مين حملت بعد عملية تثقيب المبايض
مين حملت بعد عملية تثقيب المبايض؟ وكيف تم الحمل؟ تثقيب المبايض من الطرق المستخدمة في علاج النساء المصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي يتم استخدامها لعلاج تقليل كمية الأنسجة التي تقوم بإنتاج الأندروجين لدى النساء المصابة بهذا المرض، وتكون تلك محاولة لحدوث الحمل، لذلك سنتعرف اليوم عبر موقع زيادة على بعض من تجارب النساء في هذا الأمر.
مين حملت بعد عملية تثقيب المبايض
كثير من السيدات التي تعاني من تأخر الحمل نتيجة تكيس المبايض يصف لها الطبيب عملية تثقيب المبايض، ويتم استخدام المنظار لعملية تثقيب المبايض، حيث إنه وسيلة فعالة لعلاج تكيس المبايض التي تؤثر بدورها على عملية حدوث الحمل.
حيث يقوم الطبيب بوضع المريضة تحت التخدير ويشق منطقة البطن حتى يتم إدخال المنظار الذي يقوم بدورة نحو إزالة التكيس أو إزالة الأكياس الممتلئة بسائل حول المبيض، وكانت هناك بعض النساء التي علقت على منشور كان عبارة عن سؤال مين حملت بعد عملية تثقيب المبايض، فجاءت التعليقات تحتوي على بعض التجارب.
فجاءت سيدة تقول: كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية كما تشكي من زيادة ملحوظة بوزنها، وقامت السيدة بالتوجه إلى الطبيب وبعد إجراء الفحوصات نصحها بإجراء عملية تثقيب المبايض وتم عملها بالمنظار واستطاعت التخلص من التكيس الموجود وبعدها شعرت بالتحسن وانتظمت الدورة الشهرية عندها بشكل كبير.
علّقت إحدى السيدات أنها كانت تعاني من تأخر الحمل نتيجة وجود تكيس بالمبايض ونصحها الطبيب بإجراء العملية في المستشفى والمكوث بالمستشفى مدة خمس أيام وبعدها شعرت بعلامات الحمل وبالفعل حملت.
التجربة الأخيرة تحكيها سيدة كانت تعاني من وجود مشاكل بالدورة الشهرية والتي تؤدي إلى عدم إمكانية الحمل فنصحها الطبيب بعمل فحوصات وتأكدت من وجود تكيس بأحد المبايض وتم عمل العملية وتقول عملت العملية لمدة ساعتين تحت التخدير الكلي وبعد إجراء العملية بشهر تم انتظام الدورة عندي وحدث الحمل.
اقرأ أيضًا: هل يحدث تبويض مع تكيس المبايض
فوائد عملية تثقيب المبايض
تعتبر عملية التثقيب من الطرق المختلفة التي تعمل على علاج تكيس المبايض والتي يتم اللجوء إليها، لإتمام عملية الحمل وتوجد كثير من الفوائد لإجراء هذه العملية منها:
- تعمل عملية تثقيب المبايض على التخلص من عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث تعمل على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية والتحسن منها.
- تعمل على إزالة التكيسات والتي تكون تعتبر سبب رئيسي في منع الحمل والتي لا يمكن إزالتها بالطرق العلاجية المختلفة.
- التسهيل من عملية الحمل وذلك عن طريق إطلاق بويضة آخر كل دورة بشكل طبيعي.
النسبة المتوقعة لحدوث الحمل بعد العملية
تختلف نسبة حدوث الحمل من امرأة لأخرى، وذلك بناءً على عدة عوامل منها الظروف الصحية للمريضة والتي يقوم الطبيب المختص بمعرفتها عن طريق تشخيص الحالة بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، إلا أنه بشكل عام تعتبر النسبة المحتملة لحدوث الحمل كما يلي:
- تعتبر نسبة الحمل بعد عملية تثقيب المبايض مرتفعة حيث وصلت فعالية نجاحة إلى 74% من النساء ويتم الحمل بنسبة تصل إلى حوالي 50% من السيدات.
- بمجرد حدوث عملية تثقيب المبايض يحدث انتظام في الهرمونات التي تكون قد حدث خلل في توازنها أثناء التكيس مما يؤدى ذلك إلى حدوث الحمل سريعًا.
- كثير من النساء التي لم تستطيع الحمل أثناء تكيس المبايض وخضعت للعديد من المحاولات لكي يتم الحمل أصبحت بعد إجراء هذه العملية حامل.
- يرجع السبب في عدم وجود الحمل أثناء تكيس المبايض لانخفاض هرمون الأنوثة وارتفاع هرمون الذكورة الذي يؤثر على الحمل بصورة مباشرة.
