مين جربت إبر تبييض الجسم

مين جربت إبر تبييض الجسم؟ ومتى ظهر مفعولها؟ فمشاكل البشرة عديدة وغالبًا ما لا تُجدي العلاجات الموضعية نفعًا، فيلجأ البعض إلى جلسات التقشير والتفتيح..

ظهر مؤخرًا “إبر تبييض الجسم”، والتي تحتوي على مواد طبيعية موجودة في الجسم بشكل أساسي؛ فتُسهم في تفتيح لونها بشكل طبيعي.. فهل هي مُفيدة حقًا؟ وهل لها أضرار؟ ينقل لكم موقع زيادة بعض التجارب التي تُجيب عن كافة مُتعلقاتها.

مين جربت إبر تبييض الجسم

مُنذ دخولي الأربعينات من العُمر، وأنا ألاحظ الكثير من التغيرات على بشرتي، لم تكُن مؤثرة في البداية، إلا وبمرور السنوات وزيادة التقدم في العُمر.. ازدادت التصبغات والبُقع الداكنة، وأصبحت بشرتي داكنة كثيرًا عن الطبيعي..

أثر الأمر سلبًا عليّ، فقررت اللجوء إلى عدة إجراءات طبيعية ودوائية دون أي جدوى، وكُنت سمعت عن “إبر تبييض الجسم”، فقررت البحث عنها والاطلاع على فوائدها ومفعولها، وبدأت أنشر الأسئلة حولها،

فحاز منشور لي على إحدى المجموعات: ” مين جربت إبر تبييض الجسم ” بالكثير من الردود والتعليقات التي تُفيد بكفاءتها وفعاليتها العالية في تفتيح البشرة..

ذكرت إحدى مواقع التجميل على الإنترنت استخدامات إبر التبييض قائلة: “تُعتبر إبر التبييض من العلاجات الآمنة للبشرة، والتي تُسهم في تفتيح لونها؛

وفقًا لبعض الآليات الخاصة، وهي ضرورية في بعض الحالات؛ إذ تتركب من الجلوتاثيون، والذي هو عبارة عن مادة طبيعية يُفرزها الجسم؛ إلا أنها تنخفض في بعض الحالات خاصة عند التقدم في العُمر”.

  • القضاء على الجذور الحُرة التي تتسبب في الإضرار بالبشرة، وبالتالي الحد من آثار التقدم في العُمر وترهلات البشرة.
  • رفع مُعدل المناعة في الجسم، لما تحتويه من مُضادات أكسدة.
  • الحد من إفراز الجسم للميلانين؛ وبالتالي الحد من التصبغات والآثار الداكنة.
  • تعويض الناقص من الجلوتاثيون في الجسم.
  • إزالة البُقع الداكنة من البشرة.
  • الحد من الهالات السوداء وانتفاخات العينين.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع إبر التبييض

أبرز أنواع إبر تبييض الجسم

انتشر السؤال: ” مين جربت إبر تبييض الجسم؟” على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان واحدًا منه مُختلف الغاية، إذ تقول صاحبة المنشور: “لقد خيرني الطبيب بين أنواعٍ مُختلفة من إبر التبييض، فما هو النوع الأفضل تأثيرًا؟ وفقًا للتجربة”.

  • الإبر الأمريكية: تُسهم في الحد من نسبة الميلانين في الجسم، وبالتالي التخلص من التصبغات والحصول على بشرة أفتح خلال وقت قصير؛ حيثُ تحتوي على تركيز عالي من الجلوتاثيون “3500 جرام”.
  • الإبر اليابانية: تتكون من مادة “الجلوتاثيون” الطبيعي بنسبة مُتكاملة؛ حيث تركز تصنيعها على تقنية “النانو تكنولوجي”.. فضلًا عن احتوائها على فيتامين سي والذي يُعزز من امتصاص الجسم للمادة الفعالة بشكل أسرع.
  • الإبر الإيطالية: تُعد من الأنواع المُميزة إذ تحتوي على الكولاجين والفيتامينات الهامّة لصحة البشرة، وتُعزز شفاء البشرة وتخليص الجسم من السموم بشكل عام، الأمر الذي يؤثر إيجابًا على الجلد ويُعزز من لونه.
  • الإبر الألمانية: فضلًا عن مُساهمتها الفعالة في تفتيح البشرة.. تُسهم في زيادة قابلية الجسم لكريمات التفتيح، مما يُعزز من كفاءة البشرة ونقائها.. فضلًا عن مُساهمتها في الحد من الالتهاب، والحد من الترهلات والتجاعيد وعزيز إنتاج الكولاجين.

