تجربتي مع التهاب المستقيم
تجربتي مع التهاب المستقيم من التجارب المؤلمة بالنسبة ليَ، حيث يعتبر المستقيم من الأجزاء الأخيرة في الجهاز الهضمي، ويربط بين القولون وفتحة الشرج، والتهابه يؤدي إلى عدم شعور المريض بالراحة ورغبته طوال الوقت في التبرز، ولكن يمكن علاج التهاب المستقيم عن طريق استخدام المُسكنات، أو أن يقوم المريض بإجراء تغييرات في نمط الحياة التي يعيشها، وهو ما نستنتجه من التجارب المُقدمة من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع التهاب المستقيم
تجربتي مع التهاب المستقيم تتمثل في أنني كنت أعاني من ألم أسفل البطن مع خروج صديد أو دم أثناء عملية التبرز، وعندما استشرت الطبيب نصحني بضرورة عمل منظار.
بعد عمل المنظار اكتشف الإصابة بالتهاب المستقيم، مما دفعني إلى سؤال الطبيب عن الأعراض التي تؤدى لهذا الالتهاب وقد جاء جواب الطبيب أن الإصابة لها أعراض مُعينة يستطيع الطبيب من خلالها اكتشاف الإصابة به، وتتمثل الأعراض في:
- الشعور بألم في الجانب الأيسر من البطن.
- الإحساس بألم في المستقيم، وهو العضلة المتصلة بنهاية القولون والتي يخرج البراز من خلالها إلى خارج الجسم.
- الشعور بامتلاء المستقيم بصفة مستمرة.
- حدوث ألم عند عملية التبرز.
- الإسهال بصفة دائمة.
- خروج مُخاط من المستقيم أثناء عملية التبرز.
- الشعور المتكرر والمستمر بالحاجة إلى التبرز.
- ملاحظة نزيف المستقيم عن طريق وجود دم بالبراز أثناء عملية التبرز.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المستقيم بالعسل
أسباب التهاب المستقيم
تروي إحدى السيدات قائلة إن تجربتي مع التهاب المستقيم كانت من خلال الشعور بألم عند عملية التبرز، كما إنني كنت أعاني من الإسهال بصفة مستمرة وكنت أرغب معظم الوقت إلى الدخول إلى الحمام وعند استشارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة أخبرني أنني مصابة بالتهاب المستقيم.
بدأ لي الأمر غريبًا حيث إنني لم يسبق لي التعرض لهذا الأمر من قبل، فأجابني الطبيب أنه توجد عِدة أسباب تؤدى إلى إصابة المستقيم بالالتهاب ومن هذه الأسباب ما يلي:
1- تعرض المريض للعلاج الإشعاعي
تعرض المريض للإشعاع الكيميائي على المستقيم أو تعرض المناطق المجاورة له، واحدة من أسباب الإصابة، حيث يُصاب المريض بالتهاب المستقيم خلال الفترة التي يتلقى فيها العلاج.
كما يمكن أن تستمر الإصابة بعد انتهاء العلاج بعِدة شهور، ومن الممكن أن يحدث الالتهاب بعد انتهاء مُدة العلاج بسنوات طويلة.
2- الالتهاب الناتج عن بروتين الطعام
يحدث الالتهاب في هذه الحالة نتيجة تناول الحليب الاصطناعي الذي يحتوي على الصويا، أو نتيجة تناول حليب الأبقار أو مشتقاته، ويتم إصابة الرضع به ممن يقومون بتناول الحليب الصناعي أو الحليب البقري.
3- التهاب القولون اليوزيني
تنحصر الإصابة به بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وتحدث الإصابة به عن طريق تراكم نوع من خلايا الدم البيضاء في بطانة المستقيم مما يعمل على التهابه.
4- الالتهاب الناتج عن التحويل
تحدث الإصابة بالتهاب المستقيم في حالة إجراء المريض عملية جراحية، تم فيها تحويل مسار البراز من المستقيم إلى فتحة تم إجراؤها جراحيًا أثناء العملية.
