تجربتي في طلاقة اللسان
تجربتي في طلاقة اللسان تطلبت مني الكثير من الوقت والجهد، ولم تأتي ثمارها بسهولة، بل تطلبت الكثير من التدريبات حتى أكون طليق في التحدث مع الناس، ومن خلال موقع زيادة سأسرد لكم تجربتي بالتفصيل.
تجربتي في طلاقة اللسان
كانت تجربتي في طلاقة اللسان كانت من ضمن التجارب الصعبة التي مررت بها في حياتي، حيث كنت أعاني من بعض المشاكل في النطق وجربت الكثير من العلاجات ولكنها لم تأتي معي بأي فائدة، وكانت صعوبتي في النطق أو التحدث تسبب لي الكثير من الإحراج وسط الناس، وكان هذا الأمر يسبب لي الكثير من الإحباط والحزن.
ثم خضعت إلى بعض التدريبات بالإضافة إلى القراءة بشكل مستمر، ومن خلالها امتلكت الكثير من المعاني والمفردات التي جعلتني أتحدث مع الناس بطلاقة.
كما أن قراءة الكتب جعلتني أعزز الثقة داخلي، ومكنتني من فهم الناس، ومعرفة طريقة التعامل معهم، وذلك لأن طلاقة اللسان مرتبطة بفصاحة الكلام في اللغة العربية بشكل عام.
بعد فترة من ممارسة هذا الأمر تمكنت من علاج الصعوبة في النقط وأصبحت أفضل بكثير عما كنت سابقًا.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر النطق عند الأطفال وعلاجه
أسباب عدم طلاقة اللسان
من خلال تجربتي مع طلاقة اللسان والمعاناة من الصعوبة في النطق بحثت عن الأسباب التي تؤدي إلى عدم طلاقة اللسان، ووجدت الكثير من التعليقات بمختلف الأسباب، وإني لست الوحيد الذي أعاني من هذه المشكلة.
- معاناة الشخص من الاضطرابات النفسية تجعله غير قادرًا على أن يتحدث بطلاقة مع الناس.
- التعرض للإساءة أو التنمر من أفراد الأسرة، وبالأخص الأطفال الصغار، ويؤدي هذا إلى انعزال الطفل كليًا وعدم الرغبة في أن يتحدث مرة أخرى.
- قلة الاهتمام بتعليم الطفل أصول اللغة العربية والنطق بالحروف بشكل صحيح.
- سوء الحالة النفسية من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى صعوبة النطق لدى الكثير من الأشخاص، وبالأخص الشباب الذي تتراوح أعمارهم من 18 عام إلى 23 عام.
- الأسباب الخلقية، والتي تؤدي إلى عدم قدرة الشخص على التكلم مثل بقية البشر الآخرين.
اقرأ أيضًا: علاج التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي وأسبابها
تمارين طلاقة اللسان
كان عدم طلاقتي في الكلام وتخبطي أكبر دافع لي في تجربتي في طلاقة اللسان وخوض كافة الطُرق المُمكنة، فكنت في كل مرة أفشل، وهذا الأمر سبب لي الكثير من الإحباط والحزن، ثم نصحني أحد أصدقائي أن أذهب إلى الطبيب حتى يعطيني الحلول المناسبة، وعندما سردت له المشكلة التي أعاني منها، نصحني ببعض الأمور التي يجب أن استمر عليها لفترة من الوقت.
- الحد من مصادر التوتر.
- التواصل مع الآخرين باستمرار، والبعد التام عن الانطواء أو الانعزال.
- المشاركة في الحديث من خلال إلقاء النكات أو العبارات المألوفة، وهذا الأمر يساعد على تلطيف الجو أو تسهيل الرسالة التي ترغب في إيصالها.
- اللجوء إلى قراءة الكتب والمجلات بمختلف أنواعها؛ لأنها تنمي المفردات الخاصة بالشخص وتعزز الثقة، وتحسن عملية النطق، بالإضافة إلى فهم الطريقة الصحيحة لبناء الجمل، كما أنها تجعل الشخص مثقف وقادرًا على أن يفتح العديد من المواضيع أثناء التحدث.
- التدرب على النطق بشكل صحيح.
- الجلوس مع الأشخاص المريحين؛ إذ أن الشعور بالراحة من أكبر الأسباب التي تساعد على طلاقة اللسان.
- الاعتياد على التحدث وسط مجموعة من الناس، والبعد عن الانطوائية والوحدة.
- إجراء التسجيلات أثناء فترة تحدثك، فالكثير لا يمكنهم أن يلاحظوا أنهم يتحدثوا ببطء أو دون أي تعبيرات، لذلك يجب استخدام التسجيل الصوتي وسماع التسجيل الخاص بك وتحديد نقاط الضعف أثناء التحدث وإصلاحها.
- عدم الصمت في أصعب المواقف، بل يجب عليك أن تتحدث وتبدي رأيك بكل حرية.
- التحدث بصوت متوسط.
- أن تمتلك ثقة بنفسك أثناء التحدث، فهي من أهم ما يجعل الشخص يتحدث بطلاقة وسلاسة مع الآخرين دون توتر أو خجل أو خوف.
المواد الطبيعية لطلاقة اللسان.. والأعشاب
من خلال تجربتي مع الأعشاب فإنها جعلتني أتخلص من الصعوبة في النطق والتحدث مع الأخرين وفي وقت قصير، كما أن هذه الأعشاب لها الفضل على علاج الكثير من الأمراض والحالات الأخرى.
- التين الجاف، وذلك لأنه يعمل على تخفيف الأعراض، يستخدم بشكل يومي.
- الفلفل الحار.
- الكرنب، ويُفضل أن يتم تناوله يوميًا من قبل النوم.
- الخردل، ويُمكنك تناوله بطريقتين، عن طريق الشرب، أو دهنه على اللسان.
- الملح والعسل، يدلك اللسان بهم.
- الزبيب والزنجبيل، من أكثر العلاجات الشائعة لهذه المشكلة، ويجب أن يتم استخدامها بشكل يومي.
- حبة البركة، تساعد على حل هذه المشاكل، كما أنها تحتوي على الكثير من الفوائد الأخرى التي تعالج كثيرًا من الأمراض الأخرى.
- الزنجبيل، يتم تدليكه بشكل منتظم على اللسان.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر النطق عند الأطفال
صفات طليق اللسان
بعدما تعالجت من الصعوبة في النطق استنتجت بعض الصفات التي تكون في الشخص طليق اللسان.
- القدرة على مشاركة الآخرين في مختلف المواضيع دون خجل أو خوف.
- شخصية اجتماعية، لا تخشى التحدث مع الآخرين.
- أن يكون صادق في التعامل مع الآخرين.
- التعامل على الطبيعة والبعد عن الأساليب المصطنعة في التعامل.
- الشجاعة في التعامل مع مختلف أنواع الناس.
- امتلاك أفكار منظمة وليست فوضوية.
- الاستماع الجيد، ولا يجب أن يكون متحدثًا أكثر من مستمعًا.
- شخصية قوية قادرة على إبداء رأيها في مختلف المواقف ولا تخشى أحد.
إذا كنت تعاني من مشاكل طلاقة اللسان أو الصعوبة في النطق يجب ممارسة التمارين التي تدعم ذلك، لفترة من الوقت، كم تتوفر العديد من الخيارات الأخرى، فلا تيأس وحاول أكثر من مرة حتى تمام العلاج.