كيف أعرف أن رقبة الرضيع سليمة
كيف أعرف أن رقبة الرضيع سليمة؟ وكيف أتعامل معه؟ يحتاج الرضيع إلى عناية من نوع خاص، فيتوجب على الأم أن تتعلم كيفية التعامل مع طفلها الرضيع وخصوصًا مع رقبته، حيث من المعروف أن رقبة الرضيع أثقل من جسمه، وتعتبر عضلات رقبته ضعيفة، ولذلك وجب الاهتمام الزائد بها وبالرضيع ككل، وسنتعرف اليوم من خلال موقع زيادة بكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
كيف أعرف أن رقبة الرضيع سليمة؟
يواجه الأطفال حديثي الولادة عادةً صعوبة في التحكم بالرقبة، فهم لا يستطيعون تحريكها يسارًا أو يمينًا أو دفعها إلى الأمام أو الخلف، وهنا يكمن معرفة إجابة السؤال كيف أعرف أن رقبة الرضيع سليمة؟ حيث إن الرضيع في هذه السن تكون عضلات رقبته ضعيفة لا يستطيع التحكم بها.
غير أنه مع مرور الوقت وبدأ النمو يستطيع شيئًا فشيئًا التحكم بها، غير أن معظم الأمهات تخاف من تعرض طفلها لمشكلة انحناء الرقبة، لذلك توجد مجموعة من العلامات التي تدل على أن رقبة الطفل الرضيع سليمة ومن هذه العلامات ما يلي:
- ظهور الوجه بشكل متساوِ يعنى أن رقبة الطفل الرضيع سليمة، بحيث إن يماثل أحد الجانبين كلا منهما الآخر.
- عن طريق أن تقوم بإمالة الرأس إلى جانب واحد وتقوم بتوجيه الذقن إلى الجانب الآخر وعند ذلك يظهر الورم على جانب الرقبة المائل، وظهور نتوء على جانب العنق الذي يميل الرأس.
- عند ظهور كتلة على جانب رقبة الرضيع فهذا يعني أن الرقية مائلة وغير سليمة.
- في حالة إصابة الرضيع بالصعر تكون رقبته ملتوية، حيث إنه يقوم بالنظر في جانب واحد فقط.
اقرأ أيضًا: متى تتعدل رقبة الطفل
أسباب اعوجاج الرقبة
توجد عدة أسباب لإنحناء الرقبة لحديثي الولادة، يجب التعرف عليها لتجنب وقوعها، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- انحناء الرقبة قد يكون بسبب وضع الطفل في الرحم وهو ما يسمى بصعر الرضع أو بعد حدوث ولادة صعبة وهو ما يسمى بالصعر العضلي.
- أن يكون الطفل في وضع المقعد داخل الرحم، فيتم مواجهة أرداف الطفل بقناة الولادة.
- قد يؤدي استخدام أجهزة الولادة أو الملقط إلى إصابة الطفل بالصعر، حيث إن استخدام هذه الأشياء تقوم بالضغط على العضلة القصية الترقوية الخشائية عند الأطفال أثناء الولادة.
- لا يشعر الرضيع في حالة الإصابة بالصعر بأي ألم.
- يكون شكل الرأس مائلًا في حالة الإصابة بالصعر، وغالبًا ما يتم التحسن في المشكلة مع ممارسة تمارين الإطالة والتي يتم ممارستها في المنزل.
- يعاني الطفل المصاب بالصعر من ضيق في عضلات رقبته مما يجعله يحول رأسه إلى جانب واحد.
- من الشائع حدوث الصعر في الأطفال حديثي الولادة بنسب متساوية بين الأولاد والبنات، فمن الممكن حدوثه عقب الولادة وقد يستغرق الأمر مدة 3 أشهر بعد الولادة.
طرق معالجة اعوجاج الرقبة عند الأطفال
في حالة أن تكون رقبة الطفل الرضيع غير سليمة لوجود عدة أسباب لذلك سواء كان السبب نتيجة الولادة أو كان السبب نتيجة الإصابة بمرض وراثيًا، توجد عدة طرق لكيفية علاج اعوجاج الرقبة أو الرقبة غير السليمة وتتمثل هذه الطرق في التالي:
- يجب ارتداء طوق العنق وذلك لأن الطوق يعمل على دعم الرقبة ووضعها بالشكل الصحيح.
- قد يقوم الطبيب بعمل علاج طبيعي للرقبة حتى يتم معالجتها.
- عمل تمارين من أجل تمديد الرقبة وهذه التمارين سوف يرشدك إليها الطبيب المختص.
- تناول الأدوية لكي يتم تسكين الألم.
- قومي بتقديم الرضاعة على الجانب الذي لا يقوم بتفضيله.