5- استخدام المضادات الحيوية
قد يعمل استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على معالجة الأمراض المعدية في القضاء على البكتيريا النافعة في الجسم مما يعمل على نمو البكتيريا المطثية العسيرة داخل المستقيم مما يعمل على التهابه.
6- الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي.
يُعاني الأشخاص المصابون بمرض التهاب القولون التقرحي أو داء كرون إلى الإصابة بالتهاب المستقيم، حيث تتراوح نسبة الإصابة بمعدل 30% منهم.
7- التعرض للعدوى
يمكن أن تسبب العدوى المنقولة عن طريق الأمراض الجنسية، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يمارسون الجنس عن طريق فتحة الشرج إلى الإصابة بالتهاب المستقيم، كما يمكن أن تسبب عدوى الغذاء التي تنتقل عن طريق الطعام إلى الإصابة بهذا المرض.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب البروستاتا نهائيا
مخاطر الإصابة بالتهاب المستقيم
من خلال تجربتي مع التهاب المستقيم توجد عِدة عوامل خطر من الممكن أن يتعرض لها الشخص المصاب بهذا المرض، حيث إنني كنت أعاني منه وكان الأمر في بدايته مُحتمل حيث تلخص في ظهور بعض الأعراض التي يُمكنني تحملها.
لكن أحد الأصدقاء كان يُعاني من التهاب المستقيم وكان الأمر معه غير مُحتمل مما جعلني اسأل الطبيب عن عوامل خطر الإصابة بالتهاب المستقيم، وشرحها لي في:
- الإصابة بالتقرحات المفتوحة في المستقيم.
- الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي.
- تزيد من حِدة الأعراض الجانبية لدى المريض الذي يخضع للعلاج بالإشعاع من مرض سرطان.
مضاعفات الإصابة بالتهاب المستقيم
روت إحدى السيدات تجربتها قائلة كنت أعاني من الرغبة في دخول الحمام بشكل مستمر، كما كنت أعاني من صعوبة في التبرز وعند استشارة الطبيب وعمل الفحوصات اكتشف الإصابة بالتهاب المستقيم، غير أنني تجاهلت الأمر مما أدى حدوث مضاعفات تمثلت في:
- الإصابة بقرحة المعدة.
- الإصابة بالبواسير.
- تقرحات أعضاء أخرى بالجسم مثل المهبل والمثانة.
- الإصابة بالأنيميا، بسبب النزيف المستمر، والتي قد تؤدي إلى الدوخة وصعوبة التنفس وصداع وشحوب الوجه.
علاج التهاب المستقيم
من خلال تجربتي مع التهاب المستقيم أن العلاج يختلف حسب سبب الإصابة، حيث إنني عند ذهابي إلى الطبيب المختص وقُمت باستشارته حول الأمر أكد لي أنه لا يمكن معالجة هذا الالتهاب المستقيم دون التطرق لسبب حدوث من الأصل.
فيجب علينا أولًا معرفة سبب الإصابة قبل اتخاذ أدوات العلاج، كما شرح لي طرق العلاج اللازم لكل سبب على حِدة كالتالي:
1- علاج المستقيم الناتج عن العلاج الإشعاعي
في أغلب الحالات لا تتطلب الإصابة بالتهاب المستقيم نتيجة التعرض للعلاج الإشعاعي أي نوع من أنواع العلاج، غير أنه في حالة النزيف الشديد ووجود ألم لا يمكن تحمله أثناء عملية التبرز ينصح الطبيب باستخدام الدواء.
كما ينصح الطبيب في معظم الحالات باستخدام ملينات التوسيع والتبرز والتي تُسهل من عملية فتح انسدادات الأمعاء، استخدام علاج يساعد في التخلص من الأنسجة الضارة والتي تسبب الشعور بألم مصاحب بالنزيف.
حيث يعتمد الطبيب في التخلص من هذه الأنسجة المتضررة عن طريق التخثير الكهربائي أو الاستئصال بالبريد، أو من خلال استعمال أدوية تساعد على التحكم في الالتهاب وتخفيف حِدة الألم، والتي تتمثل في:
- أزولفيدين.
- فلاجيل.
- كانوزا.
