أفضل شاي بدون اصباغ
ما اسم أفضل شاي بدون أصباغ؟ وما هي فوائد الشاي وأنواعه؟، حيث يعد الشاي أكثر المشروبات تناولًا بين شعوب العالم لاسيما الشعوب العربية، ويسمي مشروب كل وقت وكل مكان، ولكن ليست جميع الأنواع خالية من التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، وتتبين الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع من خلال موقع زيادة.
أفضل شاي بدون أصباغ
الشاي السيلاني الذي تنتجه دولة سيريلانكا هو أفضل أنواع الشاي الطبيعي، حيث أنه يتميز بهدم إضافة مواد ملونه عليه أو المركبات الإضافية التي تضيف الألوان والنكهات الغير طبيعية له، بالإضافة لأنها تنتج الشاي من أوراق نبات الكاميليا المحصود مبكرًا مما يتضمن محافظته على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان ومضادات الأكسدة.
اقرأ أيضًا: فوائد الشاي الأخضر الصيني للبشرة
أنواع الشاي السيلاني
توجد أنواع مختلفة للشاي السيلاني ولكل نوع شركات منتجة له، ويختلف كل نوع عن الأخر باللون والطعم، ولكل نوع أيضًا فوائده وأسباب تناوله، ويلاحظ أيضًا أن استهلاك كل دولة لنوع معين يختلف عن الدولة الأخرى، فلكل شعب التذوق الخاص به.
1- الشاي الأبيض
يصنع هذا النوع يدويًا بدقة عالية، وإتقان كبير في عملية حصاده للحفاظ على أوراقه التي تلف بطريقة معينة، ولا يتم تخميره مطلقًا أو أضافة أي مواد له، ويتميز باحتوائه على نسبة كافيين قليلة، ومضادات أكسدة وعناصر غذائية مهمة، ويعد من أغلي أنواع الشاي، ويكثر تناوله في دول شرق وجنوب آسيا.
2- الشاي الأخضر
انتشر الشاي الأخضر في القرن الأخير انتشارًا واسعًا على مستوى العالم، فمنذ أن عرف فوائده الصحية وهو ثاني الأنواع تناولًا في أنواع الشاي، لذا يعد طارد للسموم المتواجدة في الدم، ويحافظ على اللياقة البدنية للجسم، ويساعد على نزول الوزن، وموازنة ضغط الدم، ومفيد لمرضى القلب والرياضيين.
3- الشاي الأسود
يصنع الشاي من ورقات وبراعم نبات الكاميليا وليست وريقاته فقط، فبعد قطفه يترك لتلف الأوراق وتخميرها حتى تجف ويتم نخلها، ثم يفصل كل درجة لون من الشاي عن الأخرى، ويباع كل نوع حسب كثافته ولونه.
اقرأ أيضًا: افضل وقت لشرب الشاي الاخضر
فوائد الشاي السيلاني
يحتوي الشاي على مادة الكاتشين التي لها خصائص مضادة لأمراض مختلفة مثل خفض الجلوكوز والسمنة والالتهابات، كما أنه يقي من الإصابة بالسرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- يقي من مرض البول السكري: حيث أنه يعمل على تنظيم مستوى الأنسولين في الدم، ويعمل أيضًا على تنظيم الدورة الدموية للإنسان.
- تحسين الصحة النفسية: فهو يقلل من التوتر بسبب احتوائه على عنصر ثيانين الذي يساعد على نقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى الجسم، وبالتالي يقلل من النشاط الزائد في الخلايا الدماغية الذي ينتج عنها زيادة التفكير، فهو مثل تأثير المهدئ على الجسم.
- الوقاية من مرض الزهايمر: حيث أنه يحسن من جميع الوظائف العصبية بالخلايا الدماغية، ويمنع من تراكم البروتينات ومعادلة كيمياء الدماغ، مما يقلل من الإصابة باضطرابات الخرف والهذيان.
- تحسين وظائف القلب: ويقي من الإصابة بالسكتة القلبية، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم، ويساعد على انقباض وانبساط الأوردة والشرايين في نقل الاكسجين للجسم ودوران الدم بصورة طبيعية.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: المحافظة على درجة حرارة الجسم الأساسية من البرد الشديد أو الحر والشمس، وبالتالي الحفاظ على كمية الماء المطلوبة لمداومة توازن الإنسان.
- تجديد خلايا الجلد: يحتوي على الكولاجين الذي يعمل على تجديد خلايا البشرة، والمحافظة على نضارة البشرة، بالإضافة لاحتوائه على الفيتامينات المختلفة التي تعالج الندبات والجروح وتخف من أثرها، كما أنه يؤخر من ظهور التجاعيد والجفاف ويقاوم علامات التقدم في السن أو الشيخوخة المبكرة.
اقرأ أيضًا: نسبة الكافيين في الشاي الاخضر
أضرار أصباغ الشاي
- الإصابة بالأنيميا: حيث يعمل على تفتيت جزيئات الحديد بالدم إذا كثر نسبته بالجسم عن النسبة المسموح بها، كما أنه يحتوي على مادة الكافيين التي تساعد على ذلك أيضًا بالإضافة لعكس فوائده وانقلاب كثرته على الجسم بالخمول والأرق.
- الإصابة بالإمساك: يصيب الإنسان بصعوبات في الإخراج لحدوث خلل في وظائف الجسم وامدادها بعناصر كثيرة في وقت قصير، وبالتالي ضعف الوظائف الهرمونية والتواصل العصبي العضلي في جسم الانسان.
- مشكلات المعدة والأمعاء: إذا تم تناوله أول شيء في اليوم، أو تناوله بكمية أكثر من المسموح بها، وذلك بسبب تفاعله مع الأحماض الموجودة في المعدة والأمعاء فيضعف من جدارهم ويسبب القرح والألم الشديد.
- الإضرار بصحة المرأة وخاصةً الحامل: حيث يؤثر بشكل غير مباشر على الهرمونات الأنثوية، وبالتالي التسبب في مشكلات صحية وخيمة لهم، وبالنسبة للحامل قد يؤدي إلى إجهاض الجنين أو الحاق ضرر كبير به وبصحته وسلامه.
هناك العديد من الأضرار الناتجة عن تناول الأصباغ الصناعية المنتشرة في المنتجات الغذائية لذا يلجأ الكثير من الناس إلى الرجوع إلى الطبيعة للوصول إلى قيم غذائية عالية دون معالجة كيميائية.