- ضعي طفلك بجانب الحائط عند النوم، وذلك سوف يجعله يدور برأسه عند الاستيقاظ ليري باقي الغرفة وهذا سوف يساعده على تحريك رقبته دون إرادة منه، فيعمل على شد عضلات الرقبة المشدودة.
- يجب أن تقوم بجذب انتباه طفلك في كل الاتجاهات بالألعاب والأصوات المختلف.
- يمكنك أن تقومي بوضع طفلك على بطنه لوقت قصير، وهذه يعمل على تقوية عضلات الرقبة والكتفين، كما يمكنك طفلك من الزحف مبكرًا.
- في الحالة التي يكون ابنك نائم على بطنه يمكنك الغناء له حتى يلتف لكي ويواجهك ومن المستحسن أن تقومي بتكرار هذه التجربة وتكون التجربة لمدة 10 دقائق.
اقرأ أيضًا: تمارين استقامة الظهر والرقبة
مدة علاج اعوجاج الرقبة
- يحتاج الطفل إلى 6 أشهر حتى تختفي تمامًا آثار اعوجاج الرقبة وذلك في حالة ممارسة تمارين التمدد وتغيير الوضع.
- في بعض الحالات قد تستغرق عملية الشفاء عامًا أو أكثر.
- تعمل تمارين الإطالة في حالة إصابة رقبة طفلك بالاعوجاج بشكل أفضل في سن 3- 6 أشهر وذلك في حالة عدم تحسن طفلك مع التمدد.
- في حالة عدم تحسن طفلك قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية تحرير العضلات، وهي عملية يلجأ إليها الأطباء في حالة عدم تحسن الطفل المصاب بالصعر.
أعراض تفاقم إصابة اعوجاج الرقبة
توجد بعض الأعراض التي قد يتسبب حدوثها في زيادة الألم وتفاقم إصابة الرقبة بالاعوجاج والتي لابد فيها من استشارة الطبيب على الفور ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- عندما يبدأ الطفل في الترويل بكثرة ويلاحظ وجود سيلان في اللعاب.
- في حالة السقوط المباشر على رقبته أو في حالة إصابة رقبته.
- أن يصاب الطفل بالحمى.
- أن يعاني بألم في رأسه باستمرار، كأن يعاني من الصداع.
- عند عدم تمكنه من شرب السوائل بسهولة.
نصائح لعلاج اعوجاج الرقبة
في حالة التأكد من إصابة طفلك باعوجاج في رقبته فعليكِ اتباع بعض النصائح التي يمكن أن تخفف من ألم الرقبة وتساعد طفلك على الحركة بدون ألم ومن هذه النصائح ما يلي:
- يتم وضع قطعة من القماش الدافئة على الجانب الذي يتم الشعور فيه بالألم لمدة 20 دقيقة وذلك كل 4 ساعات للتخفيف من حدة الألم.
- أن تجعلي طفلك يستريح بالقدر الكافي.
- يجب أن يقوم طفلك بتجنب الحركات التي تسبب إجهاد الرقبة كأن يحاول لف رأسه بسرعة.
- يمكنك أيضًا إعطاء بعض الأدوية المسكنة التي تساعد على تخفيف الألم بعد استشارة الطبيب المختص مثل الباراسيتامول أو البروفين والتي من شأنها تسكين الألم قليلًا حتى يستطيع طفلك الراحة.
- لا يتم إعطاء الأسبرين كمسكن، حيث إنه يعمل على جلب مضاعفات خطيرة للطفل عند استخدامه.
اقرأ أيضًا: علاج ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
علاقة الصعر بعدم سلامة الرقبة
توجد علاقة وثيقة بين مرض الصعر ووجود التواء الرقبة وتتضح هذه العلاقة من خلال النقاط التالية:
- عند وجود صعر لدى الطفل الرضيع من الضروري أن تكون رقبته غير سليمة، فيحدث التواء على جانبي الرقبة.
- يمكن أن يكون الإصابة بالصعر خلقية أي أن الطفل مولود بهذه الحالة.
- قد تكون الإصابة مكتسبة أي تم الإصابة بها بعد الولادة نتيجة حدوث تشنجات في عضلات الرقبة أثناء الولادة أدت إلى إصابة الطفل به أثناء الولادة.
- يمكن أن يحدث الصعر نتيجة حالة مرضية للطفل كوضعية النوم بشكل غير مريح أو حدوث حساسية من تناول أدوية معينة أو من الممكن حدوث نتيجة السقوط أو حدوث مشكلة في العمود الفقري أدت إلى التواء الرقبة.
تهتم الأمهات بسؤال كيف أعرف أن رقبة الرضيع سليمة؟ إذ يمكن ذلك من خلال فحص الطفل بالعين المجردة، أو الذهاب للطبيب المختص لتجنب تفاقهم المشكلة وعلاجها في البداية.