تجربتي مع داء المشعرات
تجربتي مع داء المشعرات من التجارب المؤلمة التي تعلمت منها الكثير، حيث يعتبر داء المشعرات من الأمراض التي لها قابلية للعلاج رغم ما يسببه من مضاعفات، والنساء هن الأكثر احتمالًا للإصابة بها، وهو ما يتضح من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع داء المشعرات
كنت أعاني من الإفرازات المهبلية، وكانت تصاحبها الآلام الشديدة علاوةً على الروائح الكريهة؛ مما استدعاني إلى زيارة الطبيب المختص لمعرفة ما السبب وراء ذلك.
قمت بزيارة الطبيبة النسائية بالفعل وشخصت حالتي وسألتني عن الأعراض التي أمر بها.
- تورم الشفرتين والفرج.
- تكرار عملية البول.
- ألم مصاحب للتبول أو الجماع.
- ألم أثناء الجماع.
- إفرازات بكمية كبيرة رقيقة القوام، وتكون عادة ذات رائحة غير لطيفة، وقد تكون شفافة أو باللون الأبيض أو الرمادي أو الأصفر أو الأخضر.
- الإسهال والصداع والشعور بالغثيان.
- احمرار العضو التناسلي والشعور بحرقان وألم وحكة فيه.
بعد الرجوع من زيارة الطبية النسائية تصفحت الانترنت معرفة معلومات عن داء المشعرات حيث اكتشفت أنه يمكن للرجال الإصابة بهذا الداء أيضًا ولكن مع اختلاف الأعراض والتي بالفعل ظهرت على زوجي.
- الحكة أو تهيج داخل القضيب.
- تواجد إفرازات بسيطة عند مجرى البول.
- من الحالات النادر التهاب في الخصية.
- الشعور بالحرقة بعد التبول أو القذف.
اقرأ أيضًا: أسباب الحكة في المناطق الحساسة
مضاعفات داء المشعرات
عند زيارتي للطبيبة النسائية قامت بتشخيصي بداء المشعرات، وقالت بضرورة الالتزام بالعلاج من والانتظام عليه لكون الداء له مضاعفات قد تؤثر على حالتها الصحية خاصةً إذا كانت حامل؛ مما قد يضر الطفل.
- سهولة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو نقل فيروس المناعة البشرية إلى شريك الجنس.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان البروستاتا.
- في حالة عدم علاجها قد تستمر لشهور وسنوات.
- في حال كانت المرأة حامل فقد يسبب لها ولجنينها التالي:
- إنجاب طفل بوزن منخفض.
- ارتفاع خطر انتقال العدوى للجنين أثناء عبوره من قناة الولادة.
اقرأ أيضًا: علاج حرقان المهبل في المنزل
تشخيص داء المشعرات
عند تشخيص الطبيبة النسائية لي أوضحت أن عليّ القيام ببعض التحاليل لمعرفة السبب، ومعرفة إن كنت مصابة بداء المشعرات أم لا؛ لأن الأعراض وحدها لا تكفي.
- الفحص السريري.
- التحاليل عن طريق المختبر: تحليل البول أو مسحة مأخوذ من المهبل أو القضيب (الفحص يكون للزوجين)
لا يُمكن الاقتصار على الأعراض وحدها في التحقق من الإصابة بداء المُشعرات؛ بل يلزم الخضوع إلى إحدى التشخيصات.
العلاج من داء المشعرات
بعد زيارتي الطبيبة وتشخيصها لي بداء المشعرات والتأكد من أن الأعراض ناتجة عن الداء قامت بكتابة لي العلاج المناسب وعلى الأمور التي يجب القيام بها طوال فترة العلاج.
- يعتبر العلاج من داء المشعرات عن طريق ابتلاع جرعة واحدة كبيرة من ميترونيدازول (فلاجيل) أو تينيدازول (تينداماكس) في بعض الحالات.
- عند تناول دواء الفلاجيل الذي يملك مادة فعالية بنسبة امتصاص حوالي 80%؛ حيث يكون للفلاجيل أهمية في علاج الأعراض التي يمر بها المصاب.
- حيث يتم أخذ جرعة أقل من ميترونيدازول مرتين يوميًا لمدة 7 أيام.
- إكمال دورة كاملة من المضادات الحيوية.
- التأكد من علاج الزوجين ليس المصاب فقط.
- الامتناع عن الاتصال الجنسي نهائيا طوال مدة العلاج.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب عنق الرحم المزمن بالاعشاب
الوقاية من داء المشعرات
عند زيارتي للطبيبة أكدت لي على ضرورة الالتزام ببعض طرق الوقائية حتى اتجنب الإصابة بالمرض نهائيًا لا سيما بعد أن علمت المضاعفات التي يسببها.
- ممارسة الجنس دون استخدام واقي ذكري.
- تاريخ سابق للإصابة بأنواع أخرى من العدوى المنقولة جنسيًا.
- كثرة العلاقات مع أكثر من شخص.
- الإصابة السابقة بداء المشعرات.
بعد خوض تجربتي مع داء المشعرات، ينصح باستشارة طبيب متخصص؛ إذا شعرتِ بأحد أعراض داء المشعرات يجب اتباع خطوات العلاج.. لكيلا يحدث مضاعفات تؤثر عليك وتسوء الحالة فتطول لشهور وسنوات.