمشاكل السمنة وزيادة الوزن.
- وعندها تقوم المبايض بإنتاج الأندروجينات كما يحدث في حالة التكيسات.
- مما يتسبب في حدوث خلل بالدورة الشهرية.
أنواع من الأدوية
- توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تتسبب في إصابة الدورة الشهرية بالخلل في كميتها وعدد أيامها.
- حيث تتمثل هذه الأدوية في التي تستخدم لعلاج الالتهابات.
- أو الأدوية الهرمونية مثل: الأستروجين، البروجستيرون، الوارفارين، وإينوكسابارين.
ولا يفوتك المزيد عبر: عدم انتظام الدورة الشهرية في بداية البلوغ هل هذا طبيعي
الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
- يطلق عليها ذلك بسبب نمو نسيج بطانة الرحم خارج جدار الرحم.
- وتعد غزارة الطمث من الأعراض الأساسية لهذه المشكلة.
- بالإضافة إلى الآلام والتقلصات الغير محتملة، ولا تستجيب للمسكنات المختلفة ومضادات الالتهاب.
- ويمكن الربط بين الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وبين زيادة عدد أيام الحيض، لأن ذلك يتسبب في زيادة سمك بطانة الرحم وبالتالي ذرف البطانة بالكامل مع نزول دم الحيض فيتسبب في زيادة كميته.
الإجهاض
- يؤدي الإجهاض إلى نزول قطرات من الدم قد تستمر لعدة أسابيع متواصلة.
- وقد تتعرض المرأة للإجهاض في مراحل مبكرة قبل أن تعلم إنها حامل، مما يدعو الأمر إلى القلق والمخاوف حول سبب هذا النزف.
- وفي حال زيادة الأعراض لابد من استشارة الطبيب حتى لا يتسبب ذلك في ظهور مضاعفات صحية.
الحمل
- توجد بعض الحالات التي يرتبط بها الحمل بحدوث نزيف بسيط وهو عبارة عن نزول قطرات من الدم لعدة أيام متواصلة.
- ويحدث هذا الأمر مصاحبا لعدة أعراض مثل القيء والغثيان، وقد يكون بدون أعراض جانبية.
- وهناك احتمالية كبيرة للتعرض لهذا النزف عند حدوث الحمل خارج الرحم.
- وفي هذه الحالة تحتاج المرأة لرعاية طبية شديدة نتيجة احتمالية ظهور مضاعفات وأعراض جانبية خطيرة.
- لذلك ينصح عند معرفة حدوث حمل التوجه للطبيب على الفور لتحديد ما إذا كان الحمل طبيعيا وفي موقعه الصحيح أم إنه خارج الرحم.
- ويحدث ذلك من خلال الخضوع للأشعة الفوق صوتية وبعض التحاليل والفحوصات الطبية.
العضال الغدي
- يطلق ذلك المصطلح على الحالة التي يكون بها الرحم ملتصق بالجدار.
- مما يتسبب في ظهور أعراض مؤلمة ومزعجة للمرأة، بالإضافة إلى اختلال أيام الحيض.
سلائل الرحم
- هي عبارة عن نمو أورام حميدة وعادة تكون صغيرة بحجم حبة الزيتونة، تظهر في عنق الرحم.
- ولكن في بعض الحالات قد تصل لحجم ثمرة البرتقال، ونظرا لصغر حجمها لا تسبب أعراض جانبية تذكر.
- وإذا ظهرت لها أعراض تكون في شكل غزارة الطمث، أو التعرض لنزيف بعد الجماع.
- وهناك حالات يحدث لها النزف الدموي خلال الفترة ما بين الدورتين.
ألياف الرحم
- هو عبارة عن ظهور نتوءات داخل الرحم أو حوله تسبب خلل الطمث، ويصاحبه ألآم شديدة وأوجاع.
- وعادة يصيب النساء في مرحلة انقطاع الطمث وهو في العمر ما بين 35 إلى 50 عاما.
- مما يسبب لها حدوث النزف مع نزول الدم في هيئة كتل.
أمراض التهاب الحوض
- تحدث هذه الالتهابات بسبب العدوات البكتيرية والفطريات التي تصيب الأعضاء التناسلية والمبايض.
- وقد تمتد هذه الالتهابات لتشمل الرحم وقنوات فالوب.
- وعادة تصاحب هذه الالتهابات بعض الأعراض الجانبية مثل: ارتفاع حرارة الجسم، والإصابة بالإفرازات المهبلية.
- والشعور بألم في منطقة الحوض وأسفل البطن.
- وقد يسبب أوجاع أيضا عند ممارسة الجماع ويؤدي إلى حدوث نزف دموي بعده.
مشاكل صحية أخرى تسبب طول مدة الدورة الشهرية
ومن المشاكل الصحية الأخرى التي تساهم في حدوث المشكلة:
سرطان الرحم:
- عادة لا تظهر أعراض واضحة لسرطان الرحم.
- ولكن في بعض الحالات قد يؤدي إلى التنقيط الدموي.
- إفرازات مهبلية شديدة.
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- التعرض لغزارة الطمث وطول مدته.
الإصابة بمشاكل في الكلى والكبد
- قد تتسبب أمراض الكلى والكبد في حدوث خلل عام بالجسم.
- وبالتالي يمكن أن تتأثر الدورة الشهرية به ويحدث لها عدم توازن.
وأخيرًا يمكن التعرف على المزيد عبر: مغص يشبه مغص الدورة بعد التبويض وأعراضه وعلاجه
وبهذا نكون قد وفرنا لكم بالتفصيل 13 سبب لطول مدة الدورة الشهرية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.