تجربتي مع حساسية الألبان
تجربتي مع حساسية الألبان مازالت مستمرة مع ابنتي لم تنتهي لأنها لم تتم السنتين بعد، فحساسية الألبان تُعتبر ظاهرة منتشرة لدى الأطفال الرُضع خاصةً في السنوات الأولى، فكان من الواجب عليّ أن أقوم بالتعرف على أعراض الحساسية وأن اتبع النصائح اللازمة للتعامل مع حساسية الألبان، وذلك ما أسرده عبر موقع زيادة.
تجربتي مع حساسية الألبان
أصبحت حساسية الألبان صفة شائعة للأطفال في الفترة الأخيرة، وهو ما كنت أعاني منه مع ابنتي، لذلك بدأ كل من حولي يسألني حول طريقة تعاملي مع هذه الحساسية، فقد اكتشفت العديد من الأمور حول هذه الحساسية وهي أن الجبن والزبادي لا يتسببا في حدوث حساسية؛ بسبب زوال مسببات الحساسية بعد تخمير هذه المنتجات.
بجانب إنني أستخدم حليب يُدعى نيوكيت للرضاعة الصناعية لكن سعره غالي جدًا وليس متوفر بكثرة، فإذا لم يتم العثور عليه فيوجد العديد من البدائل مثل حليب اللوز الخالي من اللاكتوز أو حليب الصويا.
أما بالنسبة للطعام فقد نصحني الطبيب أن أُقوم بوضع الخضار في قليل من الماء ووضعه في الخلاط.. مرض حساسية الألبان بسيط يتم الشفاء منه سريعًا بعد اتباع تعليمات الطبيب، فهو يقوم بتحديد الحالة الطبية للطفل وتحديد طريقة التعامل معه وسيبدأ بإدخال بعض المأكولات الأخرى في طعامه تدريجيًا فسرعان ما يتم شفاءه.
اقرأ أيضًا: أعراض حساسية الألبان عند الرضع
تجاربكم مع حساسية الألبان
بعد أن علمت أن طفلتي تعاني من حساسية الألبان بدأت في الذعر والخوف، لذا قمت بسؤال الناس عما خاضوه من تجارب مع حساسية الألبان.
- تقول إحدى الأمهات أن ابنتها كانت تعاني من حساسية الألبان فكانت تستخدم أنواع البان منزوعة اللاكتوز حتى أتمت ستة أشهر، ثم أدخلت الحليب الذي يباع في الصيدليات، مع تجنب الزبادي والألبان كاملة الدسم، ثم بدأت في إدخال الخضراوات والفواكه في الطعام تدريجيًا.
- عقبت إحداهن أن طفلها كان يعاني من حساسية الألبان، وقام الطبيب بحثها على أن تعتمد على الرضاعة الطبيعية، فهي ما يمنح الرضيع غذاء مثالي.
اقرأ أيضًا: تحليل حساسية اللبن عند الرضع
أعراض حساسية الألبان
سمعت في واحدة من اللقاءات التليفزيونية طبيب يُناشد كل مرضى حساسية الألبان، فكان يقول: “حساسية الألبان عبارة عن خلل يحدث في الجهاز المناعي للرُضّع، وهو الذي يُحدث بعض الأعراض بسبب زيادة البروتين الناتج عن شرب حليب الأم أو أي حليب أخر وهو ما يختلف من طفل لآخر، فتقوم المناعة بإفراز العديد من المواد التي تقوم على مهاجمة أعراض هذه الحساسية الناتجة عن عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.
فإن المناعة لا تقدر على المقاومة وعمل أي شيء فتبقى مواد اللاكتوز في المعدة دون هضمها.. تختلف أعراض حساسية الألبان من طفل إلى آخر فهو مرض تحسسي يتعلق بضعف المناعة مما ينتج أعراض مختلفة.
- مظاهر الارتجاع.
- التهابات بشكل مستمر في منطقة الحفاضة والتي تدل على حموضة البراز مما يدل على وجود حساسية من اللاكتوز.
- الإصابة بالإمساك أو الاسهال بشكل مستمر.
- وجود دم أو افرازات مخاطية في البراز.
- الكحة والسعال بشكل قوي.
- صعوبة التنفس مع ظهور تورم في الوجه والفم.
بعد أن تظهر هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.
تشخيص حساسية الألبان
بعد أن توجهت للطبيب موضحة كافة الأعراض المُبينة أنفًا، حيث طلب مني بعض الفحوصات لتشخيص المرض والتأكد من الإصابة.
- يقوم الطبيب بعمل فحص اختبار الجلد عن طريق وخز الجلد وتعرضه لكميات بسيطة من البروتين، والانتظار إذا سيظهر طفح جلدي في المكان الذي تم عليه الاختبار أم لا؟
- الفحص الثاني هو قياس تحليل الدم للكشف عن استجابة الجهاز المناعي للحليب وهو أيضًا غير دقيقًا نهائيًا.
- الفحص الثالث يتم اجراؤه إذا لم تنجح أي من الفحوصات السابقة، والذي يتم عن طريق الفم بإعطاء الطفل بعض الأغذية التي قد تحتوي على الحليب.
اقرأ أيضًا: أعراض حساسية اللبن الصناعي عند الرضع
علاج حساسية الألبان
الأسلوب الوحيد لتجنب حساسية الألبان هي تجنب تناول الحليب ومشتقاته، ذلك بعد بيان مدى التحسس من الحليب، فبعض المصابون بمرض حساسية الألبان لا يتحسسوا من الحليب في المخبوزات أو الأطعمة المُصنعة.
إلى جانب أن الطبيب يمنع الأم أيضًا من تناول أي من منتجات الألبان في حالة الرضاعة الطبيعية حتى أن يتخلص من الأعراض المُزعجة.. في حالة الرضاعة الصناعية يقوم الطبيب بتحديد بعض أنواع الحليب الخالية من البروتين الذي يسبب الحساسية، بالإضافة إلى تجنب تناول بعض الأطعمة.
- اللحوم الحمراء.
- التونة.
- جميع منتجات الألبان بكل مشتقاتها.
- الشوكولاتة والحلويات الجاهزة.
بعد تجربتي مع حساسية الألبان استنتجت أنه لا داعي للخوف عند إصابة الطفل بحساسية الألبان، لأنه لا يُعد مرض خطير حيث يُمكن التعامل معه.