2- علاج الالتهاب الناتج عن العدوي
يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم مثل المضادات الحيوية لعلاج التهاب المستقيم الناتج عن العدوى البكتيرية وتتمثل هذه الأدوية في:
- أوراسيا.
- دوكسيسايكلين.
- مضادات فيروسية، حيث يتم استخدامها في علاج التهاب المستقيم الذي نتج عن وجود عدوى فيروسية مثل مرض الهربس.
طرق الوقاية من التهاب المستقيم
تجربتي مع التهاب المستقيم تمثلت في إنني كنت أعاني من الإسهال المتكرر والرغبة في دخول الحمام طوال الوقت، شعرت حينها بضرورة استشارة الطبيب خوفًا من الإصابة بأي مرض خطير أو التهابات، حيث عانت والدتي من هذا الأمر وكنت على دراية بأعراضه.
فقلقت من أن أكون مصابة بنفس المرض، وبعد إجراء الفحوصات تأكد لي عدم الإصابة، لذلك قُمت باستشارة الطبيب عن الطرق الوقائية من الإصابة بهذا المرض والذي بدورة أجاب كالتالي:
- استخدام واقِ من اللاتكس في كل مرة اتصال جنسي.
- الامتناع عن إقامة علاقة مع أكثر من شخص.
- عدم التعرض لممارسة الجنس مع الشخص الذي لدية إفرازات في منطقة الأعضاء التناسلية أو للدية قرح غير طبيعية.
الفحوصات اللازمة لكشف التهاب المستقيم
من خلال تجربتي مع التهاب المستقيم توجد عدة فحوصات من الممكن أن تتعرفي على إصابتك بالتهاب المستقيم من عدمه وتتمثل الفحوصات في التالي:
- فحص الدم، الذي من الممكن معرفته عن طريق اكتشاف أي خسارة في الدم ناتجة عن النزيف أثناء التبرز.
- فحص القولون عن طريق المنظار ويتم عن طريق استخدام أنبوب مضيء لكي يتمكن الطبيب من رؤية القولون بوضوح أو أخذ عينة منه لتحليلها.
- أخذ عينه من خراج المستقيم وذلك لفحص الأمراض التي انتقلت إليه عن طريق الجنس.
- فحص البراز وذلك للتحقق من سبب وجود الالتهابات، ناتج عن عدوى بكتيرية أم عدوي فيروسية.
- الفحص الكامل للقولون عن طريق المنظار لكي يتمكن الطبيب برؤية القولون بشكل كامل وأخذ عينة منه.
- إدخال مسحة ضيقة في نهاية فتحة الشرج للحصول على عينه التي من خلالها يستطيع الطبيب معرفة وجود بكتيريا أو طفيليات أخري.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب المعدة والقولون
نصائح الوقاية من المرض
من خلال تجربتي يتضح أنه توجد مجموعة من النصائح والإرشادات على الأشخاص اتباعها لتخفيف ألم الإصابة بالتهاب المستقيم ومن هذه النصائح ما يلي:
- ألا يتم تناول الطعام قبل النوم بشكل مباشر، حيث يعمل هذا الأمر على حدوث اضطرابات في المعدة ومن ثم الشعور بعدم الراحة.
- استشارة الطبيب قبل استعمال الأدوية خاصة بالإسهال.
- تناول بعض المسكنات التي تم وصفها من الطبيب للتخفيف من حِدة الألم.
تتلخص تجربتي مع التهاب المستقيم في أنني كنت أعاني من وجود ألم أثناء عملية التبرز مع وجود دم مصاحب لذلك، وبعد عمل الفحوصات اللازمة اتضح لي أنني مصابة بالتهاب المستقيم وتم تعاملي مع الأمر عن طريق النصائح التي أرشدني لها الطبيب.
لكني تعافيت من المرض بشكل نهائي ولم أعد أشعر بالألم الذي كنت أشعر به من قبل.
إن التهاب المستقيم واحدًا من أسوأ الأمراض التي قد تنتاب الإنسان، لذا لا بُد من الاهتمام بكافة الأساليب الوقائية، والحرص على الذهاب للطبيب في حال المُعاناة من أي مرض