اقرأ أيضًا: تجارب إبر التبييض الألمانية وسعرها بالسعودية

أضرار إبر تبييض الجسم

لم تكُن جميع التجارب مع إبر تفتيح الجسم جيّدة، إذ قرأت منشورًا لإحدى الفتيات تسأل عن “مين جربت إبر تبييض الجسم” فجذبتني بعض التعليقات السلبية بشأنها:

“على الرغم من قُدرتها الهائلة في تفتيح المناطق الداكنة في الجسم، إلا أنه ظهرت عليّ بعض التأثيرات الجانبية، والتي أخبرني الطبيب أنها من الأمور النادرة والتي يُصاب بها قلة قليلة من المستخدمين..

  • ظهور ردود الفعل التحسسية والتي تمثلت في الحكة واحمرار الجلد.
  • الحد من تصبغات الجسم، فيؤثر على الشعر بالسلب فيظهر بدرجة أفتح.
  • إذا كُنتِ تُعانين من قرحة المعدة، فتتسبب إبر التبييض في تفاقمها.
  • الحد من الجلوتاثيون الطبيعي الذي يُفرزه الكبِد، فتحتاج الحالة إلى الحصول عليه من المُكملات الغذائية الدوائية.

فقررت نُصحكن لعدم الخضوع لها دون إشراف طبي، والتعرف على مدى قابلية الجسم لها، وتحديد عدد الجلسات المطلوبة دون زيادة في الجُرعة”.

لم يكُن التعليق الوحيد من نوعه؛ بل ظهرت عدة تعليقات أخرى سلبية، والتي كانت ناتجة من استخدام العلاج بشكل خاطئ، والإفراط في الجُرعات.

  • الشعور بالغثيان.
  • الصداع.
  • اضطراب عملية الإخراج.
  • آلام في موضع الحقن.
  • الكدمات والتورمات.
  • الحد من إفراز البشرة لصبغة الميلانين؛ مما يُعرضها إلى الأشعة الضارة للشمس والتأثير عليها سلبًا.
  • زيادة فُرص الإصابة بالأمراض الجلدية.
  • غالبًا ما ينتهي تأثير الإبر بمُجرد التوقف عن استخدامها.
  • ظهور الالتهابات والطفح الجلدي.
  • يؤدي الحقن في أماكن غير مُناسبة إلى مشاكل صحية كبيرة؛ إذ أصبت بالتهابات في الدم؛ إثر عدم تعقيم الإبر المُستخدمة.
  • استخدام الإبر دون معرفة مصدرها واعتمادها طبيًّا؛ يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية.
  • آلام في البطن؛ إثر اختلال الوظائف الحيوية لبعض أجزاء الجسم “الكبد، الكلى”.
  • زيادة فُرص الإصابة بسرطان الجلد.

اقرأ أيضًا: ابر التبييض في الرياض

متى يبدأ مفعول إبر التبييض؟

هُناك بعض العوامل التي تعتمد عليها إبر التبييض بشكل أساسي، ففي حالة توافرها يبدأ المفعول في الظهور مُبكرًا، ومن أبرزها “نوع البشرة، درجة البشرة”، وغالبًا ما يبدأ المفعول في الظهور في فترة بين شهر إلى ثلاثة.

قد يلجأ البعض إلى زيادة تركيز الإبر من أجل ظهور المفعول بشكل أسرع، إلا أنه يُعد أمرًا خاطئًا مُتسببًا في الكثير من الأضرار والمُضاعفات الخطيرة.. والأفضل اللجوء إلى الطبيب عند الرغبة في الخضوع إلى إبر التبييض؛ للحصول على أفضل نتيجة آمنة.

تتعرض البشرة إلى الكثير من العوامل الطبيعية التي تؤثر عليها سلبًا؛ خاصة لذوي البشرة الحساسة والمُتقدمين في العُمر.. لذا من اللازم اتباع سُبل الحِفاظ عليها واللجوء إلى العلاجات المُناسبة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.