- يؤثر تكيس المبايض على الحمل تأثير سلبي حيث يتم التأثير على الخصوبة من خلال حدوث خلل في هرمون الأنسولين الذي يتحكم في مواعيد الدورة الشهرية وبالتالي يؤثر على حدوث الحمل تأثير مباشر.
كيفية حدوث الحمل بعد عملية تثقيب المبايض
قد يختلف تحديد الطريقة التي يتم بها الحمل بعد عملية تثقيب المبايض من امرأة لأخرى، ويتم الحمل بعدة طرق بعد إجراء العملية وتتلخص هذه الطرق فيما يلي:
- يمكن أن يحدث الحمل بصورة طبيعية بدون استخدام أي أدوية.
- يمكن استخدام منشطات التبويض والخصوبة ويحدث الحمل بصورة طبيعية أيضًا.
- إجراء عمليات التخصيب لكي يتم الحمل مثل عمليات الحقن المجهري.
اقرأ أيضًا: أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين
أعراض الحمل بعد عملية تثقيب المبايض
توجد مجموعة من الأعراض التي تساعد الزوجة على اكتشاف الحمل في صورة مبكرة بعد إجراء عملية تثقيب المبايض ومن هذه الأعراض ما يلي:
- التبول بكثرة والرغبة في إفراغ المثانة بصفة متكررة.
- فوات ميعاد الدورة الشهرية وتأخر نزولها.
- وجود نزيف مهبلي يميل على اللون البنى ويكون نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- وجود ألم في البطن أو الظهر أو في منطقة الحوض أو الرحم.
- ملاحظة تغير في شكل حلمة الثدي حيث يميل لونها إلى اللون الداكن.
- الشعور بالدوار والدوخة في بعض الأحيان.
- وجود زيادة ملحوظة في حجم الثدي وكذلك وجود تورم وألم به.
- الشعور المستمر بالكسل والخمول.
- انتفاخ البطن قليلًا ووجود الكثير من الغازات.
- زيادة الشهية بشكل ملحوظ أو فقدها.
- وجود تغيرات مزاجية.
- الصداع المتكرر ووجود ألم بالرأس وذلك عادة بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم وحدوث تغير هرموني بالجسم.
- الشعور بالوحام أي الاشتهاء لنوع معين من الطعام بينما تقومين بالنفور من أنواع أخرى من الأطعمة.
إجراءات عملية تثقيب المبايض
- يقوم الطبيب المعالج بوضع المريضة تحت التخدير بشكل كامل وذلك باستخدام التخدير الكلي.
- يجري الطبيب شق في منطقة أسفل البطن حتى يتمكن من وصول الأنبوب الرفيع إلى البطن ويتم بذلك إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك حتى يتم نفخ البطن ورؤية الطبيب للبطن بشكل أوضح.
- يقوم الطبيب بإجراء شق آخر يستطيع من خلاله إدخال الأدوات الصحية المستخدمة في العملية.
- يستخدم الطبيب الليزر لفتح الطبقات الصغيرة على المبايض ويتمكن من خلالها بإزالة الأكياس الموجودة بجانب المبيض.
- يجب الانتظار لمدة يوم أو أسبوعين أو أكثر على حسب كل حالة على حدة يتم الاستشفاء بعدها وممارسة الأعمال اليومية بشكل عادي.
اقرأ أيضًا: أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض
مخاطر إجراء عملية تثقيب المبايض
توجد مجموعة من الأضرار التي يمكن حدوثها بعد إجراء عملية تثقيب المبايض ومن ضمن هذه المخاطر ما يلي:
- قد يؤدي إجراء هذه العملية إلى وجود أضرار في المبايض، فقد تكون هي السبب وراء حدوث عدوى.
- كما يمكن تعمل على توقف الدورة الشهرية في ميعاد مبكر عن المألوف لها.
- قد يحدث تدمير في المبايض مما يعمل على التقليل من انتاج البويضات.
- تسبب أيضًا في بعض الحالات إلى وجود نزيف.
- لا ينصح بتكرار هذه العملية أكثر من مرة حيث يتم إجراءها مرة واحدة بالعمر وذلك لأن تكرارها يمكن أن يحدث ندبًا في المبايض.
- يمكن أن تقوم بإحداث التصاقات على الحوض.
تؤكد النساء التي حملت بعد عملية تثقيب المبايض أنها سهلة وبسيطة، ولا يوجد خوف من إجراءها، حيث إنها تقضي بشكل فعال على تكيس المبايض الذي يعتبر من أهم أسباب عدم الحمل لدى المرأة.